توفي فيديل كاسترو، الرئيس الكوبي الشيوعي والشخصية الجدلية على مستوى العالم، الجمعة، عن تسعين عاما، بعد 53 عاما وثلاثة أيام من موت خصمه اللدود، الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
ورغم حالتهما العدائية، فإن كلا الرجلين ولدا في ثروة، لوالدين طموحين جدا، وأحبا الرياضة، وكانا ضعيفين أمام العشيقات، وقاتلا لأجل بلديهما لدحر الديكتاتوريين، بحسب ما رصدت مجلة "فوربس".
وبعد موت كينيدي، عاش كاسترو طويلا، وعاصر 11 رئيسا أمريكيا، وبالرغم من أنه لم يعش في قصر، ولم تسم الشوارع باسمه، فإنه عاش بإسراف ونفاق أكثر مما يعرف العالم، فلم يكن رجلا متواضعا بحسب ما كان يقول.
وقبل عقد من اليوم، رصدت "فوربس" ثروة الزعيم الكوبي كاسترو، فوجدت أنه يملك 900 مليون دولار، وهو رقم كبير بالنسبة لثروة "اشتراكي".
وكانت الحياة الفارهة تجذب كاسترو، ولكن لأسباب أمنية (بعد مئات محاولات الاغتيال)، فقد بقيت حياة كاسترو الشخصية والمخيفة في قمة السرية، وحتى المواطنون الكوبيون لم يعرفوا أين كان يعيش. وهذه عشر مفاجآت عن نمط حياة كاسترو، ومنازله التي ورثها عن أهله، والتي نعرف عنها، ورصدتها "فوربس".
(1)
ولد كاسترو في منشأة زراعة السكر، ذات الأربعمئة موظف و500 فدان، التي كان يملكها والده آنجيل كاسترو، في بلدة بيران الصغيرة بكوبا، والتي تحولت الآن إلى متحف كاسترو.
(2)
في عام 1954، احترقت المنشأة التي أسسها الوالد آنجيل لولديه فيديل وراؤول، ولكنه تم تأسيس نسخة عنها في مكانها عام 1974.
(3)
والد فيديل ووالدته، آنجيل كاسترو ولينا جونزاليس، مدفونان في منشأة بيران. وبما أن هذه الخلفية المترفة لكاسترو تناقض خلفيته، فقد وصف أجداده بأنهم "فلاحون جاليكيون استغلتهم إسبانيا".
(4)
مثل الرئيس جون كينيدي، أرسل الوالد ابنه فيديل إلى مدرسة تلقى بها تعليما عالي المستوى (رغم أن علاماته كانت متوسطة)، وكان مهتما بالبيسبول والقراءة والسياسة.
في عامه الـ14، أرسل رسالة إلى الرئيس فرانكلين روزفلت هنأه فيها على إعادة انتخابه، وطلب منه عشرة دولارات.
(5)
منشأة بيران كانت أكثر من مجرد مزرعة للسكر، فقد أسس بها آنجيل كاسترو مدرسة وفندقا وبارا وبريدا وسوقا وحلبة لصراع الديوك.
(6)
كاسترو حكم كوبا لـ49 عاما قضاها بالخوف، وانتقل مرارا بسبب مئات محاولات الاغتيال من المخابرات الأمريكية وسواهم من الأعداء. المحاولات سيئة السمعة كانت السيجار المتفجر، والحليب المسموم، ما دفع فيديل لتسليم السلطة لشقيقه راؤول، والتقاعد في المنشأة المسورة، "النقطة صفر"، عالية السرية، والموجودة في ضواحي العاصمة الكوبية هافانا، كمجمع عسكري ضخم.
(7)
قيل إن ملعب الغولف، من عهد ما قبل الثورة الكوبية، "بونتو كيرو"، تم تأسيسه على يد كاسترو في السبعينيات، وبحسب حارس كاسترو السابق، فإن المجمع يحتوي على أشجار موز وبرتقال وليمون ومندرين، بالإضافة إلى الأبقار، وستة بيوت بلاستيكية.
(8)
أعلن كاسترو علانية "بونتو كيرو" كمنزله الرئيس، فقد كان المجمع الفخم، الواقع في ضواحي هافانا، منتجعا صيفيا لكاسترو قرب منطقة السفارات. وبحسب حارس كاسترو السابق، فقد كان لديه سكن في كايو بيدرا، واسمه "لا كاليتا ديل روساريو"، الذي كان مجمعا خاصا، وكان شاليه "لا ديسيدا" أحد أكثر المناطق التي يحب صيد البط فيها.
(9)
التقى فيديل كاسترو بزعماء أجانب بعد استقالته، وبشخصيات كبيرة وبابوات في "بونتو كيرو"، بينهم البابا جون باول في عام 1998، والبابا بينديكت في عام 2012، والبابا فرانسيس في عام 2015.
ورغم خلفيته اليسوعية، فإنه كان ملحدا، وبرغم ذلك التقى باباوات، وتبادل كتبا دينية معهم.
(10)
بحسب الرئيس راؤول كاسترو، الذي أعلن وفاة شقيقه، فإن فيديل سيتم حرقه، وسيجرى لرماده جنازة رسمية، وقد يدفن قرب والديه، إلا أن هذا سيظل سرا بحسب طريقة كاسترو.
ورغم حالتهما العدائية، فإن كلا الرجلين ولدا في ثروة، لوالدين طموحين جدا، وأحبا الرياضة، وكانا ضعيفين أمام العشيقات، وقاتلا لأجل بلديهما لدحر الديكتاتوريين، بحسب ما رصدت مجلة "فوربس".
وبعد موت كينيدي، عاش كاسترو طويلا، وعاصر 11 رئيسا أمريكيا، وبالرغم من أنه لم يعش في قصر، ولم تسم الشوارع باسمه، فإنه عاش بإسراف ونفاق أكثر مما يعرف العالم، فلم يكن رجلا متواضعا بحسب ما كان يقول.
وقبل عقد من اليوم، رصدت "فوربس" ثروة الزعيم الكوبي كاسترو، فوجدت أنه يملك 900 مليون دولار، وهو رقم كبير بالنسبة لثروة "اشتراكي".
وكانت الحياة الفارهة تجذب كاسترو، ولكن لأسباب أمنية (بعد مئات محاولات الاغتيال)، فقد بقيت حياة كاسترو الشخصية والمخيفة في قمة السرية، وحتى المواطنون الكوبيون لم يعرفوا أين كان يعيش. وهذه عشر مفاجآت عن نمط حياة كاسترو، ومنازله التي ورثها عن أهله، والتي نعرف عنها، ورصدتها "فوربس".
(1)
ولد كاسترو في منشأة زراعة السكر، ذات الأربعمئة موظف و500 فدان، التي كان يملكها والده آنجيل كاسترو، في بلدة بيران الصغيرة بكوبا، والتي تحولت الآن إلى متحف كاسترو.
(2)
في عام 1954، احترقت المنشأة التي أسسها الوالد آنجيل لولديه فيديل وراؤول، ولكنه تم تأسيس نسخة عنها في مكانها عام 1974.
(3)
والد فيديل ووالدته، آنجيل كاسترو ولينا جونزاليس، مدفونان في منشأة بيران. وبما أن هذه الخلفية المترفة لكاسترو تناقض خلفيته، فقد وصف أجداده بأنهم "فلاحون جاليكيون استغلتهم إسبانيا".
(4)
مثل الرئيس جون كينيدي، أرسل الوالد ابنه فيديل إلى مدرسة تلقى بها تعليما عالي المستوى (رغم أن علاماته كانت متوسطة)، وكان مهتما بالبيسبول والقراءة والسياسة.
في عامه الـ14، أرسل رسالة إلى الرئيس فرانكلين روزفلت هنأه فيها على إعادة انتخابه، وطلب منه عشرة دولارات.
(5)
منشأة بيران كانت أكثر من مجرد مزرعة للسكر، فقد أسس بها آنجيل كاسترو مدرسة وفندقا وبارا وبريدا وسوقا وحلبة لصراع الديوك.
(6)
كاسترو حكم كوبا لـ49 عاما قضاها بالخوف، وانتقل مرارا بسبب مئات محاولات الاغتيال من المخابرات الأمريكية وسواهم من الأعداء. المحاولات سيئة السمعة كانت السيجار المتفجر، والحليب المسموم، ما دفع فيديل لتسليم السلطة لشقيقه راؤول، والتقاعد في المنشأة المسورة، "النقطة صفر"، عالية السرية، والموجودة في ضواحي العاصمة الكوبية هافانا، كمجمع عسكري ضخم.
(7)
قيل إن ملعب الغولف، من عهد ما قبل الثورة الكوبية، "بونتو كيرو"، تم تأسيسه على يد كاسترو في السبعينيات، وبحسب حارس كاسترو السابق، فإن المجمع يحتوي على أشجار موز وبرتقال وليمون ومندرين، بالإضافة إلى الأبقار، وستة بيوت بلاستيكية.
(8)
أعلن كاسترو علانية "بونتو كيرو" كمنزله الرئيس، فقد كان المجمع الفخم، الواقع في ضواحي هافانا، منتجعا صيفيا لكاسترو قرب منطقة السفارات. وبحسب حارس كاسترو السابق، فقد كان لديه سكن في كايو بيدرا، واسمه "لا كاليتا ديل روساريو"، الذي كان مجمعا خاصا، وكان شاليه "لا ديسيدا" أحد أكثر المناطق التي يحب صيد البط فيها.
(9)
التقى فيديل كاسترو بزعماء أجانب بعد استقالته، وبشخصيات كبيرة وبابوات في "بونتو كيرو"، بينهم البابا جون باول في عام 1998، والبابا بينديكت في عام 2012، والبابا فرانسيس في عام 2015.
ورغم خلفيته اليسوعية، فإنه كان ملحدا، وبرغم ذلك التقى باباوات، وتبادل كتبا دينية معهم.
(10)
بحسب الرئيس راؤول كاسترو، الذي أعلن وفاة شقيقه، فإن فيديل سيتم حرقه، وسيجرى لرماده جنازة رسمية، وقد يدفن قرب والديه، إلا أن هذا سيظل سرا بحسب طريقة كاسترو.