هذه هي الصورة المثيرة للقلق التي تكشف نشر الجيش الروسي لصواريخ قادرة على حمل رؤوسٍ نووية في سوريا التي مزَّقتها الحرب.
وتظهر صورة الأقمار الصناعية التي التقطتها الاستخبارات الإسرائيلية صواريخ على منصاتٍ مُتنقلة في قاعدة عسكرية بمحافظة اللاذقية، على ساحل البحر المتوسط، شمالي غرب سوريا.
ويبلغ مدى صواريخ SS-26 Iskander الجديدة 350 ميلاً، ما يضع القاعدة الجوية البريطانية RAF Akrotiri في جزيرة قبرص، الواقعة على بعد أقل من مائة ميل ضمن نطاقها.
وقدَّمت روسيا دعماً عسكرياً كبيراً لبشار الأسد في الصراع الذي راح ضحيته 400 ألف شخص حتى الآن.
وقال خبراء أمنيون، ليلة الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، إنَّ هذه الصواريخ هي الأكثر تقدُّماً في المنظومة الروسية على الإطلاق، وإنَّها أُرسِلَت إلى سوريا من أجل اختبارها.
وقال الباحث الزميل البارز في الدراسات الروسية بمركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة RUSI، إيغور سوتياغين: “تبدو سوريا ساحة اختبار كبيرة لروسيا. هذه الصواريخ تمثِّل جيلاً أكثر تقدُّماً مما كان عليه هذا الطراز سابقاً”.
قد يعجبك أيضا :
- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.