الرئيسية / شؤون محلية / غدا نهاية المهلة الأخيرة: الحوثي يدعو للسلام ويطالب بلجنة جادة واللجنه تتهمه بالمماطلة
غدا نهاية المهلة الأخيرة: الحوثي يدعو للسلام ويطالب بلجنة جادة واللجنه تتهمه بالمماطلة

غدا نهاية المهلة الأخيرة: الحوثي يدعو للسلام ويطالب بلجنة جادة واللجنه تتهمه بالمماطلة

07 يوليو 2007 01:42 مساء (يمن برس)
يمن برس - صنعاء: مرة أخرى يطال بيان صادر عن عبد الملك الحوثي بالسلام بعد أن أكدت الحكومة اليمنية يوم الخميسعلى لسان اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق الذى وقع بين السلطات اليمنية والحوثيين أنها أمهلت العناصر التابعة لعبد الملك الحوثي زعيم التمرد ثلاثة أيام للنزول من كافة المواقع التي يتحصنون فيها . وحملت لجنة تنفيذ اتفاق صعدة شمال اليمن الحوثى مسئولية تماديهم فى التمرد ومماطلة تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية المحددة لنزولهم من الجبال, مشيرةً الى أن جماعته اخترقت اتفاق وقف طلاق النار لأكثر من مائتى مرة نجم عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين والدولة . وأشار البيان إلى أن "المتمردين " لم ينفذوا أيا من التزاماتهم بناء على المهلة المشروطة التى منحت لهم بطلب من "الأشقاء القطريين" من أجل نزولهم من الجبال والعودة إلى قراهم ومنازلهم آمنين, وكذا تسليم أسلحتهم ومعداتهم اليوم, ووصفت اللجنة تجاوب الحوثيين ب "الضعيف" مقارنة بسلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية التى أبدت تجاوبا كبيرا التزاما بقرارات اللجنة . وحملت اللجنة الحوثى وجماعته الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقاتهم خلال فترة وقف اطلاق النار, داعية إلى الاستجابة لما اعتبرته "الدعوة الخيرة" من قبل الرئيس اليمنى على عبدالله صالح والانصياع لمساعى السلم ." من جانب آخر انتقد عبدالملك الحوثي القائد الميداني لأتباع "الشباب المؤمن" البيان الصادر عن اللجنة المكلفة تثبيت وقف إطلاق النار، وقال : " إنها تجاهلت كل الخطوات الإيجابية التي بذلت من اجل حقن الدماء واستقرار الوضع". وفي بيان رده على اللجنة التي حملته وأتباعه مسئولية فشل اتفاق إنهاء المواجهة، قال الحوثي :" إن اللجنة البرلمانية فقدت توازنها واستخدمت المنطق العسكري أكثر من العسكريين". واتهم الحوثى بعض أعضائها بالتعاطي مع القضية بحقد وعدائية مفرطة، وتبنى ما يقدمه لهم بعض القادة العسكريين من إدعاءات دون التأكد من مصداقيتها". وقال الحوثى : " إنها تعاملت بلا مبالاة مع مطالب المواطنين للجيش بتسليم بيوتهم ومزارعهم". وأشاد الحوثى بالجهود المشرفة التي يبذلها الجانب القطري في اللجنة، وقال : " إنهم يبذلون جهداً كبيراً لإيقاف نزيف الدم، وطالب تكتل اللقاء المشترك المعارض ومنظمات المجتمع المدني أن يواصلوا جهودهم لإيقاف الحرب". وأعلن عبدالملك الحوثي أنه في طريقه إلى استكمال إخلاء مواقعه في مديرية حيدان، إلا أن استمرار إطلاق النار من قبل الجيش شكل عائقا أمام إتمام ذلك. وطالب الحوثى بإيقاف الحملات العسكرية على المناطق التي انتهت فيها حالة التمترس وجدد ترحيبه بالقوى الأمنية والموظفين لمزاولة أعمالهم، كما هو الحال في بقية الجمهورية بعيداً عن معاملة المواطنين بعدائية. كما شدد الحوثى على ضرورة أن يتم فتح صفحة جديدة بهدف تعزيز الاطمئنان والتآخي الوطني، والمساهمة في تغيير الوضع في المحافظة نحو الأفضل. كما أكد الحوثى استعداده للحوار مع كل الأحزاب والمنظمات في البلاد، وأسف لإبعادهم عن سير الأحداث من قبل السلطة. وكانت اللجنة اتهمت أتباع الحوثي بإعاقة تنفيذ الاتفاق وقالت : " إنها منحتهم وبناء على طلب من الجانب القطري مهلة إضافية حتى الأحد القادم، للنزول من الجبال وتسليم الأسلحة بعد أن انتهت مهلة مشابهة كانت قد منحت لهؤلاء وانتهت اليوم إلا أنهم لم يلتزموا بذلك.
شارك الخبر