أغرم العراقي عبد الرحمن بشابتين في الوقت نفسه، الأولى ابنة عمه والثانية ابنة عم والده، ولإثبات حبه لهما وعدم تفضيل واحدة على الأخرى، تزوجهما في ليلة واحدة.
وكان عبد الرحمن نايف حميد العبيدي البالغ من العمر 22 عاما، والذي يعمل فلاحا مع والده في قرية قريبة من بيجي شمالي بغداد، وقع أولا في حب انتظار 17 عاما، ثم في حب سعاد، 21 عاما، وبقي قلبه يتأرجح بينهما.
واحتاج عبد الرحمن إلى شهر ليتخذ القرار بالزواج، حتى أنه استشار والديه حول مسألة أن يتزوج اثنتين في ليلة واحدة.
وقال لوكالة "فرانس برس": "شجعني والدي على هذه الخطوة، فيما كان لأقاربي رأي مختلف تماما".
لكن عبد الرحمن بذل جهدا أكبر في محاولة إقناع الشابتين بمحبته لهما وفكرته بالزواج بهما في ذات الليلة.
وتقول انتظار: "سألني عبد الرحمن الزواج بي وبسعاد في ليلة واحدة فما رأيك؟ فأجبته لا مانع لدي طالما لن تفرق بيني وبينها".
أما سعاد فقد فوجئت بهذا الطلب في بادئ الأمر، لكنه أقنعها بأنه "سيحبهما هما الاثنتان معا".
ولعب سلمان العبيدي، الأخ الأكبر لعبد الرحمن، دور الوسيط في المفاوضات التي جرت بين العائلات، إذ يقول: "أنا شجعته ووقفت إلى جانبه حتى أقنعت أهل العروسين وتم الزواج".
ولا يخفي والد عبد الرحمن نايف حميد - أب لـ4 أولاد تزوجوا جميعهم - "فخره" بما حققه ولده.
ويقول: "تزوج كل أولادي من امرأة واحدة، لكن عبد الرحمن تزوج من اثنتين في ليلة واحدة، وأنا فخور بما فعله، ولن أتردد بتزويج أولادي مرة ثانية إن رغبوا بذلك".
وقالت والدة عبد الرحمن، رسمية محمد، إن "ابنها عشق الاثنتين، ولم ترد كسر خاطره".
وعشية حفل الزفاف في أوائل شهر أبريل الجاري، حضر أهل القرية منقسمين بين مؤيد ومعارض، دفع عبد الرحمن مهرا قدره 2.5 مليون دنيار، ما يعادل 1985 دولار، لكل زوجة من الشابتين اللتين تعيشان حاليا معه في غرفتين منفصلتين في منزل والده.
وكان عبد الرحمن نايف حميد العبيدي البالغ من العمر 22 عاما، والذي يعمل فلاحا مع والده في قرية قريبة من بيجي شمالي بغداد، وقع أولا في حب انتظار 17 عاما، ثم في حب سعاد، 21 عاما، وبقي قلبه يتأرجح بينهما.
واحتاج عبد الرحمن إلى شهر ليتخذ القرار بالزواج، حتى أنه استشار والديه حول مسألة أن يتزوج اثنتين في ليلة واحدة.
وقال لوكالة "فرانس برس": "شجعني والدي على هذه الخطوة، فيما كان لأقاربي رأي مختلف تماما".
لكن عبد الرحمن بذل جهدا أكبر في محاولة إقناع الشابتين بمحبته لهما وفكرته بالزواج بهما في ذات الليلة.
وتقول انتظار: "سألني عبد الرحمن الزواج بي وبسعاد في ليلة واحدة فما رأيك؟ فأجبته لا مانع لدي طالما لن تفرق بيني وبينها".
أما سعاد فقد فوجئت بهذا الطلب في بادئ الأمر، لكنه أقنعها بأنه "سيحبهما هما الاثنتان معا".
ولعب سلمان العبيدي، الأخ الأكبر لعبد الرحمن، دور الوسيط في المفاوضات التي جرت بين العائلات، إذ يقول: "أنا شجعته ووقفت إلى جانبه حتى أقنعت أهل العروسين وتم الزواج".
ولا يخفي والد عبد الرحمن نايف حميد - أب لـ4 أولاد تزوجوا جميعهم - "فخره" بما حققه ولده.
ويقول: "تزوج كل أولادي من امرأة واحدة، لكن عبد الرحمن تزوج من اثنتين في ليلة واحدة، وأنا فخور بما فعله، ولن أتردد بتزويج أولادي مرة ثانية إن رغبوا بذلك".
وقالت والدة عبد الرحمن، رسمية محمد، إن "ابنها عشق الاثنتين، ولم ترد كسر خاطره".
وعشية حفل الزفاف في أوائل شهر أبريل الجاري، حضر أهل القرية منقسمين بين مؤيد ومعارض، دفع عبد الرحمن مهرا قدره 2.5 مليون دنيار، ما يعادل 1985 دولار، لكل زوجة من الشابتين اللتين تعيشان حاليا معه في غرفتين منفصلتين في منزل والده.
