تم تسريب أكثر من 1000 صورة عارية لمئات من الشابات الصينيات اللائي أجبرن على تسليم صور شخصية عارية لهن من أجل الحصول على قروض مالية عن طريق الإنترنت.
ويستدرج العديد من المرابين غير القانونيين ضحاياهم في الصين من طالبات الجامعات لإرسال أكثر من صور شخصية عارية وهن يحملن بطاقات الهوية الخاصة بهن كشرط أساسي يضمن به المرابون استرجاع أموالهم.
وفي حال لم تستطع الطالبة إرجاع المبلغ، يتم تهديدها بفضحها عند والديها ونشر صورها على الإنترنت.
وتجري هذه الممارسات المروعة، حسب صحيفة “ذاصن”، من خلال موقع “جيدايباو” الذي يعد منصة مباشرة للإقراض حيث يمكن للأشخاص اتخاذ وسطاء على الإنترنت لاستكمال صفقاتهم، لكن لم يتضح بعد كيف تم تسريب الصور.
وأفادت إحدى الطالبات، لى لى ساذرن، لصحيفة متروبوليس ديلي أنها تدين للمرابين بمبلغ قدره 55،000 يوان، مع العلم أن المبلغ الأصلي الذي اقترضته لا يتجاوز 500 يوان فقط، أي ما يعادل 50 باوند، لكن الفوائد المرتفعة التي يفرضها المرابون تصل إلى 30% مما يجعل الفتيات غير قادرات على ردّ الديون.
وفي تصريح لصحيفة الغارديان، قال متحدث باسم موقع “جيدايباو”: “هذا النوع من القروض العارية يستفيد من منصة الإنترنت لتشغيل الأعمال الربوية غير المشروعة”.
ويستدرج العديد من المرابين غير القانونيين ضحاياهم في الصين من طالبات الجامعات لإرسال أكثر من صور شخصية عارية وهن يحملن بطاقات الهوية الخاصة بهن كشرط أساسي يضمن به المرابون استرجاع أموالهم.
وفي حال لم تستطع الطالبة إرجاع المبلغ، يتم تهديدها بفضحها عند والديها ونشر صورها على الإنترنت.
وتجري هذه الممارسات المروعة، حسب صحيفة “ذاصن”، من خلال موقع “جيدايباو” الذي يعد منصة مباشرة للإقراض حيث يمكن للأشخاص اتخاذ وسطاء على الإنترنت لاستكمال صفقاتهم، لكن لم يتضح بعد كيف تم تسريب الصور.
وأفادت إحدى الطالبات، لى لى ساذرن، لصحيفة متروبوليس ديلي أنها تدين للمرابين بمبلغ قدره 55،000 يوان، مع العلم أن المبلغ الأصلي الذي اقترضته لا يتجاوز 500 يوان فقط، أي ما يعادل 50 باوند، لكن الفوائد المرتفعة التي يفرضها المرابون تصل إلى 30% مما يجعل الفتيات غير قادرات على ردّ الديون.
وفي تصريح لصحيفة الغارديان، قال متحدث باسم موقع “جيدايباو”: “هذا النوع من القروض العارية يستفيد من منصة الإنترنت لتشغيل الأعمال الربوية غير المشروعة”.