شهدت محافظة ذمار اليمنية الواقعة ،جنوب صنعاء، هزات أرضية في أوقات متفاوتة الأسبوع الماضي ؛ ما تسبب بحالة من الهلع لدى الأهالي وسط تخوفهم من بركان قد يهدد حياتهم.
وتحرك فريق من مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين ومعه أجهزة رصد زلزالي إلى مناطق النشاط الزلزالي بمحافظة ذمار؛ تحديداً مديرية عتمة ومناطق مجاورة لها ، وتم رصد زلازل بلغت قوتها (1 -3,8) درجة على مقياس ريختر حسب البيانات المسجلة من محطة رصد زلزالي (MEQ) .
وقال الدكتور"عبدالحكيم القباطي" مدير إدارة الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي البركاني باليمن، أن الهزات تكون ناتجة عن تفريغ للطاقة المخزونة في صخور القشرة الأرضية ؛ بسبب قوى إقليمية مثل انفتاح البحر الأحمر وخليج عدن وقربها من مثلث النشاط التكتوني الكبير في منطقة ما يسمى مثلث عفار ، أو قوى محلية ناتجة عن حقن الصهير البركاني "المجما" داخل صخور القشرة اﻷرضية ، منوهاً بأن النشاط البركاني تحت الأرض يسبب اهتزازات ضعيفة ومتوسطة ، قد يصاحبها انبعاث أبخرة حارة ، وتصاعد غازات ومواد كبريتية.
وأكد القباطي، أن دراسة حديثة أجراها علماء من "اليمن - سلطنة عُمان -بريطانيا - فرنسا" أوضحت أن القشرة اﻷرضية في الجزء الجنوبي الغربي من اليمن التي يبلغ سمكها 35 كم عند المرتفعات الجبلية تطفو ديناميكياً فوق مواد ذائبة جزئياً ، و يقل سمكها بشكل كبير جنوباً بإتجاه خليج عدن (حيث يصل 22 كم ) ، وكذا غرباً بإتجاه البحر اﻷحمر (إلى أقل من 14 كم ) ، وأشارت تلك الدراسات إلى أن الذوبان الجزئي للمواد في الجزء الواقع أسفل القشرة اﻷرضية للجهة الغربية من اليمن وباﻷخص مناطق الحقول البركانية في كل من محافظات" مأرب- وذمار -صنعاء - والمخا غرب تعز" يؤدي إلى حقن الصهير البركاني "الماجما" داخل صخور القشرة الارضية ؛ مما ينتج عنه إجهادات قوية على صخور القشرة الأرضية في هذه المناطق.
وأوضح القباطي، بأن صعود الصهير البركاني إلى مسافات قريبة من السطح في المناطق التي تمثل حقول بركانية أمر غير مستبعد ، مشيراً إلى أن النشاط البركاني في جزيرة "جبل الطير" ، وما تبعها من نشاط متعلق بالنشاط البركاني في السعودية عام 2009م ، وكذا في الجزء الغربي من خليج عدن نهاية عام 2010م ، وصولاً إلى النشاط الذي حصل في جزر الزبير عام 2011م دليل على وجود نشاط متعلق بتحرك الصهير البركاني في المنطقة بشكل عام.
وأشار القباطي ،أن مركز رصد الزلازل باليمن يستخدم أجهزة قديمة جداً ؛ نتيجة تعرض مقره الرئيسي بمحافظة ذمار لغارة جوية دمرت الأجهزة الحديثة فيه ، ويجب توفير أجهزة حديثة تستطيع رصد الهزات بأماكن متفرقة بدقة عالية ، وتقيم المخاطر الزلزالية والبركانية.
وتحرك فريق من مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين ومعه أجهزة رصد زلزالي إلى مناطق النشاط الزلزالي بمحافظة ذمار؛ تحديداً مديرية عتمة ومناطق مجاورة لها ، وتم رصد زلازل بلغت قوتها (1 -3,8) درجة على مقياس ريختر حسب البيانات المسجلة من محطة رصد زلزالي (MEQ) .
وقال الدكتور"عبدالحكيم القباطي" مدير إدارة الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي البركاني باليمن، أن الهزات تكون ناتجة عن تفريغ للطاقة المخزونة في صخور القشرة الأرضية ؛ بسبب قوى إقليمية مثل انفتاح البحر الأحمر وخليج عدن وقربها من مثلث النشاط التكتوني الكبير في منطقة ما يسمى مثلث عفار ، أو قوى محلية ناتجة عن حقن الصهير البركاني "المجما" داخل صخور القشرة اﻷرضية ، منوهاً بأن النشاط البركاني تحت الأرض يسبب اهتزازات ضعيفة ومتوسطة ، قد يصاحبها انبعاث أبخرة حارة ، وتصاعد غازات ومواد كبريتية.
وأكد القباطي، أن دراسة حديثة أجراها علماء من "اليمن - سلطنة عُمان -بريطانيا - فرنسا" أوضحت أن القشرة اﻷرضية في الجزء الجنوبي الغربي من اليمن التي يبلغ سمكها 35 كم عند المرتفعات الجبلية تطفو ديناميكياً فوق مواد ذائبة جزئياً ، و يقل سمكها بشكل كبير جنوباً بإتجاه خليج عدن (حيث يصل 22 كم ) ، وكذا غرباً بإتجاه البحر اﻷحمر (إلى أقل من 14 كم ) ، وأشارت تلك الدراسات إلى أن الذوبان الجزئي للمواد في الجزء الواقع أسفل القشرة اﻷرضية للجهة الغربية من اليمن وباﻷخص مناطق الحقول البركانية في كل من محافظات" مأرب- وذمار -صنعاء - والمخا غرب تعز" يؤدي إلى حقن الصهير البركاني "الماجما" داخل صخور القشرة الارضية ؛ مما ينتج عنه إجهادات قوية على صخور القشرة الأرضية في هذه المناطق.
وأوضح القباطي، بأن صعود الصهير البركاني إلى مسافات قريبة من السطح في المناطق التي تمثل حقول بركانية أمر غير مستبعد ، مشيراً إلى أن النشاط البركاني في جزيرة "جبل الطير" ، وما تبعها من نشاط متعلق بالنشاط البركاني في السعودية عام 2009م ، وكذا في الجزء الغربي من خليج عدن نهاية عام 2010م ، وصولاً إلى النشاط الذي حصل في جزر الزبير عام 2011م دليل على وجود نشاط متعلق بتحرك الصهير البركاني في المنطقة بشكل عام.
وأشار القباطي ،أن مركز رصد الزلازل باليمن يستخدم أجهزة قديمة جداً ؛ نتيجة تعرض مقره الرئيسي بمحافظة ذمار لغارة جوية دمرت الأجهزة الحديثة فيه ، ويجب توفير أجهزة حديثة تستطيع رصد الهزات بأماكن متفرقة بدقة عالية ، وتقيم المخاطر الزلزالية والبركانية.