اليمن: السفارة السعودية بصنعاء تتجه لإغلاق أبوابها قريباً

قد يعجبك أيضا :

مصادر دبلوماسية في العاصمة صنعاء ان السفارة السعودية هددت بإغلاق أبوابها خلال الأيام القادمة اذا لم يتم إطلاق سراح نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي المختطف لدى أنصار الشريعة - تنظيم القاعدة في اليمن - .

وعلم " أخبار البلد" من مصدر في السفارة السعودية بصنعاء ان السفارة علّقت الكثير من أعمالها وإن السفير السعودي بصنعاء علي محمد الحمدان متواجد حالياً في العاصمة السعودية الرياض منذ عشرة أيام تقريباً وانه مستاءً جداً – حسب قول المصدر - من التقاعس الأمني من قبل الجهات الأمنية اليمنية التي لم تستطع تحرير نائب القنصل من أيدي جماعة أنصار الشريعة التي تحتجزه منذ شهر تقريباً وتطالب لإطلاق سراحه إطلاق سجناء يتبعون الجماعة وفدية مالية كبيرة وهو الشرط الذي رفضته السلطات السعودية ورفضت حتى مجرد الدخول في تفاوض مع الحركة .

وفي تضارب واضح حول مسار عملية اختطاف نائب القنصل عبد الله الخالدي فقد تم الحديث في البداية عن ان الاختطاف تم على خلفية قضية زواج عرفي ثم تم الحديث ان انصار الشريعة تقف وراء الاختطاف وانها طرحت شروط لإطلاق سراحة واليوم نشرت جريدة الاقتصادية السعودية تصريح لطارق الفضلي كشف أن أنصار الشريعة سلّمت الخالدي والمختطفة السويسرية إلى الوسطاء القبليين صباح أمس الاحد.

وقال الفضلي إن الوفد القبلي التقى شباب أنصار الشريعة في أبين يومي السبت والأحد بحضوره، وتم التفاهم، بشكل ودي، نافياً صحة الشائعة التي تقول إن اختطاف نائب القنصل السعودي جاء نتيجة خلاف مع أسرة من مدينة عدن، مشيراً إلى أن بعض الشباب في عدن روّجوا هذه الشائعة حتى يتم التمويه لإخراج نائب القنصل من عدن إلى أبين.

وأوضح الفضلي أن نائب القنصل عبد الله الخالدي بات حالياً مع المختطفة المدرسة السويسرية سيلفيا أبراهام (32 سنة)، في يد الوسطاء، مفضلاً عدم الكشف عن وجهة نائب القنصل والسويسرية، وشروط الإطلاق.

وكان القائد الميداني في انصار الشريعة ابو عبدالرحمن اعلن في اتصال مع اخبار البلد يوم امس الاحد عن فشل مساعي اطلاق الخالدي بعد ان رفضت السلطات السعودية الاستجابة للمطالب والشروط التي كانت الجماعة قد تقدمت بها.

الخبر التالي : قائد الحرس الجمهوري يحتفظ بطائرات أباتشي في معسكر ريمة حميد بسنحان