بعد معاناة شخصية مع أبنائه الذين يكرسون معظم وقتهم للعب على الهواتف الذكية ولا يولون أهمية تُذكر لمراجعة دروسهم.. ابتكر لبناني تطبيقا لتلك الهواتف يجعل الأطفال يراجعون دروسهم أثناء لعبهم على تلك الأجهزة.
ويهدف تطبيق "بلاي ماي واي" الذي تنتجه شركة لبنانية ناشئة بذات الاسم إلى مساعدة الوالدين على الدمج بين لعب أطفالهم وتعليمهم على الهواتف الذكية.
فالتطبيق يوقف استخدام الأطفال للعبة أثناء اندماجهم فيها ويشترط عليهم الإجابة على بضعة أسئلة خاصة بمواد دراسية يحددها الوالدان قبل أن يسمح للأطفال بمتابعة اللعب بعد أن يجيبوا عليها بشكل صحيح.
ويشرح أحمد حمود رئيس مجلس إدارة شركة "بلاي ماي واي" كيفية ابتكاره لهذا التطبيق، فيقول من مقر الشركة ببيروت: "الفكرة بلشت عندي بالبيت. يعني أنا كنت عم بأطَلع على أولادي وعم بأشوف قد إيش هن مشغولين بالهواتف الذكية (بالإنجليزية) أو متآخدين بالهواتف الذكية وبدهن بكل لحظة يكمشوا ها الجهاز ويشتغلوا فيه وإذا عندك ثلاثة أو أربعة أجهزة بالبيت بيبقوا بيتخانقوا عليهن. هدا بده تابلت.. هيدا بده آيباد.. هيدا بده تليفون. فلما شفت أنا المشكلة موجودة عندي بالبيت وأنا بأعرف إنه نفس المشكلة مُتكررة بكل البيوت قررت إن إحنا نعمل هدا الحال اللي سميناه ماي بلاي وهو حل فعال جداً".
ويرى حمود أن تطبيقه فيه فائدة للطرفين المتمثلين في الأطفال والأهل. فالأطفال يمكنهم من خلاله ممارسة اللعب لفترة زمنية أطول في حين يمكن للأهل التحكم في توقيت ظهور الأسئلة والمناهج التي يرغبون أن يذاكرها أطفالهم أثناء اللعب.
وتضم قاعدة بيانات التطبيق نحو 25 ألف سؤال تتعلق بمناهج الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
ويقول حمود إن تطبيق بلاي ماي واي جذب 40 ألف مستخدم في بضعة شهور منذ إطلاق نسخته في مارس/آذار 2016.
وأضاف: "بلاي ماي واي هو تطبيق بتنزله على الجهاز اللي بتعطيه لابنك. بتقول له كل خمس دقائق على سبيل المثال بيطلع له سؤال بيسكر (بيغلق) كل الشاشة ابنك لو شو مكان عم يلعب.. كان عم يلعب فيسبوك.. عم يشتغل دردشة (بالإنجليزية) ..على تويتر.. واتساب عم يلعب لعبة ..أيا ما كان عم يعمل كل خمسة دقائق على سبيل المثال أنت بتحدد. كل خمس دقائق بيتسكر (تغلق) كل الشاشة وبيطلع له أعلاها تطبيق بلاي ماي واي بيقول له هلق (الآن) ما فيك ترجع تلعب إلا لما تجاوب على هيدا السؤال. وبيعرض له سؤال بالحساب أو بالعلوم أو باللغة الإنجليزية كمان أنت بتحدد أنت بتقول من أي صف ابني وبأية مادة بدي أراجع له".
ومن بين مستخدمي التطبيق أستاذة جامعية ومسؤولة عن ثلاثة أبناء أعمارهم بين خمس و16 سنة تدعى منى سلطان.
تقول منى إن بلاي ماي واي قلل التوتر في البيت بينها وبين أطفالها إلى حد كبير، وأن أطفالها سعداء لأنه أصبح بمقدورهم اللعب على الهواتف الذكية لفترة أطول وهي راضية لأنهم يتعلمون في ذات الوقت.
وأضافت: "صراحة كنا نقضيها خناق وعلى طول بدي متابعة عليهم وع طول فيه توتر بيناتنا لأنه لما يقعدوا على تليفون أو على الآيباد. تسحب ها القصة وأنا أوقات ما أنتبه إنه ها القد صار لهن قاعدين. هيك إنها وسيلة نعمل سيطرة على الأولاد بدون ما يكون فيه ها الخناق والتوتر مع بعض".
وأردفت الأستاذة الجامعية: "أكيد فرقت لأنه صرنا عم نعمل شغلتين بنفس الوقت. بدون ما يكون فيه وقت للدرس وقت للعب. يعني صاروا الأوقات فايتين ببعض. بطلنا نحس إن هلق بدنا نقوم غصب عنا ندرس وما جاي ع بالنا ندرس. لا فينا نكون عم نعمل الإثنين بنفس الوقت وتنيناتنا نكون مبسوطين. لأنه عم بيصير اللي بدي إياه اللي هو الدرس وهن عم بيصير اللي بدهن إياه عم يلعبوا. هلا صحيح عم يأخذو فرصة صغيره ليرجعوا يدرسوا. بس بنفس الوقت هن قادرين يلعب وقت أطول أو هن بيحسوا الوقت أطول".
والتطبيق الذي نال جائزة تشيلدرن بلاتينيوم أوورد هذا العام متاح حاليا مجانا حتى آذار/ مارس 2017.
ويهدف تطبيق "بلاي ماي واي" الذي تنتجه شركة لبنانية ناشئة بذات الاسم إلى مساعدة الوالدين على الدمج بين لعب أطفالهم وتعليمهم على الهواتف الذكية.
فالتطبيق يوقف استخدام الأطفال للعبة أثناء اندماجهم فيها ويشترط عليهم الإجابة على بضعة أسئلة خاصة بمواد دراسية يحددها الوالدان قبل أن يسمح للأطفال بمتابعة اللعب بعد أن يجيبوا عليها بشكل صحيح.
ويشرح أحمد حمود رئيس مجلس إدارة شركة "بلاي ماي واي" كيفية ابتكاره لهذا التطبيق، فيقول من مقر الشركة ببيروت: "الفكرة بلشت عندي بالبيت. يعني أنا كنت عم بأطَلع على أولادي وعم بأشوف قد إيش هن مشغولين بالهواتف الذكية (بالإنجليزية) أو متآخدين بالهواتف الذكية وبدهن بكل لحظة يكمشوا ها الجهاز ويشتغلوا فيه وإذا عندك ثلاثة أو أربعة أجهزة بالبيت بيبقوا بيتخانقوا عليهن. هدا بده تابلت.. هيدا بده آيباد.. هيدا بده تليفون. فلما شفت أنا المشكلة موجودة عندي بالبيت وأنا بأعرف إنه نفس المشكلة مُتكررة بكل البيوت قررت إن إحنا نعمل هدا الحال اللي سميناه ماي بلاي وهو حل فعال جداً".
ويرى حمود أن تطبيقه فيه فائدة للطرفين المتمثلين في الأطفال والأهل. فالأطفال يمكنهم من خلاله ممارسة اللعب لفترة زمنية أطول في حين يمكن للأهل التحكم في توقيت ظهور الأسئلة والمناهج التي يرغبون أن يذاكرها أطفالهم أثناء اللعب.
وتضم قاعدة بيانات التطبيق نحو 25 ألف سؤال تتعلق بمناهج الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
ويقول حمود إن تطبيق بلاي ماي واي جذب 40 ألف مستخدم في بضعة شهور منذ إطلاق نسخته في مارس/آذار 2016.
وأضاف: "بلاي ماي واي هو تطبيق بتنزله على الجهاز اللي بتعطيه لابنك. بتقول له كل خمس دقائق على سبيل المثال بيطلع له سؤال بيسكر (بيغلق) كل الشاشة ابنك لو شو مكان عم يلعب.. كان عم يلعب فيسبوك.. عم يشتغل دردشة (بالإنجليزية) ..على تويتر.. واتساب عم يلعب لعبة ..أيا ما كان عم يعمل كل خمسة دقائق على سبيل المثال أنت بتحدد. كل خمس دقائق بيتسكر (تغلق) كل الشاشة وبيطلع له أعلاها تطبيق بلاي ماي واي بيقول له هلق (الآن) ما فيك ترجع تلعب إلا لما تجاوب على هيدا السؤال. وبيعرض له سؤال بالحساب أو بالعلوم أو باللغة الإنجليزية كمان أنت بتحدد أنت بتقول من أي صف ابني وبأية مادة بدي أراجع له".
ومن بين مستخدمي التطبيق أستاذة جامعية ومسؤولة عن ثلاثة أبناء أعمارهم بين خمس و16 سنة تدعى منى سلطان.
تقول منى إن بلاي ماي واي قلل التوتر في البيت بينها وبين أطفالها إلى حد كبير، وأن أطفالها سعداء لأنه أصبح بمقدورهم اللعب على الهواتف الذكية لفترة أطول وهي راضية لأنهم يتعلمون في ذات الوقت.
وأضافت: "صراحة كنا نقضيها خناق وعلى طول بدي متابعة عليهم وع طول فيه توتر بيناتنا لأنه لما يقعدوا على تليفون أو على الآيباد. تسحب ها القصة وأنا أوقات ما أنتبه إنه ها القد صار لهن قاعدين. هيك إنها وسيلة نعمل سيطرة على الأولاد بدون ما يكون فيه ها الخناق والتوتر مع بعض".
وأردفت الأستاذة الجامعية: "أكيد فرقت لأنه صرنا عم نعمل شغلتين بنفس الوقت. بدون ما يكون فيه وقت للدرس وقت للعب. يعني صاروا الأوقات فايتين ببعض. بطلنا نحس إن هلق بدنا نقوم غصب عنا ندرس وما جاي ع بالنا ندرس. لا فينا نكون عم نعمل الإثنين بنفس الوقت وتنيناتنا نكون مبسوطين. لأنه عم بيصير اللي بدي إياه اللي هو الدرس وهن عم بيصير اللي بدهن إياه عم يلعبوا. هلا صحيح عم يأخذو فرصة صغيره ليرجعوا يدرسوا. بس بنفس الوقت هن قادرين يلعب وقت أطول أو هن بيحسوا الوقت أطول".
والتطبيق الذي نال جائزة تشيلدرن بلاتينيوم أوورد هذا العام متاح حاليا مجانا حتى آذار/ مارس 2017.