قالت وسائل إعلام يمنية إن قوات سعودية تستعد لبدء هجوم في الساحل الغربي لمدينة الحديدة، بعد دفعها بقوات إضافية إلى باب المندب، يوم الثلاثاء، «بهدف تأمين حركة الملاحة البحرية»، وأفادت وسائل الإعلام تلك بأن طيران التحالف الذي تقوده السعودية، شن أكثر من 40 غارة على مواقع عسكرية للحوثيين بالحديدة، يوم الاثنين، وأن الطيران واصل التحليق بكثافة “استعدادًا للمعركة”.
وفي تصريح صحفي، قال الكاتب والمحلل السياسي فؤاد مسعد، إن زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن، تهدف إلى «الإشراف المباشر على هذه المعركة»، وقال مساعد المتحدث باسم القوات الموالية للحوثيين، العقيد عزيز، إنهم «على استعداد كبير» لأي معركة قادمة على السواحل الغربية.
مدينة الحديدة
(1) الحديدة واحدة من أكبر المدن الحضرية في اليمن، وهي عاصمة إقليم تهامة، ويوجد بها أشهر وأهم موانئ البلد على البحر الأحمر.
(2) تقع محافظة الحديدة في الجزء الغربي من الجمهورية اليمنية، وتمتد على الشريط الساحلي الغربي، المطل على البحر الأحمر، وتبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 226 كيلومترا.
(3) وتبلغ مساحة محافظة الحديدة نحو 17 ألفا و145 كيلومترا مربعا، وتتوزع على 26 مديرية.
(4) تقع معظم أراضي الحديدة في المنطقة السهلية لساحل تهامة، ويمتد هذا السهل من منطقة اللحَّية في الشمال، إلى منطقة الخوخة في الجنوب، بطول 300 كيلومتر، وعرض يتراوح بين 60 و150 كيلومترا، ويخترق هذا السهل العديد من الأودية الكبيرة، التي تصب في البحر الأحمر.
(5) يربو سكان محافظة الحديدة عن ثلاثة ملايين نسمة، بحسب تقديرات حكومية، لكن إحصاء جرى في العام 2004، أفاد بأن عدد سكان المحافظة يبلغ نحو 2.2 مليون، وأن نسبة نمو السكان سنويا تقدر بـ3.25%.
(6) ويرجع تاريخ تأسيس الحديدة إلى القرن الثامن الهجري، حيث استخدمت كمنطقة صيد، ثم مرسى للسفن عام 1455.
(7) وتعرضت لحملات أجنبية، وسعى البرتغاليون والإنجليز للسيطرة عليها، وطارد أهلها السفن البرتغالية، دفاعا عن سواحل البحر الأحمر، خلال حكم السلطان عامر بن عبد الوهاب الطاهري في العام 1514.
(8) في العام 1848، أصبحت الحديدة قاعدة للعثمانيين ومنطلقا لهم إلى صنعاء، وتحولت إلى مركز إداري مهم. وفي العام 1923 تسلمها محمد الإدريسي من الإنجليز، ثم تمكن الإمام يحيى بن حميد الدين، من السيطرة عليها في العام نفسه.
(9) وفي 26 سبتمبر 1962، اندلعت ثورة ضد حكم الأئمة الزيديين، شارك فيها أبناء تهامة.
(10) وكانت الحديدة معبرا مهما لقوات بعثها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى صنعاء لنصرة الثورة.
(11) في العام 1961، جرى إنشاء ميناء الحديدة بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي سابقا، وحظي باهتمام كبير، وتم تطويره حتى صار أهم الموانئ اليمنية، بعد ميناء عدن.
(12) وتنتشر في البحر الأحمر، قبالة ساحل محافظة الحديدة، مجموعة من أهم الجزر اليمنية، يبلغ عددها أكثر من 40، وأهمها جزيرة كمران المأهولة بالسكان.
(13) وتوجد بالجزيرة قاعدة عسكرية يمنية، لحماية السواحل والجزر، وناد للغوص يستغل سياحيا.
(14) كما تقع في المحافظة جزيرة حنيش الكبرى، وتبلغ مساحتها حوالي 67 كيلومترا، وهي جزيرة صخرية تمتد سلسلة جبلية على طولها. وأعلى ارتفاع لهذه السلسلة يبلغ 1335 قدما.
(15) وفي العام 1981، أقيم بالجزيرة فنار لإرشاد السفن وخدمة الملاحة الدولية وحامية عسكرية، ووقعت تحت سيطرة إريتريا في منتصف ديسمبر 1995، وفي العام 1998 أعلنت لجنة تحكيم دولية أن جزر أرخبيل حنيش يمنية.
أهمية المدينة الاستراتيجية
تمثل محافظة الحديدة أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، الذين سبق أن طالبوا بضمها إلى إقليمهم في نطاق تقسيم اليمن إلى أقاليم فيدرالية، وذلك لتأمين التواصل عبر البحر مع إيران، وتلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها.
فمحافظة الحديدة، تقع غربي العاصمة صنعاء على بعد 226 كيلومترا، وتضم ثاني أكبر ميناء يمني في منتصف الساحل الغربي للبلاد على البحر الأحمر، ويعد الميناء الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية، ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر، الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر.
وتسهل السيطرة على المدينة ومينائها من قبل الحوثيين، السيطرة على هذه الجزر، كما تمثل تهديدا للملاحة البحرية في باب المندب، أو في قناة السويس، وفرض استراتيجية بحرية على دول المنطقة والعالم، كما يعد مطار المدينة، من أهم المطارات اليمنية، ويوجد فيه عدد من الطائرات العسكرية والمدنية، فيما تنتشر في الحديدة العديد من المعسكرات والألوية، ومنها دفاع جوي ودفاع ساحلي وقوات بحرية.
وفي تصريح صحفي، قال الكاتب والمحلل السياسي فؤاد مسعد، إن زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن، تهدف إلى «الإشراف المباشر على هذه المعركة»، وقال مساعد المتحدث باسم القوات الموالية للحوثيين، العقيد عزيز، إنهم «على استعداد كبير» لأي معركة قادمة على السواحل الغربية.
مدينة الحديدة
(1) الحديدة واحدة من أكبر المدن الحضرية في اليمن، وهي عاصمة إقليم تهامة، ويوجد بها أشهر وأهم موانئ البلد على البحر الأحمر.
(2) تقع محافظة الحديدة في الجزء الغربي من الجمهورية اليمنية، وتمتد على الشريط الساحلي الغربي، المطل على البحر الأحمر، وتبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 226 كيلومترا.
(3) وتبلغ مساحة محافظة الحديدة نحو 17 ألفا و145 كيلومترا مربعا، وتتوزع على 26 مديرية.
(4) تقع معظم أراضي الحديدة في المنطقة السهلية لساحل تهامة، ويمتد هذا السهل من منطقة اللحَّية في الشمال، إلى منطقة الخوخة في الجنوب، بطول 300 كيلومتر، وعرض يتراوح بين 60 و150 كيلومترا، ويخترق هذا السهل العديد من الأودية الكبيرة، التي تصب في البحر الأحمر.
(5) يربو سكان محافظة الحديدة عن ثلاثة ملايين نسمة، بحسب تقديرات حكومية، لكن إحصاء جرى في العام 2004، أفاد بأن عدد سكان المحافظة يبلغ نحو 2.2 مليون، وأن نسبة نمو السكان سنويا تقدر بـ3.25%.
(6) ويرجع تاريخ تأسيس الحديدة إلى القرن الثامن الهجري، حيث استخدمت كمنطقة صيد، ثم مرسى للسفن عام 1455.
(7) وتعرضت لحملات أجنبية، وسعى البرتغاليون والإنجليز للسيطرة عليها، وطارد أهلها السفن البرتغالية، دفاعا عن سواحل البحر الأحمر، خلال حكم السلطان عامر بن عبد الوهاب الطاهري في العام 1514.
(8) في العام 1848، أصبحت الحديدة قاعدة للعثمانيين ومنطلقا لهم إلى صنعاء، وتحولت إلى مركز إداري مهم. وفي العام 1923 تسلمها محمد الإدريسي من الإنجليز، ثم تمكن الإمام يحيى بن حميد الدين، من السيطرة عليها في العام نفسه.
(9) وفي 26 سبتمبر 1962، اندلعت ثورة ضد حكم الأئمة الزيديين، شارك فيها أبناء تهامة.
(10) وكانت الحديدة معبرا مهما لقوات بعثها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى صنعاء لنصرة الثورة.
(11) في العام 1961، جرى إنشاء ميناء الحديدة بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي سابقا، وحظي باهتمام كبير، وتم تطويره حتى صار أهم الموانئ اليمنية، بعد ميناء عدن.
(12) وتنتشر في البحر الأحمر، قبالة ساحل محافظة الحديدة، مجموعة من أهم الجزر اليمنية، يبلغ عددها أكثر من 40، وأهمها جزيرة كمران المأهولة بالسكان.
(13) وتوجد بالجزيرة قاعدة عسكرية يمنية، لحماية السواحل والجزر، وناد للغوص يستغل سياحيا.
(14) كما تقع في المحافظة جزيرة حنيش الكبرى، وتبلغ مساحتها حوالي 67 كيلومترا، وهي جزيرة صخرية تمتد سلسلة جبلية على طولها. وأعلى ارتفاع لهذه السلسلة يبلغ 1335 قدما.
(15) وفي العام 1981، أقيم بالجزيرة فنار لإرشاد السفن وخدمة الملاحة الدولية وحامية عسكرية، ووقعت تحت سيطرة إريتريا في منتصف ديسمبر 1995، وفي العام 1998 أعلنت لجنة تحكيم دولية أن جزر أرخبيل حنيش يمنية.
أهمية المدينة الاستراتيجية
تمثل محافظة الحديدة أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، الذين سبق أن طالبوا بضمها إلى إقليمهم في نطاق تقسيم اليمن إلى أقاليم فيدرالية، وذلك لتأمين التواصل عبر البحر مع إيران، وتلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها.
فمحافظة الحديدة، تقع غربي العاصمة صنعاء على بعد 226 كيلومترا، وتضم ثاني أكبر ميناء يمني في منتصف الساحل الغربي للبلاد على البحر الأحمر، ويعد الميناء الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية، ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر، الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر.
وتسهل السيطرة على المدينة ومينائها من قبل الحوثيين، السيطرة على هذه الجزر، كما تمثل تهديدا للملاحة البحرية في باب المندب، أو في قناة السويس، وفرض استراتيجية بحرية على دول المنطقة والعالم، كما يعد مطار المدينة، من أهم المطارات اليمنية، ويوجد فيه عدد من الطائرات العسكرية والمدنية، فيما تنتشر في الحديدة العديد من المعسكرات والألوية، ومنها دفاع جوي ودفاع ساحلي وقوات بحرية.