شيع المئات من المواطنين عقب صلاة الجمعة اليوم جثمان الصحفي محمد العبسي إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بسواد حنش، جوار الفرقة الأولى مدرع، شمال صنعاء، بعد 23 يوم من وفاته في ظروف غامضة.
وكانت وفاة العبسي، قد أحدثت ردود فعل كبيرة، عقب اتهامات لجماعة الحوثي والمخلوع، بتصفيته عبر مادة السم.
وأدى المصلون صلاة الجنازة على جثمان الزميل العبسي في جامع التقوى بشارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء.
وشُيع "العبسي" اليوم وذلك بعد نقل عينة من رفاته إلى الخارج لاستكمال عمليات التشريح الطبي لمعرفة أسباب وفاته المفاجأة التي جاءت بعد تناوله وجبة عشاء في أحد المطاعم بصنعاء.
وكانت أسرة «العبسي» قد طلبت من النيابة العامة مأذوناً قضائياً تطالب فيه بتشريح جثته لدى الطب الشرعي الجنائي بعد ساعات من إعلان وفاته في 21 ديسمبر الماضي.
ويعد العبسي من أبرز الصحفيين الاستقصائيين في اليمن، والذي عمل على كشف ملفات فساد تديره الميليشيات منذ سيطرتها على صنعاء قبل عامين، أبرز الملفات تتمحور حول أزمة المشتقات النفطية والسوق السوداء التي ضلعت الميليشيات في إدارتها والمتاجرة بها.
وكانت وفاة العبسي، قد أحدثت ردود فعل كبيرة، عقب اتهامات لجماعة الحوثي والمخلوع، بتصفيته عبر مادة السم.
وأدى المصلون صلاة الجنازة على جثمان الزميل العبسي في جامع التقوى بشارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء.
وشُيع "العبسي" اليوم وذلك بعد نقل عينة من رفاته إلى الخارج لاستكمال عمليات التشريح الطبي لمعرفة أسباب وفاته المفاجأة التي جاءت بعد تناوله وجبة عشاء في أحد المطاعم بصنعاء.
وكانت أسرة «العبسي» قد طلبت من النيابة العامة مأذوناً قضائياً تطالب فيه بتشريح جثته لدى الطب الشرعي الجنائي بعد ساعات من إعلان وفاته في 21 ديسمبر الماضي.
ويعد العبسي من أبرز الصحفيين الاستقصائيين في اليمن، والذي عمل على كشف ملفات فساد تديره الميليشيات منذ سيطرتها على صنعاء قبل عامين، أبرز الملفات تتمحور حول أزمة المشتقات النفطية والسوق السوداء التي ضلعت الميليشيات في إدارتها والمتاجرة بها.
