خارج إحدى محطات الوقود بمدينة ألاباما الأميركية، وقفت مجموعة من راكبي الدراجات البخارية، قبل أن يظهر ضابطان يندفعان سريعاً نحو أحدهم، ويأمرانه بأن يجثو على ركبتيه، وقد شهرا سلاحيهما في وجهه، بينما تقف حبيبته مفزوعة أمامه.
يطالبها الشاب الجاثي، أن تخرج مسدساً من جيبه وتسلمه للشرطة، وما تكاد تفعل حتى تفاجأ أنه خاتم الخطبة، فتنهار في البكاء. هكذا قام الأميركي دايون ماكفرسون (33 عاماً) بخدعة العمر، ليطلب صديقته شاونا بلاكمون (28 عاماً) للزواج. لكنه لم يكن وحده المتورط في هذه الخدعة.
وقالت شرطة مدينة ألاباما الأميركية، إنها ساعدت في تأدية دورها بمحاولة اعتقال ماكفرسون، فقط من أجل أن يجثو على ركبتيه ويتقدم للزواج من صديقته المفزوعة من ذلك الموقف، التي قالت فيما بعد "لقد بدا السيناريو وكأنه حقيقي".
وصرَّحت بلاكمون لمحطة تلفزيون WPMI-TV أنها "كانت خائفة، واعتقدت أنه سوف يدخل السجن، أو أنهم سيطلقون النار عليه"، بحسب ما نقل تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016.
سجل مقطع الفيديو عددَ مشاهدات وصلت إلى 10 ملايين مشاهدة على الإنترنت يوم الإثنين فقط، الذي يظهر فيه الضابطان مندفعَيْن سريعاً نحو المخطوبين، شاهرين سلاحيها، بينما أمرا ماكفرسون بالبقاء على الأرض.
وقفت بلاكمون، التي أفزعها الموقف بين صديقها والضابطين، رافعةً يديها، ثم طلب منها ماكفرسون أن تأخذ السلاح الذي في جيبه، وعندما سحبته وجدته خاتم خطوبة وليس سلاحاً، بينما أجهشت بالبكاء، عندما أعاد أحد الضباط سلاحه إلى جرابه واحتضنها.
صرَّح ماكفرسون، أحد أعضاء مجموعة من راكبي الدرجات النارية لموقع Al.com قائلاً: "أردت حقاً وجود كل من مجموعة راكبي الدرجات والشرطة في هذا الموقف"، وأضاف: "لا أصدق أنني نجحت في هذا الأمر حتى الآن".
دارت نقاشات كثيرة على الإنترنت حول هذه الخدعة، وما إن كانت تندرج تحت أحد الأنشطة المتعلقة بالعلاقات العامة لقسم دوريات الشرطة، أم أنها إحدى المغامرات الخطرة التي كان من الممكن أن تنحرف عن مسارها.
قال تيرينس بيركينز، المتحدث باسم جهاز الشرطة، إن ماكفرسون اقترح هذه الفكرة في وقت مبكر من ذلك اليوم على الشرطة، وتطلب الأمر القيام بمجموعة من الإجراءات، من أجل الحصول على موافقة مساعد رئيس الشرطة".
حضر بيركينز أداء هذه الخدعة، للتأكد من سير الأحداث بسلاسة، وقال إنه لم تُستخدم الأسلحة في هذه الخدعة، كما أن مسدسات الصعق الكهربائي لم تكن مشحونة. بينما تأكدت الشرطة أيضاً من تأمين هذا المشهد، عن طريق إبلاغ جميع الضباط في الخدمة عن النداء غير الحقيقي الخاص بهذا المشهد".
وأكد أنه "لم يكن من الممكن أن يتعرض هو أو أي شخص آخر لأي نوع من المخاطر خلال هذا المشهد".
وأشار بيركينز إلى أن الشرطة تلقت بعض التعليقات السلبية، إلا أن ردود الفعل الإيجابية فاقتها بكثير، مردفاً "في الحقيقة، جَعَلَنا ذلك المشهد نظهر خارج الإطار التقليدي، الذي نظهر فيه ونحن نقوم بتسجيل المخالفات، وأظهر الجانب الإنساني لدينا أيضاً".
يطالبها الشاب الجاثي، أن تخرج مسدساً من جيبه وتسلمه للشرطة، وما تكاد تفعل حتى تفاجأ أنه خاتم الخطبة، فتنهار في البكاء. هكذا قام الأميركي دايون ماكفرسون (33 عاماً) بخدعة العمر، ليطلب صديقته شاونا بلاكمون (28 عاماً) للزواج. لكنه لم يكن وحده المتورط في هذه الخدعة.
وقالت شرطة مدينة ألاباما الأميركية، إنها ساعدت في تأدية دورها بمحاولة اعتقال ماكفرسون، فقط من أجل أن يجثو على ركبتيه ويتقدم للزواج من صديقته المفزوعة من ذلك الموقف، التي قالت فيما بعد "لقد بدا السيناريو وكأنه حقيقي".
وصرَّحت بلاكمون لمحطة تلفزيون WPMI-TV أنها "كانت خائفة، واعتقدت أنه سوف يدخل السجن، أو أنهم سيطلقون النار عليه"، بحسب ما نقل تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016.
سجل مقطع الفيديو عددَ مشاهدات وصلت إلى 10 ملايين مشاهدة على الإنترنت يوم الإثنين فقط، الذي يظهر فيه الضابطان مندفعَيْن سريعاً نحو المخطوبين، شاهرين سلاحيها، بينما أمرا ماكفرسون بالبقاء على الأرض.
وقفت بلاكمون، التي أفزعها الموقف بين صديقها والضابطين، رافعةً يديها، ثم طلب منها ماكفرسون أن تأخذ السلاح الذي في جيبه، وعندما سحبته وجدته خاتم خطوبة وليس سلاحاً، بينما أجهشت بالبكاء، عندما أعاد أحد الضباط سلاحه إلى جرابه واحتضنها.
صرَّح ماكفرسون، أحد أعضاء مجموعة من راكبي الدرجات النارية لموقع Al.com قائلاً: "أردت حقاً وجود كل من مجموعة راكبي الدرجات والشرطة في هذا الموقف"، وأضاف: "لا أصدق أنني نجحت في هذا الأمر حتى الآن".
دارت نقاشات كثيرة على الإنترنت حول هذه الخدعة، وما إن كانت تندرج تحت أحد الأنشطة المتعلقة بالعلاقات العامة لقسم دوريات الشرطة، أم أنها إحدى المغامرات الخطرة التي كان من الممكن أن تنحرف عن مسارها.
قال تيرينس بيركينز، المتحدث باسم جهاز الشرطة، إن ماكفرسون اقترح هذه الفكرة في وقت مبكر من ذلك اليوم على الشرطة، وتطلب الأمر القيام بمجموعة من الإجراءات، من أجل الحصول على موافقة مساعد رئيس الشرطة".
حضر بيركينز أداء هذه الخدعة، للتأكد من سير الأحداث بسلاسة، وقال إنه لم تُستخدم الأسلحة في هذه الخدعة، كما أن مسدسات الصعق الكهربائي لم تكن مشحونة. بينما تأكدت الشرطة أيضاً من تأمين هذا المشهد، عن طريق إبلاغ جميع الضباط في الخدمة عن النداء غير الحقيقي الخاص بهذا المشهد".
وأكد أنه "لم يكن من الممكن أن يتعرض هو أو أي شخص آخر لأي نوع من المخاطر خلال هذا المشهد".
وأشار بيركينز إلى أن الشرطة تلقت بعض التعليقات السلبية، إلا أن ردود الفعل الإيجابية فاقتها بكثير، مردفاً "في الحقيقة، جَعَلَنا ذلك المشهد نظهر خارج الإطار التقليدي، الذي نظهر فيه ونحن نقوم بتسجيل المخالفات، وأظهر الجانب الإنساني لدينا أيضاً".