أعلنت شركة انتل عن إطلاق معالجاتها الجديدة التي طال انتظارها من طراز ايفي (Ivy Bridge)، هذا المعالج الذي يعتمد تقنية 22 نانومتر. وقد بدأت الشركة بإنتاج معالجات رباعية النوى من طراز آي 5 (i5) وآي 7 (i7) للحواسب المكتبية والمحمولة.
بينما ستتوفر المعالجات ثنائية النوى والمعالجات ذات الاستخدام الضئيل للطاقة في وقت لاحق من ربيع هذا العام، وهذه المعالجات تستخدم للحواسب بالغة النحافة.
وبهذا الشكل تستعمل رقاقات المعالجات الجديدة تقنية أقل بمقدار 10 نانومترات عن سابقاتها، ولكن ذلك لن يؤثر على الأداء بل ستزيد فعالية هذه المعالجات مع تقليص استهلاكها للطاقة. وكما أشارت مصادر أنتل فإن فعالية المعالجات سترتفع بنسبة 20% وسينخفض استهلاكها للطاقة بنفس النسبة.
وستعتمد المعالجات الجديدة على تقنية ترانزستورات ثلاثية الأبعاد التي تزيد فاعليتها عن سابقاتها بمقدار 37% وستستهلك من الطاقة نسبة 50% مما كانت تستهلكه المعالجات الأسبق.
وعلى الرغم من تأجيل إطلاق هذا المعالج سابقاً إلا أن انتل ترى أنه سيحقق نجاحاً كبيراً في الأسواق وتأمل في أن تزيد مبيعاته في الأسواق بنسبة 50% عن سابقاته خلال ستة أشهر.
نذكر هنا بأن المعالج الجديد سيعتمد في أكثر من 75 حاسب محمول بالغ النحافة، بما في ذلك حاسب آبل الجديد ماك بوك برو.