يمن برس-الصحوة نت: أدانت اللجنة الوطنية والشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد ما وصفته بالممارسات غير الإنسانية والمنافية للقيم والأخلاق التي تمارس ظلماً بحق محمد زايد في سجون الولايات المتحدة الأمريكية. واستنكرت اللجنة بشده في بلاغ صحفي إجبار إدارة السجن الأخ محمد زايد على خلع ملابسه أمام السجناء وحرمانه من الاتصال بأهله ومن شراء حاجياته الضرورية بصورة قالت إنها تكشف زيف إدعاء الإدارة الأمريكية باحترام حقوق الإنسان وتكشف الوجه الحقيقي لها . وناشدت لجنة الدفاع عن المؤيد وزايد رئيس الجمهورية علي بالتدخل العاجل لإزالة تلك الممارسات وتوجيه الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية باستدعاء السفير الأمريكي بصنعاء وإبلاغه رفض الجمهورية اليمنية والشعب اليمني بكل فئاته لتلك الممارسات والطلب من إدارته في واشنطن وضع حد عاجل للتجاوزات والإهانات التي تطال المؤيد وزايد في سجنهما بالولايات المتحدة الأمريكية , معتبرة في البيان – تلقت الصحوة نت نسخة منها - ما تعرض له زايد داخل سجنه من إهانة متعمده بإجباره على خلع ملابسه أمام السجناء عملاً غريباً عن البشرية وسلوكاً يفوق كل الممارسات التي تجري في أكثر بلدان العالم تخلفاً وعملاً شيطانياً لا يقبله أهل الضمائر الحية والسوية في العالم أجمع. اللجنة ناشدت أيضا الحكومة الألمانية بالتدخل باعتبارها كانت معبراً "لجريمة اختطافه وأخذت تعهداً على الإدارة الأمريكية عند تسليمهما بعدم أهانتهما ومعاملتهما معاملة إنسانية تلتزم بكل القوانين والأعراف ، مناشدة كل منظمات حماية حقوق الإنسان وكل الأصوات الحرة في العالم والى كل الغيورين على كرامة الإنسان وعرضه وأدميته لإعلان رفضها واستنكارها لتلك الأعمال المشينة والى رفع الصوت في رفضها ومخاطبة الإدارة الأمريكية بوقف تلك الأساليب المهينة والخارجة عن الذوق والقانون . وهي مناشده ودعوة وجهتها لجنة الدفاع عن المؤيد وزايد لرجال الصحافة والإعلام لتبني حملة رفض واستنكار لتلك الإهانات التي تلقاها زايد في سجنه بما لا يسمح بمرورها دون معاقبة مرتكبيها ويكفل عدم تكرارها بحق السجنيين المظلومين محمد المؤيد ومحمد زايد وكان محمد زايد المعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية بمعزل عن الشيخ المؤيد شكا في رسالة وجهها لأبنائه في 21/5/2007م من معاملة غير إنسانية تمارسها حراسة السجن بحقه. وقال زايد في الرسالة – تلقت الصحوة نت نسخت منها – انه منع من الخروج للرياضة اسوة بزملائه المساجين, كما انه اجبر على خلع ملابسه أمام بقية السجناء ، ومنعوا عنه الاتصالات التلفونية لمدة خمسة وأربعون يوما, ومن شراء أي شيء من الدكان لمدة خمسة واربعون يوما, ومن الأكل في الصحون مضيفاً "وإنما يعطوني 4 حبات خبز مع جبنه ومع قطعة لحم باردة مع برتقالة واحدة في كل وجبة والله أعلم إلى متى سوف تستمر هذه الحالة". وقال زايد في رسالته مخاطبا اولاده " ودائما يحاول يحرمني من الرياضة ويحاول يحرمني من الاتصالات بكم ويؤخر عليا التلفونات عن قصد ولكن للأسف الشديد لم نحصل أي تجاوب من إدارة السجن مع تظلماتنا". وناشد زايد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والحكومة "أناشدهم بحق الإسلام بتكثيف جهودهم ومتابعة قضيتنا بكل اهتمام حتى رجوعنا إلى بلادنا، وإطلاق سراحنا ... لقد ضيقوا علينا في كل جانب ولا يعلم بوضعنا وحالتنا إلا الله سبحانه وتعالى ونسأل من الله أن يكتب لنا الأجر وأرجوا من الجميع الدعاء وأناشد كل الأحباب والأصدقاء أن يقدموا ما يستطيعوا في الليل ويدعو الله سبحانه وتعالى بأن يفك أسرنا". المادة من الصحوة نت