في خضم المهاترات السياسية والحرب الإعلامية بين نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمعارضة اليمنية بكل أطرافها يتحدث الإعلام اليمني عن ثلاثة إحتمالات للجهة المتورطة في محاولة إغتيال صالح وأركان حكمه وتتمثل الثلاثة الإحتمالات فيما يلي:
الإحتمال الأول أن اللواء علي محسن يقف وراء محاولة الإغتيال، والإحتمال الثاني هو أن أولاد الأحمر وعلى رأسهم حميد وهاشم "كونه حارس شخصي سابق لصالح"، وأما الإحتمال الثالث هو ما تردده وسائل إعلام المعارضة من أن محاولة الإغتيال قد تكون تورطت فيها أيدي من داخل الأسرة الحاكمة نفسها... لكن كل الإحتمالات السابقة مرفوضة تماماً كون أن القرائن لا تشير إلى إي من الإحتمالات الثلاثة.
الثورة وحدت صفوف الأسرة:
وحدت الثورة الشبابية السلمية صفوف أسرة صالح في مواجهة الشعب وفي مواجهة العدو الخارجي المتمثل في أحزاب اللقاء المشترك واللواء علي محسن الذي أعلن إنضمامه وتأييده للثورة وأولاد الأحمر الذين أعلنوا تأييدهم للثورة أيضاً، فمن المستحيل أن يقوم أحد أفراد العائلة بمحاولة إغتيال صالح كونه يمثل الشرعية الدستورية، ونهايته تعني نهاية حكم الأسرة وسيجعل الأسرة أضعف ما تكون في مواجهة قوى الثورة، ومما يعني إنتصار المعارضة أو الثورة في إي حرب قد تندلع بسبب محاولة الإغتيال، كما أن الشرعية ستنتقل إلى نائب الرئيس في ذلك الوقت عبدربه منصور هادي، وهو ما كانت ترفضه الأسرة تماماً، كما أن الأسرة كانت تعلم تماماً أنها ستخسر إي حرب تنشب بينها وبين المعارضة لذلك فهي تسعى إلى تجنب خيار الحرب.
لا أحد يقبل بتحمل وزر الحرب:
كان واضحاً تماماً أن محاولة إغتيال صالح وأركان حكمه عملية إجرامية لعدة أسباب منها أنها أستهدفتهم وهم يؤدون صلاة الجمعة، وأنها أستهدفت عدد كبير من أركان النظام حتى أولئك الذين كانوا مع الحل السلمي ورحيل صالح، وبالتالي فأن من أقدم على محاولة الإغتيال كان سيتحمل الوزر التاريخي في إندلاع حرب قد تطول لسنوات وتدمر البلاد تماماً.
كما أن جميع الأطراف بما فيها أولاد الأحمر وعلي محسن لديهم إستثمارات واسعة وكبيرة داخل البلاد وإندلاع الحرب قد يؤدي إلى خسائر فادحة لمصالح هذه الأطراف وهي ما لا ترغب فيه.
الثأر القبلي:
كل الأطراف المتحاربة تعلم أن إغتيال صالح والكثير من أركان نظام حكمه والذين لديهم أنصار قبليين سيؤدي إلى موجة من الثأر القبلي قد لا تنتهي الإ بتصفية المتورطين الحقيقيين في الجريمة من أمثال حميد الأحمر وعلي محسن إذا كانوا متورطين فيها، فبالتأكيد أن دماء كلاً من يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، و نعمان دويد، وياسر العواضي، وغيرهم ما كان ليسكت عنها من قبائلهم التي لا تعرف مع الثأر رحمة.
التهدئة بعد محاولة الإغتيال:
توقعت الكثير من الأوساط الشعبية أن محاولة إغتيال صالح كانت هي النهاية لحكمه، وأن المعارضة بكل ثقلها ستعمل على الإطاحة بمن تبقى منهم بعد محاولة الإغتيال مباشرة، لكن ما حصل هو العكس تماماً حيث عمدت المعارضة إلى التهدئة ولم تتحرك قوات الفرقة الأولى مدرع للسيطرة على القصر الجمهوري، كما قبل أولاد الأحمر الهدنة وتوقفت الحرب في الحصبة رغم التصعيد الكبير الذي شهدته الساعات اللاحقة لمحاولة الإغتيال، وهي ما يعني أن جميع الأطراف أدركت الحقيقة وهي أن محاولة الإغتيال يقف وراءها طرف ثالث ليست المعارضة ولا السلطة وأن الهدف منها هو تمزيق الوطن... وأستغل المجرم تصارع الأطراف لغض الأبصار عنه وتنفيذ جريمته بعيداً عن الأنظار.
سلاح متقدم:
أستخدم سلاح متطور جداً في محاولة الإغتيال وهو سلاح يحتوي على مادة الفوجاز وهو عبارة عن مادة تعمل على حرق الأجسام الحية دون أن تحدث إي أضرار كبيرة في الأجسام الصلبة، وهي مادة لا تمتلكها الا دول معدودة في العالم، علاوة على أن إستخدامها يحتاج إلى تدريب قد لا يتوفر لدى الأطراف اليمنية جميعها، ومن المستحيل على دولة مثل اليمن أو أطراف مثل علي محسن أو حميد الأحمر الحصول على هذا السلاح المتقدم، ومن غير المستبعد أن تكون دولة مثل إيران قد حصلت عليه وتم إستخدامه في محاولة إغتيال صالح وأركان الدولة.
تحذيرات علي محسن:
نشرت صحيفة الوسط في وقت سابق خبراً مفاده أن اللواء علي محسن لم يكُن متورطاً في جريمة النهدين، وأن محسن حذر صالح قبلها بأسابيع بأن هناك محاولة لإغتياله، وإذا ثبتت صحة هذا التحذير فأن هذا سينفي نفياً قاطعاً علاقة اللواء علي محسن بمحاولة إغتيال صالح.
التمويه والتضليل:
من الصعب أن يقدم طرفاً ما على إرتكاب جريمة دون أن يحاول التنصل منها وهذا ما حصل بالفعل حيث أن هناك طرف ثالث سعى إلى إلصاق التهمة بالأطراف المتحاربة على أنها هي من تقف وراء الجريمة ليقف هو بعيداً عن شبهة الإتهام.
الحصانة:
حصل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على حصانة تامة من الملاحقة القضائية بموجب المبادرة الخليجية، فيما ظل ملف جامع النهدين مفتوحاً وبموافقة المعارضة، ولم تشترط المعارضة بكل أطرافها أن يغلق الملف، وهو ما يعني عدم تورط أولاد الأحمر وعلي محسن في محاولة الإغتيال، والإ لرفضت المعارضة منح صالح الحصانة الإ بإغلاق ملف جامع النهدين.
من هو المجرم الحقيقي:
المجرم الحقيقي في محاولة إغتيال صالح وأركان حكمه هو طرف أراد جـر اليمن إلى الحرب والإقتتال والقضاء على كل مكونات الدولة في اليمن لخدمة مصالحه الخاصة، وزعزعة أمن وإستقرار المنطقة برمتها، وبالتالي يتضح تماماً أن هذا الطرف هو الحركة الحوثية فهي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تحصل على ذلك السلاح الخطير عبر الإستخبارات الإيرانية، وتتلقى التدريب على إستخدامه.
كما أستغلت "الحركة الحوثية" فرصة الحرب في الحصبة لإبعاد الأنظار عنها فكل الشكوك دارت حول علي محسن وأولاد الأحمر، كما أن الحوثيون هم الطرف الوحيد الذي سيستفيد من الحرب ليسيطر على إجزاء واسعة من اليمن، وهناك العديد من القرائن التي تدل على تورط الحوثيين في محاولة إغتيال صالح، ومنها ما يلي:
1- نشر موقع "ديبكا فايل" الإسرائيلي بعد محاولة إغتيال صالح بأيام قليلة تقرير إستخباراتي يفيد أن إيران هي من تقف وراء محاولة إغتيال صالح بهدف إشعال فتيل حرب تؤدي إلى زعزعة إستقرار دول الخليج.
2- أكد عبد القادر أمين القرشي العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية اليمنية في رسالة بعثها لعلي عبد الله صالح بعد محاولة الاغتيال قال فيها (بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قادة ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الشرفاء، إن الذين حاولوا اغتيالك وأنت تصلي مع رفاقك من مسؤولي الدولة في المسجد يسلكون أخلاق المجوس الذين اغتالوا سيدنا عمر رضي الله عنه وهو يصلي) في إشارة واضحة إلى إيران.
3- الحركة الحوثية أرادت إشعال فتيل الحرب بين الأطراف المتصارعة لأنها ستصبح الطرف الأقوى في حال إندلاع حرب أهلية كما أن الحرب ستخدم المصالح الايرانية في زعزعة أمن وإستقرار دول الخليج.
4- الحركة الحوثية حصلت على السلاح الخطير عبر إيران وإستخباراتها، وهي دولة محتمل أن تكون حصلت عليه أو تمكنت من تصنيعه.
5- بعد محاولة الإغتيال مباشرة بدأ الحوثيون في تنفيذ مخطط توسعي يهدف إلى الوصول الى شواطىء البحر الأحمر والحصول على منفذ بحري لهم وهو ما يعني أن هناك مخطط سابق لإستغلال ظرف إنهيار الدولة المتوقع بعد محاولة الإغتيال.
6- تدهور العلاقة بين الحركة الحوثية واللقاء المشترك بشكل كبير بعد محاولة الإغتيال، لأن اللقاء المشترك أدرك أن الحوثيين أرادوا جـر اليمن إلى الحرب والإقتتال الداخلي لخدمة مصالح خاصة بهم وبهدف السيطرة على البلاد.
7- لـمح حميد الأحمر في إحدى مقابلاته التلفزيونية إلى أن دار الرئاسة يضم العديد من العملاء للحوثي والقاعدة وهو بمثابة إتهام غير مباشر للحوثي بالوقوف وراء جريمة النهدين.
8- في مؤتمره الصحفي اليوم الأربعاء أستبعد عبده الجندي، الناطق بأسم أحزاب التحالف والمؤتمر، إسمي علي محسن وحميد الأحمر من قائمة المتهمين بمحاولة إغتيال صالح بعد أن ظل يردد ذالك مرراً.
في الأخير تظل محاولة إغتيال صالح حادثة غامضة لا يعلم تفاصيلها الإ القلة القليلة من صناع القرار في اليمن وكل ما يثار عبارة عن تكهنات وتسريبات وتحليلات لا أكثر.
الإحتمال الأول أن اللواء علي محسن يقف وراء محاولة الإغتيال، والإحتمال الثاني هو أن أولاد الأحمر وعلى رأسهم حميد وهاشم "كونه حارس شخصي سابق لصالح"، وأما الإحتمال الثالث هو ما تردده وسائل إعلام المعارضة من أن محاولة الإغتيال قد تكون تورطت فيها أيدي من داخل الأسرة الحاكمة نفسها... لكن كل الإحتمالات السابقة مرفوضة تماماً كون أن القرائن لا تشير إلى إي من الإحتمالات الثلاثة.
الثورة وحدت صفوف الأسرة:
وحدت الثورة الشبابية السلمية صفوف أسرة صالح في مواجهة الشعب وفي مواجهة العدو الخارجي المتمثل في أحزاب اللقاء المشترك واللواء علي محسن الذي أعلن إنضمامه وتأييده للثورة وأولاد الأحمر الذين أعلنوا تأييدهم للثورة أيضاً، فمن المستحيل أن يقوم أحد أفراد العائلة بمحاولة إغتيال صالح كونه يمثل الشرعية الدستورية، ونهايته تعني نهاية حكم الأسرة وسيجعل الأسرة أضعف ما تكون في مواجهة قوى الثورة، ومما يعني إنتصار المعارضة أو الثورة في إي حرب قد تندلع بسبب محاولة الإغتيال، كما أن الشرعية ستنتقل إلى نائب الرئيس في ذلك الوقت عبدربه منصور هادي، وهو ما كانت ترفضه الأسرة تماماً، كما أن الأسرة كانت تعلم تماماً أنها ستخسر إي حرب تنشب بينها وبين المعارضة لذلك فهي تسعى إلى تجنب خيار الحرب.
لا أحد يقبل بتحمل وزر الحرب:
كان واضحاً تماماً أن محاولة إغتيال صالح وأركان حكمه عملية إجرامية لعدة أسباب منها أنها أستهدفتهم وهم يؤدون صلاة الجمعة، وأنها أستهدفت عدد كبير من أركان النظام حتى أولئك الذين كانوا مع الحل السلمي ورحيل صالح، وبالتالي فأن من أقدم على محاولة الإغتيال كان سيتحمل الوزر التاريخي في إندلاع حرب قد تطول لسنوات وتدمر البلاد تماماً.
كما أن جميع الأطراف بما فيها أولاد الأحمر وعلي محسن لديهم إستثمارات واسعة وكبيرة داخل البلاد وإندلاع الحرب قد يؤدي إلى خسائر فادحة لمصالح هذه الأطراف وهي ما لا ترغب فيه.
الثأر القبلي:
كل الأطراف المتحاربة تعلم أن إغتيال صالح والكثير من أركان نظام حكمه والذين لديهم أنصار قبليين سيؤدي إلى موجة من الثأر القبلي قد لا تنتهي الإ بتصفية المتورطين الحقيقيين في الجريمة من أمثال حميد الأحمر وعلي محسن إذا كانوا متورطين فيها، فبالتأكيد أن دماء كلاً من يحيى الراعي رئيس مجلس النواب، و نعمان دويد، وياسر العواضي، وغيرهم ما كان ليسكت عنها من قبائلهم التي لا تعرف مع الثأر رحمة.
التهدئة بعد محاولة الإغتيال:
توقعت الكثير من الأوساط الشعبية أن محاولة إغتيال صالح كانت هي النهاية لحكمه، وأن المعارضة بكل ثقلها ستعمل على الإطاحة بمن تبقى منهم بعد محاولة الإغتيال مباشرة، لكن ما حصل هو العكس تماماً حيث عمدت المعارضة إلى التهدئة ولم تتحرك قوات الفرقة الأولى مدرع للسيطرة على القصر الجمهوري، كما قبل أولاد الأحمر الهدنة وتوقفت الحرب في الحصبة رغم التصعيد الكبير الذي شهدته الساعات اللاحقة لمحاولة الإغتيال، وهي ما يعني أن جميع الأطراف أدركت الحقيقة وهي أن محاولة الإغتيال يقف وراءها طرف ثالث ليست المعارضة ولا السلطة وأن الهدف منها هو تمزيق الوطن... وأستغل المجرم تصارع الأطراف لغض الأبصار عنه وتنفيذ جريمته بعيداً عن الأنظار.
سلاح متقدم:
أستخدم سلاح متطور جداً في محاولة الإغتيال وهو سلاح يحتوي على مادة الفوجاز وهو عبارة عن مادة تعمل على حرق الأجسام الحية دون أن تحدث إي أضرار كبيرة في الأجسام الصلبة، وهي مادة لا تمتلكها الا دول معدودة في العالم، علاوة على أن إستخدامها يحتاج إلى تدريب قد لا يتوفر لدى الأطراف اليمنية جميعها، ومن المستحيل على دولة مثل اليمن أو أطراف مثل علي محسن أو حميد الأحمر الحصول على هذا السلاح المتقدم، ومن غير المستبعد أن تكون دولة مثل إيران قد حصلت عليه وتم إستخدامه في محاولة إغتيال صالح وأركان الدولة.
تحذيرات علي محسن:
نشرت صحيفة الوسط في وقت سابق خبراً مفاده أن اللواء علي محسن لم يكُن متورطاً في جريمة النهدين، وأن محسن حذر صالح قبلها بأسابيع بأن هناك محاولة لإغتياله، وإذا ثبتت صحة هذا التحذير فأن هذا سينفي نفياً قاطعاً علاقة اللواء علي محسن بمحاولة إغتيال صالح.
التمويه والتضليل:
من الصعب أن يقدم طرفاً ما على إرتكاب جريمة دون أن يحاول التنصل منها وهذا ما حصل بالفعل حيث أن هناك طرف ثالث سعى إلى إلصاق التهمة بالأطراف المتحاربة على أنها هي من تقف وراء الجريمة ليقف هو بعيداً عن شبهة الإتهام.
الحصانة:
حصل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على حصانة تامة من الملاحقة القضائية بموجب المبادرة الخليجية، فيما ظل ملف جامع النهدين مفتوحاً وبموافقة المعارضة، ولم تشترط المعارضة بكل أطرافها أن يغلق الملف، وهو ما يعني عدم تورط أولاد الأحمر وعلي محسن في محاولة الإغتيال، والإ لرفضت المعارضة منح صالح الحصانة الإ بإغلاق ملف جامع النهدين.
من هو المجرم الحقيقي:
المجرم الحقيقي في محاولة إغتيال صالح وأركان حكمه هو طرف أراد جـر اليمن إلى الحرب والإقتتال والقضاء على كل مكونات الدولة في اليمن لخدمة مصالحه الخاصة، وزعزعة أمن وإستقرار المنطقة برمتها، وبالتالي يتضح تماماً أن هذا الطرف هو الحركة الحوثية فهي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تحصل على ذلك السلاح الخطير عبر الإستخبارات الإيرانية، وتتلقى التدريب على إستخدامه.
كما أستغلت "الحركة الحوثية" فرصة الحرب في الحصبة لإبعاد الأنظار عنها فكل الشكوك دارت حول علي محسن وأولاد الأحمر، كما أن الحوثيون هم الطرف الوحيد الذي سيستفيد من الحرب ليسيطر على إجزاء واسعة من اليمن، وهناك العديد من القرائن التي تدل على تورط الحوثيين في محاولة إغتيال صالح، ومنها ما يلي:
1- نشر موقع "ديبكا فايل" الإسرائيلي بعد محاولة إغتيال صالح بأيام قليلة تقرير إستخباراتي يفيد أن إيران هي من تقف وراء محاولة إغتيال صالح بهدف إشعال فتيل حرب تؤدي إلى زعزعة إستقرار دول الخليج.
2- أكد عبد القادر أمين القرشي العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية اليمنية في رسالة بعثها لعلي عبد الله صالح بعد محاولة الاغتيال قال فيها (بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قادة ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الشرفاء، إن الذين حاولوا اغتيالك وأنت تصلي مع رفاقك من مسؤولي الدولة في المسجد يسلكون أخلاق المجوس الذين اغتالوا سيدنا عمر رضي الله عنه وهو يصلي) في إشارة واضحة إلى إيران.
3- الحركة الحوثية أرادت إشعال فتيل الحرب بين الأطراف المتصارعة لأنها ستصبح الطرف الأقوى في حال إندلاع حرب أهلية كما أن الحرب ستخدم المصالح الايرانية في زعزعة أمن وإستقرار دول الخليج.
4- الحركة الحوثية حصلت على السلاح الخطير عبر إيران وإستخباراتها، وهي دولة محتمل أن تكون حصلت عليه أو تمكنت من تصنيعه.
5- بعد محاولة الإغتيال مباشرة بدأ الحوثيون في تنفيذ مخطط توسعي يهدف إلى الوصول الى شواطىء البحر الأحمر والحصول على منفذ بحري لهم وهو ما يعني أن هناك مخطط سابق لإستغلال ظرف إنهيار الدولة المتوقع بعد محاولة الإغتيال.
6- تدهور العلاقة بين الحركة الحوثية واللقاء المشترك بشكل كبير بعد محاولة الإغتيال، لأن اللقاء المشترك أدرك أن الحوثيين أرادوا جـر اليمن إلى الحرب والإقتتال الداخلي لخدمة مصالح خاصة بهم وبهدف السيطرة على البلاد.
7- لـمح حميد الأحمر في إحدى مقابلاته التلفزيونية إلى أن دار الرئاسة يضم العديد من العملاء للحوثي والقاعدة وهو بمثابة إتهام غير مباشر للحوثي بالوقوف وراء جريمة النهدين.
8- في مؤتمره الصحفي اليوم الأربعاء أستبعد عبده الجندي، الناطق بأسم أحزاب التحالف والمؤتمر، إسمي علي محسن وحميد الأحمر من قائمة المتهمين بمحاولة إغتيال صالح بعد أن ظل يردد ذالك مرراً.
في الأخير تظل محاولة إغتيال صالح حادثة غامضة لا يعلم تفاصيلها الإ القلة القليلة من صناع القرار في اليمن وكل ما يثار عبارة عن تكهنات وتسريبات وتحليلات لا أكثر.