علم يمن برس من مصادر مطلعة أن العقيد محمد عبدالعزيز نعمان أستقدم بلاطجة مسلحين إلى مقر دائرة الأشغال العسكرية بهدف عرقلة عمل اللجنة التي شكلها وزير الدفاع للتحقيق في قضايا الفساد في دائرة الأشغال العسكرية.
وأكدت المصادر أن العقيد محمد عبدالعزيز نعمان مدير فرع تعز أستقدم 11 مسلحاً بقيادة المدعو محسن جزيلان بعد إخضاعه للتحقيق من قبل اللجنة العسكرية المشكلة من قبل وزير الدفاع.
ودخلت المجاميع المسلحة إلى مقر دائرة الأشغال العسكرية على مرأى ومسمع من ضابط أمن الدائرة المقدم عبدالودود سالم الذي كان يقوم بقمع منتسبي الدائرة المطالبين بالقضاء على الفساد والمدنيين المطالبين بحقوقهم وتثبيتهم.
وتوقعت المصادر أن يكون دخول المسلحين إلى الدائرة قد تم بتواطؤ من مدير الدائرة العميد محمد علي سعيد.
وكان محمد عبدالعزيز نعمان قد حاول التهرب من التحقيق والمثول أمام اللجنة العسكرية الإ أن اللجنة تعاملت معه بحزم وأجبرته على المثول أمامها للتحقيق في قضايا الفساد التي قام بها.
وأعرب منتسي دائرة الأشغال العسكرية عن إرتياحهم لعمل اللجنة وإجبارها محمد عبدالعزيز للمثول للتحقيق، وطالبوا اللجنة بسرعة التحقيق مع نائب مدير الدائرة العميد عبدالمنعم سعيد ورئيس الشعبة المالية العقيد محمد الكهالي، وتوقيفهم عن أعمالهم أسوة بعبدربه الخاوي بسبب الإختلاسات وعمليات الفساد التي تورطوا فيها.
وطالب منتسبي دائرة الأشغال العسكرية أن لا تقتصر قرارات الإيقاف على الخاوي وأن تشمل كل الفاسدين في الدائرة ومنهم عبدالمنعم سعيد ومحمد الكهالي وغيرهم.
ويشار إلى أن محمد عبدالعزيز نعمان متورط بقضايا فساد تصل إلى مليارات الريالات وقام بنهب وإختلاس أموال من حسابات دائرة الأشغال العسكرية لحسابات خاصة به ونفذ مشاريع لحسابه الشخصي بمعدات وأموال وعمال الدائرة.
وقالت المصادر أن محمد عبدالعزيز قام بتفيذ مشروع مجاري عدن بملبغ 14 مليون دولار لصالحه الشخصي ولصالح مدير الدائرة العميد محمد علي سعيد ورئيس الشعبة المالية العقيد محمد الكهالي وبمعدات الدائرة وعمالها بينما كل عائدات المشروع وأرباحه عادت لصالح الثلاثة المذكورين.