شهد مسجد الأنصار، المشهور بالقبة الخضراء، اليوم الجمعة توافد المئات من المصلين بعد الأحداث التي شهدها المسجد في الأسابيع الماضية بعد تعدي بلاطجة منتمين للتيار الحوثي في اليمن على المصلين ودوس المصاحف الشريفه داخل المسجد.
وكانت أنباء قد تحدثت أمس الخميس ان مدير أمن العاصمة صنعاء، رزق الجوفي، قد وجه بإغلاق المسجد أمام خطبة وصلاة الجمعة اليوم.
وشهد المسجد اليوم تواجد العشرات من قوات الأمن اليمني "الأمن العام" بجانب قوات الحماية الأمنية المشتركة، وفرض التفتيش على المصلين الغرباء من المنطقة أو المشتبه بهم لمنع دخول اي اسلحة أو اي ادوات من شأنها التسبب باندلاع اي اشتباكات او صدامات داخل المسجد بعد فتح المسجد اليوم لصلاة الجمعة.
مراسل يمن برس أكد حضور قوة من الفرقة أولى مدرع قبل صلاة الجمعة إلى المنطقة لمنع اي محاولات لإغلاق المسجد أمام المصلين ، فيما شوهد تواجدها أمام بوابة المسجد بعد إنتهاء صلاة الجمعة بعد أنباء عن محاولة قد يقوم بها عقيد الجوية "الشرفي" بالتواطؤ مع مدير أمن صنعاء لإثارة فتنة داخل المسجد والمنطقة بعد إتفاق أهالي المنطقة على خطيب آخر لصلاة الجمعة.
واتهم المصلون وأهالي الأحياء المجاورة لجامع القبة الخضراء، العقيد في القوات الجوية، علي الشرفي، بمحاولة إثارة فتنة مذهبية في المنطقة، وبتزعم عصابة مسلحة من خارج المنطقة، قامت باقتحام المسجد أثناء صلاة الجمعة في الأسبوع الماضي، وفرض العقيد الشرفي خطيبا للجمعة بالقوة، وذلك بعد أسبوع من قيامه بالدوس على المصاحف أمام العشرات من المصلين داخل المسجد، وفقا للشكوى التي وقعت من قبل المصلين ورفعت إلى النائب العام.
وبحسب إفادات سكان الأحياء المجاورة للمسجد، في شارع 16 ، القبة الخضراء ، والأكمة، فقد أثار دوس "الشرفي" على المصاحف الأسبوع الماضي استياء المصلين، ودفعهم إلى إعلان رفضهم لصعوده على المنبر الجمعة الماضية، غير أن المسلحين الذين استقدمهم الشرفي إلى المسجد قاموا بالاعتداء على المصلين، أثناء خطبة الجمعة، ما أدى إلى حدوث عدة إصابات بين المصلين، قبل أن تتدخل القوات العسكرية المتركزة (الحماية الأمنية المشتركة) بجوار المسجد لفض الاشتباكات بين المصلين، فور سماعها لإطلاق النار داخل المسجد.
وزير الداخلية اللواء قحطان وجه بداية الأسبوع، بعد الأحداث التي حصلت، بوضع حماية أمنية للمسجد وأن تستمر إقامة الصلاة فيه وخطبة الجمعة، غير أن شخصيات نافذة متصله بالبلطجي الشرفي قامت بتجميد توجيهات الوزير في أدراج مدير الأمن، الذي قام بإصدار توجيهات بديلة تقضي بإغلاق المسجد، دون إبداء الأسباب.
سكان الحي أوضحو بأن العقيد الشرفي يحاول إثارة فتنة مذهبية في المنطقة، ويستثير الحوثيين للسيطرة على المسجد بالقوة، وعلى عدة مساجد أخرى في المنطقة، بالرغم من وجود خطباء رسميين معتمدين لتلك المساجد من قبل وزارة الأوقاف، باستثناء هذا المسجد لكونه مسجدا أهليا.
وكان النائب العام قد وجه الأسبوع الماضي بضبط العقيد الشرفي والتحقيق معه في حادث الدوس على المصاحف، غير أنه لم يتم تنفيذ تلك التوجيهات، الأمر الذي دفع أهالي المنطقة إلى الاعتصام أمام مكتب النائب العام، وخصوصا بعد أن قام باستقدام عصابة مسلحة للسيطرة على المسجد بالقوة.
وكانت أنباء قد تحدثت أمس الخميس ان مدير أمن العاصمة صنعاء، رزق الجوفي، قد وجه بإغلاق المسجد أمام خطبة وصلاة الجمعة اليوم.
وشهد المسجد اليوم تواجد العشرات من قوات الأمن اليمني "الأمن العام" بجانب قوات الحماية الأمنية المشتركة، وفرض التفتيش على المصلين الغرباء من المنطقة أو المشتبه بهم لمنع دخول اي اسلحة أو اي ادوات من شأنها التسبب باندلاع اي اشتباكات او صدامات داخل المسجد بعد فتح المسجد اليوم لصلاة الجمعة.
مراسل يمن برس أكد حضور قوة من الفرقة أولى مدرع قبل صلاة الجمعة إلى المنطقة لمنع اي محاولات لإغلاق المسجد أمام المصلين ، فيما شوهد تواجدها أمام بوابة المسجد بعد إنتهاء صلاة الجمعة بعد أنباء عن محاولة قد يقوم بها عقيد الجوية "الشرفي" بالتواطؤ مع مدير أمن صنعاء لإثارة فتنة داخل المسجد والمنطقة بعد إتفاق أهالي المنطقة على خطيب آخر لصلاة الجمعة.
واتهم المصلون وأهالي الأحياء المجاورة لجامع القبة الخضراء، العقيد في القوات الجوية، علي الشرفي، بمحاولة إثارة فتنة مذهبية في المنطقة، وبتزعم عصابة مسلحة من خارج المنطقة، قامت باقتحام المسجد أثناء صلاة الجمعة في الأسبوع الماضي، وفرض العقيد الشرفي خطيبا للجمعة بالقوة، وذلك بعد أسبوع من قيامه بالدوس على المصاحف أمام العشرات من المصلين داخل المسجد، وفقا للشكوى التي وقعت من قبل المصلين ورفعت إلى النائب العام.
وبحسب إفادات سكان الأحياء المجاورة للمسجد، في شارع 16 ، القبة الخضراء ، والأكمة، فقد أثار دوس "الشرفي" على المصاحف الأسبوع الماضي استياء المصلين، ودفعهم إلى إعلان رفضهم لصعوده على المنبر الجمعة الماضية، غير أن المسلحين الذين استقدمهم الشرفي إلى المسجد قاموا بالاعتداء على المصلين، أثناء خطبة الجمعة، ما أدى إلى حدوث عدة إصابات بين المصلين، قبل أن تتدخل القوات العسكرية المتركزة (الحماية الأمنية المشتركة) بجوار المسجد لفض الاشتباكات بين المصلين، فور سماعها لإطلاق النار داخل المسجد.
وزير الداخلية اللواء قحطان وجه بداية الأسبوع، بعد الأحداث التي حصلت، بوضع حماية أمنية للمسجد وأن تستمر إقامة الصلاة فيه وخطبة الجمعة، غير أن شخصيات نافذة متصله بالبلطجي الشرفي قامت بتجميد توجيهات الوزير في أدراج مدير الأمن، الذي قام بإصدار توجيهات بديلة تقضي بإغلاق المسجد، دون إبداء الأسباب.
سكان الحي أوضحو بأن العقيد الشرفي يحاول إثارة فتنة مذهبية في المنطقة، ويستثير الحوثيين للسيطرة على المسجد بالقوة، وعلى عدة مساجد أخرى في المنطقة، بالرغم من وجود خطباء رسميين معتمدين لتلك المساجد من قبل وزارة الأوقاف، باستثناء هذا المسجد لكونه مسجدا أهليا.
وكان النائب العام قد وجه الأسبوع الماضي بضبط العقيد الشرفي والتحقيق معه في حادث الدوس على المصاحف، غير أنه لم يتم تنفيذ تلك التوجيهات، الأمر الذي دفع أهالي المنطقة إلى الاعتصام أمام مكتب النائب العام، وخصوصا بعد أن قام باستقدام عصابة مسلحة للسيطرة على المسجد بالقوة.