وفق رئيس تحرير “فينتشور بيت” التقني، بليز زيريغا، فإن الأسباب عديدة لاعتبار فيسبوك عدوا للصحافة، ولعل أبرزها انتشار الأخبار الكاذبة والمزيفة.
رغم ذلك “يقوم فيسبوك بجلب حوالي ثلثي قراء المواقع الكبرى حاليا”، وفق جوستين سميث، المدير التنفيذي لشركة بلومبرغ ميديا، في إشارة إلى أهمية فيسبوك المتزايدة كـ”ميدان” افتراضي يمر عليه الجميع.
وكشف موقع فيسبوك عن تدابير جديدة من شأنها إقامة ترابط قوي بين شبكة التواصل الاجتماعي وصناعة الأخبار. وتسمح التدابير الجديدة بالتعاون لتطوير المنتج وخلق طرق جديدة للناشرين من أجل كسب المال، وتدريب غُرف الأخبار والقُرّاء على حدٍّ السواء.
ويأتي الإعلان عن المشروع الصحافي الخاص بفيسبوك في أعقاب التدقيق المتزايد على دور الشبكات الاجتماعية، باعتبارها موزعا للأنباء، حيث تم اتهام الشركة بالفشل في التصدي لانتشار المعلومات الخاطئة في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، يمتلك فيسبوك وغوغل النصيب الأكبر من إيرادات الإعلانات على الإنترنت، في حين تضطر غرف الأخبار إلى خفض التكاليف وتسريح العمالة، حسبما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وقد كُشف النقاب من قبل عن العديد من الإجراءات الخاصة بمشروع فيسبوك للصحافة بشكل منفصل، ولكن هذا الإعلان يسلط الضوء على التزام الشركة تجاه مسألة المحتوى الذي تقدمه وكالات الأنباء.
وقالت فيجي سيمو، مديرة المنتجات بفيسبوك والمسؤولة عن المشروع الجديد، “لقد كنا نعمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة. إذ أن شركاء فيسبوك الإعلاميين يريدون منا ارتباطا أكبر، ليس فقط على مستوى الأعمال التجارية، ولكن على مستوى الإنتاج والتصميم”. وأضافت سيمو إن هذا البرنامج يرتبط بقيم تحديثات الأخبار التي أعلن عنها فيسبوك في يونيو 2016.
وفي إحدى المدونات كشف نائب رئيس موقع فيسبوك لإدارة المنتجات، آدم موسيري، أن الدور الرئيسي لهذا البرنامج هو إظهار المحتوى الخاص بالأقارب والأصدقاء، ولكن ثمة هدفان آخران وهما الإعلام والترفيه.
وتابعت سيمو مؤكدةً على كلمات مارك زوكربيرغ في أواخر شهر ديسمبر “نحن لسنا شركة إعلام تقليدية، كما أننا لسنا شركة تكنولوجيا تقليدية أيضا”.
وأوضحت “نحن نبني التكنولوجيا التي تساعد الناس على التواصل وتجعلهم على علم بما يجري. وهذا يعني أن نعمل بشكل جيد في مجال صناعة الأخبار”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من تعيين موقع فيسبوك مقدمة الأخبار السابقة بقناة “سي أن أن” كامبل براون، وذلك من أجل قيادة فريق الأخبار المكون من شراكات مختلفة.
يُذكر أن ثمة تواصلا بالفعل بين وكالات الأنباء الكبرى وبين هذا الفريق بشكل منتظم، ولكن في الوقت الحالي ستحظى هذه الوكالات بإمكانية للوصول إلى مهندسي التكنولوجيا بالشركة من أجل تطوير المنتجات بشكل تعاوني، سواء كان الأمر يتعلق بشكل جديد بالقصص أو الإعلانات. وهذا التعاون يأخذ شكل الموائد المستديرة أو الهاكاثون أو حتى نظام الاجتماعات المشتركة على الإنترنت.
ومن أحد الأمثلة على أنواع المنتجات التي سيجري إطلاقها، والتي تشمل وسيلة لتقديم حزم من المقالات على موقع فيسبوك (وهي الميزة المطلوبة من قِبل غرف الأخبار)، ما يُسمى بـ”المجموعات” وهي عبارة عن الإعلانات التي تظهر أثناء عرض الفيديو أو البث الحي. وهي أيضاً الأداة التي تسمح للقُرّاء بالاشتراك في المنشورات مباشرة من خلال فيسبوك. وبذلك فإن البث الحي عن طريق فيسبوك سيسمح للناشرين بتعيين الصحافيين باعتبارهم مُساهمين.
وقالت كلير واردل، من منظمة First Draft News، “أنا سعيدة لرؤية حجم هذا البرنامج. إنه بمثابة الاعتراف بأن موقع فيسبوك يعتبر نفسه جزءا من النظام البيئي للأخبار”. وتابعت “في الماضي، كان من الصعب على وكالات الأنباء أن تصبح على اتصال بالمهندسين، ولم يكن لدى المهندسين أي استيعاب لما يجري في صناعة الأخبار”.
واتفق شاليش براكاش، رئيس قسم المعلومات في صحيفة ‘واشنطن بوست’ مع ما ذُكر، إذ قال “عادة ما نسمع عن أحد المنتجات فقط بعدما يُنجز جزء كبير منها”، مستشهدا بالمقالات الفورية كمثال على ذلك.
وفقا لبراكاش، يعني الإعلان عن هذا المشروع أن المكالمات الهاتفية الأسبوعية بين واشنطن بوست وفيسبوك سوف تستكمل من خلال اجتماعات شهرية تُجرى وجهاً لوجه. ولم يتضح حتى الآن عدد المؤسسات الأخرى التي ستصل إلى هذا المستوى. وفي ما يتعلق بالتصدي لانتشار المعلومات الخاطئة على هذه المنصة، كرر فيسبوك مؤخرا الأخبار المتعلقة بالشراكة التي أُعلن عنها مؤخرا مع شركات خارجية متخصصة في التدقيق بالحقائق، فضلا عن خطط فيسبوك لوقف وضع الإعلانات على المواقع المخصصة لـ”الأخبار الكاذبة”.كما تعهدت الشركة بنشر المعرفة الإخبارية بين مستخدمي فيسبوك عبر تدابير تتضمن سلسلة من إعلانات الخدمة العامة.
وسيتضمن المشروع أيضا توسيع التدريب الذي يقدمه فيسبوك لوكالات الأنباء الكبرى ليشمل وكالات الأنباء المحلية الصغيرة التي عادة ما تُصارع للوصول إلى عملاق الشبكات الاجتماعية. سوف يطلق فيسبوك أيضا دورات تعليم إلكتروني بلغات متعددة، وسيقدم أداة تحليلية تدعى (CrowdTangle) مجانا لشركائه.
كما سيساعد فيسبوك أيضا في التجربة الأولى لمشروع مجتمع التحقق الافتراضي (virtual verification community) الخاص بشهود العيان الذين يظهرون أثناء ورود الأخبار العاجلة.
وقال كل من واردل وبراكاش إنهما يودان أن يصبح فيسبوك أكثر انفتاحا في ما يتعلق بالبيانات الخاصة به. بالنسبة إلى واردل، فإنها مسألة ترتبط بمساعدة الباحثين المستقلين على التحقق من القرارات التي يتخذها الموقع. على سبيل المثال، هناك أبحاث في علم النفس الاجتماعي تشير إلى وجود ما يُعرف “بالأثر المرتد” المتعلق بقصص الفضائح، التي تجعل بعض الناس أكثر عرضة لمتابعة تلك القصص. تقول واردل “يعد ذلك مثالا على اللحظات المهمة التي نتخذ فيها قرارات كبيرة. أرغب في رؤية المزيد من الأدلة في هذا الصدد”.
ومن ناحية أخرى، يريد براكاش المزيد من البيانات حول كيفية تفاعل المستخدمين بموقع فيسبوك مع المحتوى الإخباري. على سبيل المثال، إلى أي مدى يتفاعل المستخدمون مع المقالات الفورية؟
وقال براكاش “آمل أن تمنحنا المُشاركة في هذه الاجتماعات أكثر من صوت حتى تتفهم إدارة فيسبوك لماذا نريد هذه البيانات”.
أما واردل فقد قالت “لا أعتقد أن كل هذه المبادرات ستفلح، ولكنهم في الحقيقة يحاولون بذل كل ما بوسعهم، وهو ما يجب أن ننظر إليه باعتباره أمرا إيجابيا”.
ومع ذلك، فقد أنهت حديثها بطلب مهم لا يزال معلقا، قالت فيه “أتمنى حقا أن يعينوا رئيسا للتحرير”.
ومن جانبه، انتهى رئيس تحرير “فينتشور بيت” التقني، بليز زيريغا إلى ثلاث خلاصات رئيسية تؤكد وفق رأيه ضرورة عدم الثقة في فيسبوك، أولها أن فيسبوك يدعم مصالحه بالدرجة الأولى وليس مصالح الصحافيين. وثانيها أنه موقع تواصل اجتماعي وليس منصة إعلامية، وثالثها أن مقالات فيسبوك الفورية بخست قيمة المؤسسات الصحافية.
ووجه تحذيرا إلى المؤسسات الصحافية بعدم الوقوع في فخه، وعدم الانجرار إلى إغراءات انخفاض التكاليف والسهولة التي يعد بها، إذ يجب عدم نسيان كل أخطائه وانقلاباته المستمرة وابتزازه للصحافة، ما يجعله عدوها.
رغم ذلك “يقوم فيسبوك بجلب حوالي ثلثي قراء المواقع الكبرى حاليا”، وفق جوستين سميث، المدير التنفيذي لشركة بلومبرغ ميديا، في إشارة إلى أهمية فيسبوك المتزايدة كـ”ميدان” افتراضي يمر عليه الجميع.
وكشف موقع فيسبوك عن تدابير جديدة من شأنها إقامة ترابط قوي بين شبكة التواصل الاجتماعي وصناعة الأخبار. وتسمح التدابير الجديدة بالتعاون لتطوير المنتج وخلق طرق جديدة للناشرين من أجل كسب المال، وتدريب غُرف الأخبار والقُرّاء على حدٍّ السواء.
ويأتي الإعلان عن المشروع الصحافي الخاص بفيسبوك في أعقاب التدقيق المتزايد على دور الشبكات الاجتماعية، باعتبارها موزعا للأنباء، حيث تم اتهام الشركة بالفشل في التصدي لانتشار المعلومات الخاطئة في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، يمتلك فيسبوك وغوغل النصيب الأكبر من إيرادات الإعلانات على الإنترنت، في حين تضطر غرف الأخبار إلى خفض التكاليف وتسريح العمالة، حسبما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وقد كُشف النقاب من قبل عن العديد من الإجراءات الخاصة بمشروع فيسبوك للصحافة بشكل منفصل، ولكن هذا الإعلان يسلط الضوء على التزام الشركة تجاه مسألة المحتوى الذي تقدمه وكالات الأنباء.
وقالت فيجي سيمو، مديرة المنتجات بفيسبوك والمسؤولة عن المشروع الجديد، “لقد كنا نعمل على هذا المشروع منذ فترة طويلة. إذ أن شركاء فيسبوك الإعلاميين يريدون منا ارتباطا أكبر، ليس فقط على مستوى الأعمال التجارية، ولكن على مستوى الإنتاج والتصميم”. وأضافت سيمو إن هذا البرنامج يرتبط بقيم تحديثات الأخبار التي أعلن عنها فيسبوك في يونيو 2016.
وفي إحدى المدونات كشف نائب رئيس موقع فيسبوك لإدارة المنتجات، آدم موسيري، أن الدور الرئيسي لهذا البرنامج هو إظهار المحتوى الخاص بالأقارب والأصدقاء، ولكن ثمة هدفان آخران وهما الإعلام والترفيه.
وتابعت سيمو مؤكدةً على كلمات مارك زوكربيرغ في أواخر شهر ديسمبر “نحن لسنا شركة إعلام تقليدية، كما أننا لسنا شركة تكنولوجيا تقليدية أيضا”.
وأوضحت “نحن نبني التكنولوجيا التي تساعد الناس على التواصل وتجعلهم على علم بما يجري. وهذا يعني أن نعمل بشكل جيد في مجال صناعة الأخبار”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من تعيين موقع فيسبوك مقدمة الأخبار السابقة بقناة “سي أن أن” كامبل براون، وذلك من أجل قيادة فريق الأخبار المكون من شراكات مختلفة.
يُذكر أن ثمة تواصلا بالفعل بين وكالات الأنباء الكبرى وبين هذا الفريق بشكل منتظم، ولكن في الوقت الحالي ستحظى هذه الوكالات بإمكانية للوصول إلى مهندسي التكنولوجيا بالشركة من أجل تطوير المنتجات بشكل تعاوني، سواء كان الأمر يتعلق بشكل جديد بالقصص أو الإعلانات. وهذا التعاون يأخذ شكل الموائد المستديرة أو الهاكاثون أو حتى نظام الاجتماعات المشتركة على الإنترنت.
ومن أحد الأمثلة على أنواع المنتجات التي سيجري إطلاقها، والتي تشمل وسيلة لتقديم حزم من المقالات على موقع فيسبوك (وهي الميزة المطلوبة من قِبل غرف الأخبار)، ما يُسمى بـ”المجموعات” وهي عبارة عن الإعلانات التي تظهر أثناء عرض الفيديو أو البث الحي. وهي أيضاً الأداة التي تسمح للقُرّاء بالاشتراك في المنشورات مباشرة من خلال فيسبوك. وبذلك فإن البث الحي عن طريق فيسبوك سيسمح للناشرين بتعيين الصحافيين باعتبارهم مُساهمين.
وقالت كلير واردل، من منظمة First Draft News، “أنا سعيدة لرؤية حجم هذا البرنامج. إنه بمثابة الاعتراف بأن موقع فيسبوك يعتبر نفسه جزءا من النظام البيئي للأخبار”. وتابعت “في الماضي، كان من الصعب على وكالات الأنباء أن تصبح على اتصال بالمهندسين، ولم يكن لدى المهندسين أي استيعاب لما يجري في صناعة الأخبار”.
واتفق شاليش براكاش، رئيس قسم المعلومات في صحيفة ‘واشنطن بوست’ مع ما ذُكر، إذ قال “عادة ما نسمع عن أحد المنتجات فقط بعدما يُنجز جزء كبير منها”، مستشهدا بالمقالات الفورية كمثال على ذلك.
وفقا لبراكاش، يعني الإعلان عن هذا المشروع أن المكالمات الهاتفية الأسبوعية بين واشنطن بوست وفيسبوك سوف تستكمل من خلال اجتماعات شهرية تُجرى وجهاً لوجه. ولم يتضح حتى الآن عدد المؤسسات الأخرى التي ستصل إلى هذا المستوى. وفي ما يتعلق بالتصدي لانتشار المعلومات الخاطئة على هذه المنصة، كرر فيسبوك مؤخرا الأخبار المتعلقة بالشراكة التي أُعلن عنها مؤخرا مع شركات خارجية متخصصة في التدقيق بالحقائق، فضلا عن خطط فيسبوك لوقف وضع الإعلانات على المواقع المخصصة لـ”الأخبار الكاذبة”.كما تعهدت الشركة بنشر المعرفة الإخبارية بين مستخدمي فيسبوك عبر تدابير تتضمن سلسلة من إعلانات الخدمة العامة.
وسيتضمن المشروع أيضا توسيع التدريب الذي يقدمه فيسبوك لوكالات الأنباء الكبرى ليشمل وكالات الأنباء المحلية الصغيرة التي عادة ما تُصارع للوصول إلى عملاق الشبكات الاجتماعية. سوف يطلق فيسبوك أيضا دورات تعليم إلكتروني بلغات متعددة، وسيقدم أداة تحليلية تدعى (CrowdTangle) مجانا لشركائه.
كما سيساعد فيسبوك أيضا في التجربة الأولى لمشروع مجتمع التحقق الافتراضي (virtual verification community) الخاص بشهود العيان الذين يظهرون أثناء ورود الأخبار العاجلة.
وقال كل من واردل وبراكاش إنهما يودان أن يصبح فيسبوك أكثر انفتاحا في ما يتعلق بالبيانات الخاصة به. بالنسبة إلى واردل، فإنها مسألة ترتبط بمساعدة الباحثين المستقلين على التحقق من القرارات التي يتخذها الموقع. على سبيل المثال، هناك أبحاث في علم النفس الاجتماعي تشير إلى وجود ما يُعرف “بالأثر المرتد” المتعلق بقصص الفضائح، التي تجعل بعض الناس أكثر عرضة لمتابعة تلك القصص. تقول واردل “يعد ذلك مثالا على اللحظات المهمة التي نتخذ فيها قرارات كبيرة. أرغب في رؤية المزيد من الأدلة في هذا الصدد”.
ومن ناحية أخرى، يريد براكاش المزيد من البيانات حول كيفية تفاعل المستخدمين بموقع فيسبوك مع المحتوى الإخباري. على سبيل المثال، إلى أي مدى يتفاعل المستخدمون مع المقالات الفورية؟
وقال براكاش “آمل أن تمنحنا المُشاركة في هذه الاجتماعات أكثر من صوت حتى تتفهم إدارة فيسبوك لماذا نريد هذه البيانات”.
أما واردل فقد قالت “لا أعتقد أن كل هذه المبادرات ستفلح، ولكنهم في الحقيقة يحاولون بذل كل ما بوسعهم، وهو ما يجب أن ننظر إليه باعتباره أمرا إيجابيا”.
ومع ذلك، فقد أنهت حديثها بطلب مهم لا يزال معلقا، قالت فيه “أتمنى حقا أن يعينوا رئيسا للتحرير”.
ومن جانبه، انتهى رئيس تحرير “فينتشور بيت” التقني، بليز زيريغا إلى ثلاث خلاصات رئيسية تؤكد وفق رأيه ضرورة عدم الثقة في فيسبوك، أولها أن فيسبوك يدعم مصالحه بالدرجة الأولى وليس مصالح الصحافيين. وثانيها أنه موقع تواصل اجتماعي وليس منصة إعلامية، وثالثها أن مقالات فيسبوك الفورية بخست قيمة المؤسسات الصحافية.
ووجه تحذيرا إلى المؤسسات الصحافية بعدم الوقوع في فخه، وعدم الانجرار إلى إغراءات انخفاض التكاليف والسهولة التي يعد بها، إذ يجب عدم نسيان كل أخطائه وانقلاباته المستمرة وابتزازه للصحافة، ما يجعله عدوها.