تجوب شوارع العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من المدن اليمنية الآخرى سيارات مسروقة ومنهوبة ولا تحمل أرقام أو لوحات رقمية رسمية وبعضها مسروقة من الدول المجاورة ودخلت اليمن بطرق غير شرعية.
وأنتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة سيارات لا تحمل لوحات رقمية خاصة في عامي 2011 و 2012 بسبب الإنفلات الأمني، وبعض السيارات أستبدلت اللوحات الرقمية بشعار الجمهورية اليمنية (النسر).
مصادر أمنية أكدت ليمن برس أن العديد من السيارات التي لا تحمل هوية والتي تجوب شوراع العاصمة اليمنية والمدن الآخرى، إما مسروقة أو لم يتم ترقيمها بعد أو تم خلع أرقامها عمداً من قبل مالكيها، وبعضها مسروق من دول الجوار ودخلت اليمن بطريقة غير شرعية.
وتسأل العديد من المواطنين عن دور شرطة المرور من هذه القضية وهي التي تقوم بإبتزاز المواطنين وتطلب الرشاوي في كل الجولات حد تعبير أحد المتذمرين من إنتشار الظاهرة.
كما تجوب عدد آخر من السيارات شوارع العاصمة وقد تم طمس لوحاتها الرقمية بطلاء أسود أو زيت سيارات مستهلك بحيث لا يمكن قراءة الرقم.
كما أن عدد آخر من السائقين وملاك السيارات يقومون بنزع اللوحة الخلفية من السيارة والإبقاء على اللوحة الأمامية بحيث لا يمكن قراءة رقم لوحة السيارة في حال إرتكابها إي مخالفة أو حادث مروري.
وأنتشرت ظاهرة قطع الإشارات الحمراء وإرتكاب المخالفات المرورية من قبل السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية لأنها يصعب رصدها أو تتبعها أو تسجيل إي مخالفات عليها، كونها لا تحمل إي رقم أو هوية تدل عليها.
مواطنون طالبوا وزير الداخلية بسرعة التفاعل مع هذه القضية خاصة وأنه تفاعل مع العديد من القضايا التي نشرها موقع يمن برس، وطالبوه بالتوجيه بضبط السيارات التي لا تحمل هوية أو لوحات معدنية أو تلجاء إلى خلع إحدى اللوحات وطمسها لما فيه المصلحة العامة وضط الأمن والحفاظ على النظام والقانون وتحمل المسؤولية أمام إي حوادث قد تحصل بسبب تهور ولامبالاة السيارات التي لا تحمل لوحات معدنية.
وتسأل المواطنون ما الذي فعلته وزارة الداخلية أمام هذه الظاهرة التي تتفاقم كل يوم وتنتشر بشكل أكبر، وتساعد العناصر الإجرامية والإرهابية في سهولة التنقل والحركة.