حاصر مسلحون قبليون اليوم السبت، مصنع إخوان ثابت في مدينة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، ومنعوا خروج أو دخول الموظفين لساعات، دون سبب، في خطوة استفزازية للتضييق على رجال الأعمال والتجار بالمحافظة.
وقال مصدر في السلطة المحلية بالمحافظة لـ«المصدر أونلاين»، إن المسلحين قدِموا من خارج المحافظة متن أربع عربات وحاصروا المصنع، وأثاروا الفزع والهلع في أوساط الموظفين، لاسيما عشرات الموظفين الأجانب. ولم يفصح المصدر عن هوية المسلحين.
وهدد المسلحون باقتحام المصنع، في عملية ابتزاز لمجموعة إخوان ثابت التجارية، بحسب المصدر. وأضاف «هذه الخطوة ابتزاز لرجال الأعمال، لاسيما مجموعة إخوان ثابت التي ظلت طيلة فترة الحرب تعمل وتقدم الخدمات الاجتماعية والاغاثية لسكان المحافظة بجانب استيعابها لما يقارب ثمانية آلاف موظف، يعملون في مصانعها وشركاتها».
وسبق أن تعرض المصنع للقصف في بداية الحرب وذهب ضحية ذلك العشرات من العمال، وتوقف جزء كبير من الطاقة الإنتاجية.
وقال المصدر الذي فضّل عد الكشف عن هويته «هذا التصرف يعد استهداف واضح وصريح للمجموعة».
ودعا سلطة الأمر الواقع (الحوثيين) بالتدخل، بعد تهديد المسلحين بإغلاق المصنع غداً الأحد، بما يستهدف رأس مال يمني وتهديد آلاف الأسر التي تعتمد بشكل أساسي على المصنع الذي يعمل فيه ذويها.
وحذر المصدر من بلطجة المسلحين والسماح لهم بالدخول للمحافظة بالسلاح، في حين يُمنع أبناء المحافظة من حمله، وهو «ما يعد إخلال واضح بالأمن والتساهل في الاستقواء على رجال الاعمال والتجار في المحافظة والتي تعد رافد مهم للاقتصاد المحلي».
ولاقت الحادثة استنكار وتنديد واسع في أوساط المواطنين، وحذروا من التمادي في التعرض للمنشأة الصناعية التي يستفيد منها الآلاف من المواطنين، وبحسب المصدر فإن المواطنين «لن يظلوا مكتوفي الأيدي حيال ذلك».
وقال مصدر في السلطة المحلية بالمحافظة لـ«المصدر أونلاين»، إن المسلحين قدِموا من خارج المحافظة متن أربع عربات وحاصروا المصنع، وأثاروا الفزع والهلع في أوساط الموظفين، لاسيما عشرات الموظفين الأجانب. ولم يفصح المصدر عن هوية المسلحين.
وهدد المسلحون باقتحام المصنع، في عملية ابتزاز لمجموعة إخوان ثابت التجارية، بحسب المصدر. وأضاف «هذه الخطوة ابتزاز لرجال الأعمال، لاسيما مجموعة إخوان ثابت التي ظلت طيلة فترة الحرب تعمل وتقدم الخدمات الاجتماعية والاغاثية لسكان المحافظة بجانب استيعابها لما يقارب ثمانية آلاف موظف، يعملون في مصانعها وشركاتها».
وسبق أن تعرض المصنع للقصف في بداية الحرب وذهب ضحية ذلك العشرات من العمال، وتوقف جزء كبير من الطاقة الإنتاجية.
وقال المصدر الذي فضّل عد الكشف عن هويته «هذا التصرف يعد استهداف واضح وصريح للمجموعة».
ودعا سلطة الأمر الواقع (الحوثيين) بالتدخل، بعد تهديد المسلحين بإغلاق المصنع غداً الأحد، بما يستهدف رأس مال يمني وتهديد آلاف الأسر التي تعتمد بشكل أساسي على المصنع الذي يعمل فيه ذويها.
وحذر المصدر من بلطجة المسلحين والسماح لهم بالدخول للمحافظة بالسلاح، في حين يُمنع أبناء المحافظة من حمله، وهو «ما يعد إخلال واضح بالأمن والتساهل في الاستقواء على رجال الاعمال والتجار في المحافظة والتي تعد رافد مهم للاقتصاد المحلي».
ولاقت الحادثة استنكار وتنديد واسع في أوساط المواطنين، وحذروا من التمادي في التعرض للمنشأة الصناعية التي يستفيد منها الآلاف من المواطنين، وبحسب المصدر فإن المواطنين «لن يظلوا مكتوفي الأيدي حيال ذلك».
