اكتشف فريق جيولوجي من جامعة روتشستر في نيويورك الأمريكية، أنواعاً جديدةً لطيور عاشت في القطب الشمالي الكندي، وذلك بعد تحليلهم لأحفوريات قديمة عمرها نحو تسعين مليون سنة.
وبحسب الفريق، فإن الطيور من فصيل Tingmiatornis أركتيكا، وهي من بين أقدم سجلات الطيور التي وُجدت في خط العرض الشمالي.
ووفقاً لجون تاردنو قائد الفريق، فإن الأنواع المُكتشفة تخلط بين طائر الغوص مثل الغاق وأحد طيور النورس الكبيرة ولكنْ لديها أسنان، مبُيناً أن الفريق يُرجح أن هذا النوع من الطيور نشط خلال العصر الطباشيري المُتأخر بالتزامن مع النشاط البركاني.
وتم العثور على الأحفوريات فوق حقول الحمم البازلتية التي أنشأتها سلسلة من الانفجارات البركانية، لذلك يعتقد الباحثون أن البراكين ضخت ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في ظاهرة الدفيئة وفترة من الحرارة القطبية غير عادية وبالتالي خلق نظام بيئي للطيور الكبيرة الحجم للنمو.
ومن جانبه عقّب دونالد برينكمان، عالم الأحافير الفقارية ومدير البحوث في متحف العلوم “تيريل” في كندا، بأن أحفوريات الطيور المُكتشفة أخيراً سمحت للباحثين في وضع تصوّر واضح يُجسد تكوين المجتمع في تلك الفترة وكيفية اختلافه عن غيره من الأماكن في العالم.
وبحسب الفريق، فإن الطيور من فصيل Tingmiatornis أركتيكا، وهي من بين أقدم سجلات الطيور التي وُجدت في خط العرض الشمالي.
ووفقاً لجون تاردنو قائد الفريق، فإن الأنواع المُكتشفة تخلط بين طائر الغوص مثل الغاق وأحد طيور النورس الكبيرة ولكنْ لديها أسنان، مبُيناً أن الفريق يُرجح أن هذا النوع من الطيور نشط خلال العصر الطباشيري المُتأخر بالتزامن مع النشاط البركاني.
وتم العثور على الأحفوريات فوق حقول الحمم البازلتية التي أنشأتها سلسلة من الانفجارات البركانية، لذلك يعتقد الباحثون أن البراكين ضخت ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في ظاهرة الدفيئة وفترة من الحرارة القطبية غير عادية وبالتالي خلق نظام بيئي للطيور الكبيرة الحجم للنمو.
ومن جانبه عقّب دونالد برينكمان، عالم الأحافير الفقارية ومدير البحوث في متحف العلوم “تيريل” في كندا، بأن أحفوريات الطيور المُكتشفة أخيراً سمحت للباحثين في وضع تصوّر واضح يُجسد تكوين المجتمع في تلك الفترة وكيفية اختلافه عن غيره من الأماكن في العالم.