استهجن مصدر مسؤول في حكومة الوفاق الوطني الضجة المثارة من قبل بعض وسائل الإعلام حول المبلغ المصروف لصالح شركة المقاولات التي نفذت بناء مسجد جامعة الإيمان في صنعاء.
وفند المصدر حقيقة صرف وزارة المالية لهذا المبلغ كسداد متأخرات لصالح الشركة التي نفذت بناء المسجد الذي اعتمده الرئيس السابق علي عبد الله صالح إثر زيارته لجامعة الإيمان قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2006م، وبناء على مذكرة من وزارة الأشغال العامة والطرق ضمن موازنة السنة المالية 2011م.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " عن المصدر أن حكومة الوفاق الوطني لم تعتمد هذا المشروع أو المبلغ المخصص له، وإنماقامت بصرف مبالغ مستحقة على الحكومة ضمن مشاريع اعتمدت سابقاً، مبينا أن هذا المبلغ هو ضمن ما يزيد عن 20 مليار ريال تقوم الحكومة بتسديدها لشركات مقاولات نفذت عشرات المشاريع التي تم تنفيذها في محافظات مختلفة خصوصاً المحافظات التي كانت تحتضن الاحتفال بأعياد الوحدة اليمنية، ولم يتم تسديدها.
وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء نشر مثل هذه الشائعات المغرضة التي تهدف للنيل والتشكيك بنزاهة وأداء حكومة الوفاق الوطني في محاولة يائسة لعرقله عملها ومهامها الجسمية التي تضطلع بها من أجل إخراج البلاد من الوضع الراهن والعبور بها إلى بر الأمان.
وفند المصدر حقيقة صرف وزارة المالية لهذا المبلغ كسداد متأخرات لصالح الشركة التي نفذت بناء المسجد الذي اعتمده الرئيس السابق علي عبد الله صالح إثر زيارته لجامعة الإيمان قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2006م، وبناء على مذكرة من وزارة الأشغال العامة والطرق ضمن موازنة السنة المالية 2011م.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " عن المصدر أن حكومة الوفاق الوطني لم تعتمد هذا المشروع أو المبلغ المخصص له، وإنماقامت بصرف مبالغ مستحقة على الحكومة ضمن مشاريع اعتمدت سابقاً، مبينا أن هذا المبلغ هو ضمن ما يزيد عن 20 مليار ريال تقوم الحكومة بتسديدها لشركات مقاولات نفذت عشرات المشاريع التي تم تنفيذها في محافظات مختلفة خصوصاً المحافظات التي كانت تحتضن الاحتفال بأعياد الوحدة اليمنية، ولم يتم تسديدها.
وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء نشر مثل هذه الشائعات المغرضة التي تهدف للنيل والتشكيك بنزاهة وأداء حكومة الوفاق الوطني في محاولة يائسة لعرقله عملها ومهامها الجسمية التي تضطلع بها من أجل إخراج البلاد من الوضع الراهن والعبور بها إلى بر الأمان.
