قال تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" مؤخرا إن التغيرات المناخية التي يعاني من تبعاتها السودان بشدة يمكن أن تجعل من هذا البلد منطقة خالية من السكان بحلول عام 2060.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 600 ألف شخص شردوا من ديارهم منذ عام 2013 بفعل الكوارث الطبيعية ذات الصلة بالفيضانات في السودان، من بينهم 122 ألف شخص نزحوا عن مناطق سكناهم بسبب الفيضانات بين شهري يونيو وسبتمبر من العام الجاري فقط، مضيفا أن ولايات كسلا وجنوب دارفور والنيل الأبيض كانت الأكثر تضررا.
ولفت التقرير إلى أن السودان أصبح أحد أكثر البلدان عرضة للتغير المناخي وذلك لتأثيره على الأمن الغذائي خاصة وأن 70% من سكان الأرياف يعتمدون على الأمطار في الزراعة وفي سد احتياجاتهم المعيشية.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 1.9 مليون شخص في السودان تأثروا من انخفاض الإنتاج الزراعي والحيواني بسبب قلة المناطق الزراعية والمراعي الفقيرة ومحدودية المياه.
فبسبب ظاهرة التغير المناخي، ارتفعت درجات الحرارة وضربت البلاد فيضانات مدمرة، وصارت التربة أقل خصوبة، وجف الكثير من مصادر المياه، فيما تجتاح البلاد عواصف ترابية، تسمى محليا باسم "الهبوب".
وبالإضافة إلى الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحارة والفيضانات والعواصف الرملية المعروفة محليا باسم "رياح الهبوب" التي تجتاح البلاد، فقد تأثر السودان بشدة من صراعات الحرب الأهلية على مدى عقود.
ويعد السودان في الوقت الراهن البلد الأكثر ضعفا في العالم، وذلك بسبب أوضاعه البيئية وموارده الطبيعية الآخذة في التدهور ودرجات حرارته الآخذة في الارتفاع، بالإضافة إلى شح إمدادات المياه وانخفاض خصوبة التربة وشيوع الجفاف الشديد.
ويتوقع التقرير أن ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في السودان بين 1.1 – 3.1 درجة مئوية بحلول عام 2060، وسيتسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الجفاف في جعل معظم أراضي البلاد غير صالحة للزراعة بشكل متزايد.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 600 ألف شخص شردوا من ديارهم منذ عام 2013 بفعل الكوارث الطبيعية ذات الصلة بالفيضانات في السودان، من بينهم 122 ألف شخص نزحوا عن مناطق سكناهم بسبب الفيضانات بين شهري يونيو وسبتمبر من العام الجاري فقط، مضيفا أن ولايات كسلا وجنوب دارفور والنيل الأبيض كانت الأكثر تضررا.
ولفت التقرير إلى أن السودان أصبح أحد أكثر البلدان عرضة للتغير المناخي وذلك لتأثيره على الأمن الغذائي خاصة وأن 70% من سكان الأرياف يعتمدون على الأمطار في الزراعة وفي سد احتياجاتهم المعيشية.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 1.9 مليون شخص في السودان تأثروا من انخفاض الإنتاج الزراعي والحيواني بسبب قلة المناطق الزراعية والمراعي الفقيرة ومحدودية المياه.
فبسبب ظاهرة التغير المناخي، ارتفعت درجات الحرارة وضربت البلاد فيضانات مدمرة، وصارت التربة أقل خصوبة، وجف الكثير من مصادر المياه، فيما تجتاح البلاد عواصف ترابية، تسمى محليا باسم "الهبوب".
وبالإضافة إلى الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحارة والفيضانات والعواصف الرملية المعروفة محليا باسم "رياح الهبوب" التي تجتاح البلاد، فقد تأثر السودان بشدة من صراعات الحرب الأهلية على مدى عقود.
ويعد السودان في الوقت الراهن البلد الأكثر ضعفا في العالم، وذلك بسبب أوضاعه البيئية وموارده الطبيعية الآخذة في التدهور ودرجات حرارته الآخذة في الارتفاع، بالإضافة إلى شح إمدادات المياه وانخفاض خصوبة التربة وشيوع الجفاف الشديد.
ويتوقع التقرير أن ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في السودان بين 1.1 – 3.1 درجة مئوية بحلول عام 2060، وسيتسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الجفاف في جعل معظم أراضي البلاد غير صالحة للزراعة بشكل متزايد.