يعيش أهالي محافظة الحديدة ظروفا إستثنائية ووضعا إنسانيا صعبا للغاية حيث تنتشر المجاعة والأمراض كوباء الكوليرا في كثير من مديرياتها كما أن موجات النزوح من المحافظات المجاورة فاقمت المشكلة.
وفي ظل هذه الأوضاع المريرة والمعاناة التي يعيشها السكان رأت شركة "سبأفون" ضرورة مد يد العون والمساعدة لهذه المحافظة المنكوبة وتقدم ما يمكنها تقديمه لإغاثة الناس والتخفيف من الوضع المعيشي الصعب والمتفاقم، من خلال تدشين حملتين مجتمعيتين الأولى هي السلة الغذائية المقدمة من قبل موظفي الشركة وكذلك حملة مكافحة وباء الكوليرا والتي أتت إستجابة لنداءات هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة.
وكان موظفو شركة الاتصالات اليمنية سبأفون دشنوا قافلة إغاثية مكونه من 540 سلة غذائية تستهدف الأسر المعدمة والنازحين بمحافظة الحديدة، حيث قام فريق من موظفي الشركة بزيارة المناطق المستهدفة لعمل المسح الميداني وإجراء الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان وصول السلال الغذائية لمستحقيها، وباشر فريق الحملة عملية التوزيع في عدة مديريات يتركز فيها النازحون والأسر الفقيرة.
كما دشنت الشركة حملة مكافحة وباء الكوليرا بمحافظة الحديدة حيث قدمت الشركة لهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة منحة عبارة عن أدوية الحالات الطارئة المخصصة لمكافحة وباء الكوليرا والمتفشي في كثير من مديرياتها.
وقام بتسليم المنحة العلاجية ممثل الشركة وكان في إستقباله نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور ردمان الحمادي وعدد من المسؤولين بالمستشفى. كما أطلع ممثل شركة سبأفون على الدور المحوري الذي يضطلع به المستشفى حيث أنه يقدم خدماته الطبية لأكثر من 1500 مريض يتم إستقبالهم يوميا في ظل تفشي الكثير من الأمراض والأوبئة في عدد كبير من مديريات المحافظة بسبب تدني مستوى الخدمات.
وتأتي هذه الحملة إستجابة للنداءات التي أطلقتها هيئة مستشفى الثورة العام حيث تعاني الهيئة من نقص حاد في الأدوية وعجر في الميزانية وحسب تصريح المسؤولين فإن الأدوية المقدمة من الشركة بإمكانها تغطية إحتياج المستشفى لمدة شهرين.
بدورها ثمنت رئاسة الهيئة ممثلة بالدكتور خالد سهيل رئيس هيئة مستشفى الثورة العام إستجابة شركة سبأفون لنداءات الإستغاثة داعيا مختلف القطاعات والمنظمات أن تحذو حذو شركة سبأفون حتى تتمكن الهيئة من القيام بمهامها المناطة بها.
يذكر أن هذا المشروع يأتي تواصلاً لحملة #سبأفون_تجمعنا وهي الحملة المجتمعية التي أطلقتها الشركة مطلع العام الحالي والتي تجسد الدور المحوري في مجال المسؤولية الإجتماعية الذي تقوم به شركة سبأفون من خلال حزمة من المشاريع والخدمات الصحية والإغاثية.
وفي ظل هذه الأوضاع المريرة والمعاناة التي يعيشها السكان رأت شركة "سبأفون" ضرورة مد يد العون والمساعدة لهذه المحافظة المنكوبة وتقدم ما يمكنها تقديمه لإغاثة الناس والتخفيف من الوضع المعيشي الصعب والمتفاقم، من خلال تدشين حملتين مجتمعيتين الأولى هي السلة الغذائية المقدمة من قبل موظفي الشركة وكذلك حملة مكافحة وباء الكوليرا والتي أتت إستجابة لنداءات هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة.
وكان موظفو شركة الاتصالات اليمنية سبأفون دشنوا قافلة إغاثية مكونه من 540 سلة غذائية تستهدف الأسر المعدمة والنازحين بمحافظة الحديدة، حيث قام فريق من موظفي الشركة بزيارة المناطق المستهدفة لعمل المسح الميداني وإجراء الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان وصول السلال الغذائية لمستحقيها، وباشر فريق الحملة عملية التوزيع في عدة مديريات يتركز فيها النازحون والأسر الفقيرة.
كما دشنت الشركة حملة مكافحة وباء الكوليرا بمحافظة الحديدة حيث قدمت الشركة لهيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة منحة عبارة عن أدوية الحالات الطارئة المخصصة لمكافحة وباء الكوليرا والمتفشي في كثير من مديرياتها.
وقام بتسليم المنحة العلاجية ممثل الشركة وكان في إستقباله نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور ردمان الحمادي وعدد من المسؤولين بالمستشفى. كما أطلع ممثل شركة سبأفون على الدور المحوري الذي يضطلع به المستشفى حيث أنه يقدم خدماته الطبية لأكثر من 1500 مريض يتم إستقبالهم يوميا في ظل تفشي الكثير من الأمراض والأوبئة في عدد كبير من مديريات المحافظة بسبب تدني مستوى الخدمات.
وتأتي هذه الحملة إستجابة للنداءات التي أطلقتها هيئة مستشفى الثورة العام حيث تعاني الهيئة من نقص حاد في الأدوية وعجر في الميزانية وحسب تصريح المسؤولين فإن الأدوية المقدمة من الشركة بإمكانها تغطية إحتياج المستشفى لمدة شهرين.
بدورها ثمنت رئاسة الهيئة ممثلة بالدكتور خالد سهيل رئيس هيئة مستشفى الثورة العام إستجابة شركة سبأفون لنداءات الإستغاثة داعيا مختلف القطاعات والمنظمات أن تحذو حذو شركة سبأفون حتى تتمكن الهيئة من القيام بمهامها المناطة بها.
يذكر أن هذا المشروع يأتي تواصلاً لحملة #سبأفون_تجمعنا وهي الحملة المجتمعية التي أطلقتها الشركة مطلع العام الحالي والتي تجسد الدور المحوري في مجال المسؤولية الإجتماعية الذي تقوم به شركة سبأفون من خلال حزمة من المشاريع والخدمات الصحية والإغاثية.