أثرت الحرب التي يشهدها اليمن والتدهور الذي صاحبها في شتى المجالات خلال العامين الماضيين بشكل واضح على كل فئات الشعب بمن فيهم لاعبو كرة القدم.
واضطر عدد من لاعبي المنتخب بعد توقف النشاط الكروي في البلاد منذ اندلاع الحرب إلى قبول عروض احترافيه خارجية، حتى وإن كانت أقل بكثير من طموحاتهم ويقل مردودها المالي عما كانوا يحصلون عليه مع أنديتهم المحلية.
وخلال الموسمين الماضيين، وافق عدد من اللاعبين ممن لهم وزنهم في تشكيلة المنتخب اليمني مجبرين على اللعب في الدرجات الدنيا بدول الجوار، وهم الذين كانت أسماؤهم تتردد ومطلوبة للاحتراف في دوريات النخبة العربية إلى وقت قريب.
ففي الموسم الماضي، أجبرت ظروف البلاد الصعبة على تواجد أفضل لاعبي اليمن علاء الصاصي في دوري القسم الثاني بمملكة البحرين، حيث مثل فريق النجمة في رحلة صعوده مجددا الى دوري الأضواء وهو الذي سبق أن رفض قبل الحرب عروضا كثيرة للتواجد في دوريات المحترفين بدول الخليج.. كما لم يكن أمام زميله مهاجم المنتخب الأول أيمن الهاجري إلا قبول عرض مماثل لنادي النجوم السعودي حتى وإن كان سيلعب في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى.
واستمر الحال وجبروت الظروف الصعبة على لاعبي اليمن خلال هذا الموسم، فاضطر المدافع الدولي أحمد صادق إلى التوقيع لنادي البحري العراقي واللعب في الدرجة الثانية مقابل ثمن بخس متمثل في راتب شهري زهيد ومن دون اي مقدم عقد، رغم أن اللاعب نفسه رفض قبل أعوام الاستمرار في اللعب بدوري المحترفين العراقي ورفض عرض نادي الميناء الجماهيري بالتجديد لموسم ثالث مقابل مقدم عرض يتجاوز 120 ألف دولار لموسم واحد.
وسلك نجم خط وسط المنتخب حسين الغازي مسلك أحمد صادق، وأرغمته الظروف على قبول عرض لا يتناسب مع مكانته في منتخب بلاده، فوقع لنادي البحري العراقي مقابل مردود مادي زهيد جدا في أول تجربة احترافيه له خارج اليمن.
ولم يكن وضع لاعبي المنتخب الآخرين والمحترفين خارجيا منذ الموسم الماضي أفضل حالا من زملائهم الذي رحلوا للاحتراف هذا الموسم، فظروف البلاد وتوقف النشاط الرياضي أرغمتهم على الاستمرار مع فرقهم هذا الموسم دون وضع أي شروط جديدة أو المطالبة بزيادات مالية رغم تألقهم في الموسم الماضي ونجاح تجربتهم الاحترافية.
واضطر عدد من لاعبي المنتخب بعد توقف النشاط الكروي في البلاد منذ اندلاع الحرب إلى قبول عروض احترافيه خارجية، حتى وإن كانت أقل بكثير من طموحاتهم ويقل مردودها المالي عما كانوا يحصلون عليه مع أنديتهم المحلية.
وخلال الموسمين الماضيين، وافق عدد من اللاعبين ممن لهم وزنهم في تشكيلة المنتخب اليمني مجبرين على اللعب في الدرجات الدنيا بدول الجوار، وهم الذين كانت أسماؤهم تتردد ومطلوبة للاحتراف في دوريات النخبة العربية إلى وقت قريب.
ففي الموسم الماضي، أجبرت ظروف البلاد الصعبة على تواجد أفضل لاعبي اليمن علاء الصاصي في دوري القسم الثاني بمملكة البحرين، حيث مثل فريق النجمة في رحلة صعوده مجددا الى دوري الأضواء وهو الذي سبق أن رفض قبل الحرب عروضا كثيرة للتواجد في دوريات المحترفين بدول الخليج.. كما لم يكن أمام زميله مهاجم المنتخب الأول أيمن الهاجري إلا قبول عرض مماثل لنادي النجوم السعودي حتى وإن كان سيلعب في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى.
واستمر الحال وجبروت الظروف الصعبة على لاعبي اليمن خلال هذا الموسم، فاضطر المدافع الدولي أحمد صادق إلى التوقيع لنادي البحري العراقي واللعب في الدرجة الثانية مقابل ثمن بخس متمثل في راتب شهري زهيد ومن دون اي مقدم عقد، رغم أن اللاعب نفسه رفض قبل أعوام الاستمرار في اللعب بدوري المحترفين العراقي ورفض عرض نادي الميناء الجماهيري بالتجديد لموسم ثالث مقابل مقدم عرض يتجاوز 120 ألف دولار لموسم واحد.
وسلك نجم خط وسط المنتخب حسين الغازي مسلك أحمد صادق، وأرغمته الظروف على قبول عرض لا يتناسب مع مكانته في منتخب بلاده، فوقع لنادي البحري العراقي مقابل مردود مادي زهيد جدا في أول تجربة احترافيه له خارج اليمن.
ولم يكن وضع لاعبي المنتخب الآخرين والمحترفين خارجيا منذ الموسم الماضي أفضل حالا من زملائهم الذي رحلوا للاحتراف هذا الموسم، فظروف البلاد وتوقف النشاط الرياضي أرغمتهم على الاستمرار مع فرقهم هذا الموسم دون وضع أي شروط جديدة أو المطالبة بزيادات مالية رغم تألقهم في الموسم الماضي ونجاح تجربتهم الاحترافية.