هي خريجة إحدى جامعات بريطانيا وحاصلة على بكالوريوس الهندسة قسم ديكور، لكنها الآن أشهر راقصة تحيي حفلات أثرياء مصر، بل يطلبها الأغنياء بالاسم لإحياء حفلات زفاف أبنائهم.
اسمها إيمي سلطان، وقالت إنها لم تعمل بالهندسة مطلقا، بل حصلت على البكالوريوس من كلية الهندسة بإحدى جامعات بريطانيا تخصص ديكور، لكنها اتجهت لمهنة الرقص الشرقي التي تعشقها ودرست فنونها في الخارج، مضيفة إنها كانت ترقص الباليه منذ أن كان عمرها 15 عاما، واشتهرت قبل ذلك كـ”باليرينا”. حسب ما نشرته العربية نت.
سلطان أضافت إنها لا تعلم سر اختيار طبقة الأثرياء ورجال الأعمال لها تحديدا لإحياء حفلاتهم ومناسباتهم الاجتماعية وحفلات زفاف أبنائهم، مرجحةً أن يعود السبب لأنهم يرونها من نفس المستوى الاجتماعي الذي ينتمون إليه ويتقبلون طريقة لبسها وأسلوب رقصها، حسب تعبيرها.
وقالت إن البداية كانت عندما تخرجت وتدربت على الرقص ودرسته في الخارج، ورقصت في حفلة زفاف أحد الأثرياء حيث كانت مدعوة إليه كضيفة، لكنها أبهرت الجميع برقصها، فبدأت الدعوات تنهال عليها، إضافةً إلى أنها أصبحت تمتهن الرقص في الفنادق الكبيرة وتحيي حفلات بعض المطربين الكبار. وأشارت إلى أنها رقصت في حفلات زفاف أحياها النجم عمرو دياب.
وكشفت إيمي أنها تقوم بتدريس الراقصات الأجنبيات في مصر، وتنوي مستقبلا تأسيس مدرسة لتعليم الرقص الشرقي “باعتباره أصبح علما وفنا راقيا”، مشيرةً إلى أنها تعتبر سامية جمال وسهير زكي مثلها الأعلى، وترى أنها تشبه كثيرا في رقصها وشكلها وطريقتها سهير زكي.
وحول إمكانية أن تعتزل الرقص لو تزوجت، قالت ايمي إنها لا تفكر في الزواج حاليا، بل تراه عقبة أمام طريقها ومستقبلها الفني، مؤكدةً أنه لو تقدم لها الشخص المناسب الذي يُقدِّر فنها ويشجعها على الاستمرار، فإنها قد توافق على الارتباط به، لكنها ترى حالياً أن الزواج قد يشغلها كثيرا عن الرقص، لذا قررت تأجيل هذه الخطوة تماما حتى تركزّ على فنها.
وأكدت أنها لم تواجه اعتراضا من أسرتها على عملها كراقصة، بل إنها تحظى بالتشجيع، ولذلك أسست فرقة موسيقية تضم موهوبين حاصلين على مؤهلات جامعية لكنهم تخصصوا وبرعوا في الموسيقى وفنونها.
وردا على سؤال حول إمكانية أن تقتحم السينما، قالت الراقصة المصرية إنها تلقت عروضا لأدوار في بعض الأعمال السينمائية لكنها رفضتها، لأنها تحصرها في دور الراقصة، مؤكدةً أنها تنوي اقتحام السينما كممثلة وليس كراقصة، وترغب أن يكون عملها بالسينما نابعا من موهبتها كممثلة وليس من مهنتها كراقصة.
وقالت إنها استفادت من دراستها للهندسة في “أداء حركات راقصة تشبه الحركات الهندسية”، مؤكدةً أن “الرقص الشرقي يعتمد على حسابات هندسية، والجسد يمكن أن يتحرك وفق زوايا هندسية وبشكل جمالي بارع كجمال الهندسة”.
وحول إمكانية أن تؤدي رقصاتها في الملاهي الليلية، قالت إنها ترفض ذلك كما ترفض أن ترقص في حفلات معينة “تعتبر الراقصة سلعة وليس فنانة”، فضلاً عن أنها ترفض أن يرقص أحد من الرجال بجوارها على المسرح، مشيرةً إلى أنها أوقفت فقرتها في إحدى الحفلات عندما صعد رجل وظل يرقص بجوارها، وطلبت من الفرقة الانصراف احتجاجا على ذلك.
وأضافت إن هذه كانت المرة الوحيدة التي حدث معها مثل هذا الموقف، مؤكدةً أن الجمهور حياها وصفّق تحيةً لها ولموقفها.
واختتمت إيمي حديثها قائلةً إن “الرقص فن والفن شيء عظيم، وبعض الراقصات شوهن سمعته”، وتتمنى هي أن “تعيد له مكانته وسمعته”، حسب تعبيرها.
اسمها إيمي سلطان، وقالت إنها لم تعمل بالهندسة مطلقا، بل حصلت على البكالوريوس من كلية الهندسة بإحدى جامعات بريطانيا تخصص ديكور، لكنها اتجهت لمهنة الرقص الشرقي التي تعشقها ودرست فنونها في الخارج، مضيفة إنها كانت ترقص الباليه منذ أن كان عمرها 15 عاما، واشتهرت قبل ذلك كـ”باليرينا”. حسب ما نشرته العربية نت.
سلطان أضافت إنها لا تعلم سر اختيار طبقة الأثرياء ورجال الأعمال لها تحديدا لإحياء حفلاتهم ومناسباتهم الاجتماعية وحفلات زفاف أبنائهم، مرجحةً أن يعود السبب لأنهم يرونها من نفس المستوى الاجتماعي الذي ينتمون إليه ويتقبلون طريقة لبسها وأسلوب رقصها، حسب تعبيرها.
وقالت إن البداية كانت عندما تخرجت وتدربت على الرقص ودرسته في الخارج، ورقصت في حفلة زفاف أحد الأثرياء حيث كانت مدعوة إليه كضيفة، لكنها أبهرت الجميع برقصها، فبدأت الدعوات تنهال عليها، إضافةً إلى أنها أصبحت تمتهن الرقص في الفنادق الكبيرة وتحيي حفلات بعض المطربين الكبار. وأشارت إلى أنها رقصت في حفلات زفاف أحياها النجم عمرو دياب.
وكشفت إيمي أنها تقوم بتدريس الراقصات الأجنبيات في مصر، وتنوي مستقبلا تأسيس مدرسة لتعليم الرقص الشرقي “باعتباره أصبح علما وفنا راقيا”، مشيرةً إلى أنها تعتبر سامية جمال وسهير زكي مثلها الأعلى، وترى أنها تشبه كثيرا في رقصها وشكلها وطريقتها سهير زكي.
وحول إمكانية أن تعتزل الرقص لو تزوجت، قالت ايمي إنها لا تفكر في الزواج حاليا، بل تراه عقبة أمام طريقها ومستقبلها الفني، مؤكدةً أنه لو تقدم لها الشخص المناسب الذي يُقدِّر فنها ويشجعها على الاستمرار، فإنها قد توافق على الارتباط به، لكنها ترى حالياً أن الزواج قد يشغلها كثيرا عن الرقص، لذا قررت تأجيل هذه الخطوة تماما حتى تركزّ على فنها.
وأكدت أنها لم تواجه اعتراضا من أسرتها على عملها كراقصة، بل إنها تحظى بالتشجيع، ولذلك أسست فرقة موسيقية تضم موهوبين حاصلين على مؤهلات جامعية لكنهم تخصصوا وبرعوا في الموسيقى وفنونها.
وردا على سؤال حول إمكانية أن تقتحم السينما، قالت الراقصة المصرية إنها تلقت عروضا لأدوار في بعض الأعمال السينمائية لكنها رفضتها، لأنها تحصرها في دور الراقصة، مؤكدةً أنها تنوي اقتحام السينما كممثلة وليس كراقصة، وترغب أن يكون عملها بالسينما نابعا من موهبتها كممثلة وليس من مهنتها كراقصة.
وقالت إنها استفادت من دراستها للهندسة في “أداء حركات راقصة تشبه الحركات الهندسية”، مؤكدةً أن “الرقص الشرقي يعتمد على حسابات هندسية، والجسد يمكن أن يتحرك وفق زوايا هندسية وبشكل جمالي بارع كجمال الهندسة”.
وحول إمكانية أن تؤدي رقصاتها في الملاهي الليلية، قالت إنها ترفض ذلك كما ترفض أن ترقص في حفلات معينة “تعتبر الراقصة سلعة وليس فنانة”، فضلاً عن أنها ترفض أن يرقص أحد من الرجال بجوارها على المسرح، مشيرةً إلى أنها أوقفت فقرتها في إحدى الحفلات عندما صعد رجل وظل يرقص بجوارها، وطلبت من الفرقة الانصراف احتجاجا على ذلك.
وأضافت إن هذه كانت المرة الوحيدة التي حدث معها مثل هذا الموقف، مؤكدةً أن الجمهور حياها وصفّق تحيةً لها ولموقفها.
واختتمت إيمي حديثها قائلةً إن “الرقص فن والفن شيء عظيم، وبعض الراقصات شوهن سمعته”، وتتمنى هي أن “تعيد له مكانته وسمعته”، حسب تعبيرها.