أقامت مدينة لوبوري التايلاندية مأدبة فاخرة لمئات القردة الموجودة فيها، ما أدى إلى عراك كبير بين هذه الحيوانات لتناول المأكولات المحببة لديها بينها خصوصا البطيخ والموز.
وتقيم هذه المدينة الواقعة في وسط تايلاند مأدبة للقردة منذ نهاية الثمانينات، في خطوة تستند إلى تقليد قديم وترمي أيضا إلى جذب السياح.
وفي هذا العام، تم تقديم كميات كبيرة من الفواكه التهمتها سريعا الحيوانات المدعوة إلى هذه الوليمة على مرأى من الفضوليين المزودين بآلات تصوير.
وتقطن تايلاند أكثرية سكانية من البوذيين غير أن التقاليد والطقوس الهندوسية لها حضور كبير وقديم في أوساط المجتمعات المحلية.
وللقردة أهمية خاصة لدى التايلانديين بفضل بطولة الإله القرد الهندوسي هانومال الذي ساعد الإله الهندوسي راما على إنقاذ زوجته سيتا من قبضة ملك وحش شرير –حسب ما يروى-.
ويقام مهرجان لوبوري على أنقاض معبد فرا برانغ سام يوت الهندوسي العائد إلى حقبة الخمير قبل ثمانية قرون، وهو أحد أضخم المواقع في المدينة.
وقالت أماندا وهي سائحة أميركية لوكالة فرانس برس "من الجميل رؤية هذا العدد من القردة البرية تتجول في الشوارع"، مضيفة "كانت تأكل هنا ولديها خيارات كثيرة وكانت تتعارك وتقفز على الناس".
ومعروف عن القردة في لوبوري بأنها لا تخشى البشر البتة.
وتقيم هذه المدينة الواقعة في وسط تايلاند مأدبة للقردة منذ نهاية الثمانينات، في خطوة تستند إلى تقليد قديم وترمي أيضا إلى جذب السياح.
وفي هذا العام، تم تقديم كميات كبيرة من الفواكه التهمتها سريعا الحيوانات المدعوة إلى هذه الوليمة على مرأى من الفضوليين المزودين بآلات تصوير.
وتقطن تايلاند أكثرية سكانية من البوذيين غير أن التقاليد والطقوس الهندوسية لها حضور كبير وقديم في أوساط المجتمعات المحلية.
وللقردة أهمية خاصة لدى التايلانديين بفضل بطولة الإله القرد الهندوسي هانومال الذي ساعد الإله الهندوسي راما على إنقاذ زوجته سيتا من قبضة ملك وحش شرير –حسب ما يروى-.
ويقام مهرجان لوبوري على أنقاض معبد فرا برانغ سام يوت الهندوسي العائد إلى حقبة الخمير قبل ثمانية قرون، وهو أحد أضخم المواقع في المدينة.
وقالت أماندا وهي سائحة أميركية لوكالة فرانس برس "من الجميل رؤية هذا العدد من القردة البرية تتجول في الشوارع"، مضيفة "كانت تأكل هنا ولديها خيارات كثيرة وكانت تتعارك وتقفز على الناس".
ومعروف عن القردة في لوبوري بأنها لا تخشى البشر البتة.