قال مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن إن "السفير الأميركي ليس مخولا بالحديث عن شؤون داخلية" تخص اليمن .
جاء ذالك في سيق ردا على سؤال حول موقف "المؤتمر" من التصريحات الأخيرة للسفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، التي اعتبر فيها أن قرارات هادي لا يجب أن تخضع للتوافق بين الأطراف السياسية، قال المصدر المسؤول: "السفير الأميركي ليس مخولا بالحديث عن شؤون داخلية" يمنية، مشددا على أن "تفسير بنود المبادرة الخليجية يقع على عاتق (المؤتمر الشعبي) وحلفائه وائتلاف (اللقاء المشترك) وشركائه"، اللذين يشكلان، منذ مطلع ديسمبر، حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد خلال عامين.
وأعتبر المصدر السابق أن "تدخل السفير الأميركي يفتح النار على المبادرة الخليجية"، حسب قوله.
وكان السفير الأميركي أشار، في مؤتمر صحفي، يوم الأحد الماضي، إلى إمكانية فرض "عقوبات دولية" بحق أقارب الرئيس السابق، الذين يرفضون تنفيذ قرارات الرئيس هادي، والتي اعتبرها "تنسجم تاما مع روح المبادرة الخليجية".
ووصل وفد أميركي، برئاسة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت مولر، أمس الثلاثاء، إلى صنعاء، "في إطار اهتمامات الولايات المتحدة بسير عملية التسوية السياسية التاريخية في اليمن .
جاء ذالك في سيق ردا على سؤال حول موقف "المؤتمر" من التصريحات الأخيرة للسفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، التي اعتبر فيها أن قرارات هادي لا يجب أن تخضع للتوافق بين الأطراف السياسية، قال المصدر المسؤول: "السفير الأميركي ليس مخولا بالحديث عن شؤون داخلية" يمنية، مشددا على أن "تفسير بنود المبادرة الخليجية يقع على عاتق (المؤتمر الشعبي) وحلفائه وائتلاف (اللقاء المشترك) وشركائه"، اللذين يشكلان، منذ مطلع ديسمبر، حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد خلال عامين.
وأعتبر المصدر السابق أن "تدخل السفير الأميركي يفتح النار على المبادرة الخليجية"، حسب قوله.
وكان السفير الأميركي أشار، في مؤتمر صحفي، يوم الأحد الماضي، إلى إمكانية فرض "عقوبات دولية" بحق أقارب الرئيس السابق، الذين يرفضون تنفيذ قرارات الرئيس هادي، والتي اعتبرها "تنسجم تاما مع روح المبادرة الخليجية".
ووصل وفد أميركي، برئاسة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت مولر، أمس الثلاثاء، إلى صنعاء، "في إطار اهتمامات الولايات المتحدة بسير عملية التسوية السياسية التاريخية في اليمن .