أجرى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر اتصالات بالسلطات السعودية اليوم السبت، في محاولة لاحتواء أزمة دبلوماسية عقب قيام المملكة العربية السعودية بإغلاق سفارتها وقنصلياتها بمصر وسحب السفير للتشاور، كما أعرب مصدر بالخارجية المصرية عن أسفه لقرار السعودية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن طنطاوي يعمل على "رأب الصدع" الناتج عن هذا القرار، وتابعت "قام المشير بالاتصال بالسلطات السعودية للعمل على احتواء الموقف في ضوء العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين".
من ناحية أخرى، أعرب مصدر بوزارة الخارجية المصرية عن أسفه لقرار المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها وقنصلياتها وسحب السفير للتشاور.
ونقلت رويترز عن مصدر بالخارجية في بيان "مصر تستنكر الحوادث الفردية التي صدرت عن بعض المواطنين تجاه سفارة الشقيقة السعودية، التي لا تعبر إلا عن رأي من قاموا بها"، وأضاف أن "الحكومة المصرية تكن كل التقدير والحب للسعودية حكومة وشعبا.. وتستنكر الحكومة المصرية هذه التصرفات غير المسؤولة التي تسيء للعلاقات المصرية السعودية العميقة الجذور".
وفي لقاء مع الجزيرة قال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعيد إدريس إن الرياض تسرعت بقرارها سحب السفير وإغلاق القنصليات، وأكد أن العلاقات بين البلدين أكبر من هذا التوتر العارض.
وأضاف إدريس أن خروج المظاهرات لمجموعة من النشطاء المصريين أمام السفارة السعودية ليس نوعا من التصعيد ضد المملكة، خاصة إذا نظر إليه في ضوء الأوضاع المتوترة في مصر التي تشهد الكثير من المظاهرات منذ ثورة 25 يناير.
وأشاد إدريس بمبادرة المشير طنطاوي لاحتواء الأزمة، وأعرب عن أمله بأن تقدرها القيادة السعودية وتضع في اعتبارها الظروف الحساسة التي تمر بها مصر، وكذلك مراعاة المصالح بين البلدين.
وكانت السعودية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت إغلاق سفارتها وقنصلياتها في مصر، واستدعاء سفيرها بالقاهرة للتشاور، بسبب ما قالت إنه "انتهاك لسيادة البعثات"، على خلفية احتجاجات طالبت بالإفراج عن مصري احتجز لدى وصوله السعودية قبل نحو أسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول أن قرار الإغلاق جاء "نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية".
وكانت القاهرة قد شهدت قبل أيام تظاهر مئات المصريين أمام السفارة السعودية احتجاجا على اعتقال المحامي والناشط الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي في السعودية.
وقال ناشطون مصريون إن الجيزاوي الذي وصل السعودية لغرض أداء العمرة اعتقل لرفعه دعوى قضائية ضد الرياض يتهمها فيها بإساءة معاملة مواطنين مصريين في السجون السعودية، بينما تقول الرياض إن الجيزاوي اعتقل لحيازته كمية من المخدرات.
وكان الجيزاوي، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان قد عمل في ما يعرف بقضية المصريين العاملين بالسعودية الذين تعرضوا للتعذيب، وقام في إحدى قضاياه بمقاضاة الملك السعودي أمام القضاء المصري.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن طنطاوي يعمل على "رأب الصدع" الناتج عن هذا القرار، وتابعت "قام المشير بالاتصال بالسلطات السعودية للعمل على احتواء الموقف في ضوء العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين".
من ناحية أخرى، أعرب مصدر بوزارة الخارجية المصرية عن أسفه لقرار المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها وقنصلياتها وسحب السفير للتشاور.
ونقلت رويترز عن مصدر بالخارجية في بيان "مصر تستنكر الحوادث الفردية التي صدرت عن بعض المواطنين تجاه سفارة الشقيقة السعودية، التي لا تعبر إلا عن رأي من قاموا بها"، وأضاف أن "الحكومة المصرية تكن كل التقدير والحب للسعودية حكومة وشعبا.. وتستنكر الحكومة المصرية هذه التصرفات غير المسؤولة التي تسيء للعلاقات المصرية السعودية العميقة الجذور".
وفي لقاء مع الجزيرة قال رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعيد إدريس إن الرياض تسرعت بقرارها سحب السفير وإغلاق القنصليات، وأكد أن العلاقات بين البلدين أكبر من هذا التوتر العارض.
وأضاف إدريس أن خروج المظاهرات لمجموعة من النشطاء المصريين أمام السفارة السعودية ليس نوعا من التصعيد ضد المملكة، خاصة إذا نظر إليه في ضوء الأوضاع المتوترة في مصر التي تشهد الكثير من المظاهرات منذ ثورة 25 يناير.
وأشاد إدريس بمبادرة المشير طنطاوي لاحتواء الأزمة، وأعرب عن أمله بأن تقدرها القيادة السعودية وتضع في اعتبارها الظروف الحساسة التي تمر بها مصر، وكذلك مراعاة المصالح بين البلدين.
وكانت السعودية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت إغلاق سفارتها وقنصلياتها في مصر، واستدعاء سفيرها بالقاهرة للتشاور، بسبب ما قالت إنه "انتهاك لسيادة البعثات"، على خلفية احتجاجات طالبت بالإفراج عن مصري احتجز لدى وصوله السعودية قبل نحو أسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول أن قرار الإغلاق جاء "نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية".
وكانت القاهرة قد شهدت قبل أيام تظاهر مئات المصريين أمام السفارة السعودية احتجاجا على اعتقال المحامي والناشط الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي في السعودية.
وقال ناشطون مصريون إن الجيزاوي الذي وصل السعودية لغرض أداء العمرة اعتقل لرفعه دعوى قضائية ضد الرياض يتهمها فيها بإساءة معاملة مواطنين مصريين في السجون السعودية، بينما تقول الرياض إن الجيزاوي اعتقل لحيازته كمية من المخدرات.
وكان الجيزاوي، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان قد عمل في ما يعرف بقضية المصريين العاملين بالسعودية الذين تعرضوا للتعذيب، وقام في إحدى قضاياه بمقاضاة الملك السعودي أمام القضاء المصري.