لطالما كانت القبضة العسكرية للنظام المصري الحاكم شديدة الوضوح في إسكات الأصوات المعارضة لها، منذ انقلاب الثلاثين من يونيو من العام 2013م.
وفي سبيل نشر ثقافة الخوف في عموم أوساط المجتمع المصري، اضطر النظام الى ممارسة شتى أنواع القمع وكبت الحريات، ومنع التظاهر، وسجن المعارضين له حتى وإن كانوا صغاراً لم يبلغوا الحلم.
قد يعجبك أيضا :
ومن الشواهد التي حدثت في الآونة الأخيرة على تلك الممارسات، كان حادثة اختفاء سواق التوكتوك المصري بعد حديثة الى فضائية محلية، حيث أباح بكثير من الملاحظات التي تبين مدى انتشار الفساد وتردي الدولة المصرية، قبل أن يظهر بعدها بأسابيع وهو يمدح النظام بشكل مفرط، ما أثار الشكوك حول تعرضه للتعذيب والإخفاء القسري.
قد يعجبك أيضا :
أما ما نحن بصدده الآن، فهو كلام مرسل، لأحد المواطنين المصريين، أثناء لقاء مع مراسل تلفزيوني، حيث استرسل في الهجوم وبشكل حاد وغير مسبوق على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معلناً بكل جرأة: مستعد لأفجر نفسي فيه، لكنني لا أعرف مكانه فهو جبان.
قد يعجبك أيضا :