اختار سكان مدينة “واوزغت” المغربية (التابعة لإقليم أزيلال) معاقبة شخص يتحرش بالأطفال على طريقة الأجداد، فتربصوا بالرجل الستيني إلى أن استدرج طفلا في منتصف الليل إلى مقهى شعبي بسوق المدينة.
وانقضت على المغتصب مجموعة الشباب التي تطوعت لهذه المهمة، ووجدوه وقد نزع جلبابه و جزءا من ملابسه ويستعد لاغتصاب الطفل، فمنعوه من ارتدائها، وطاردوه وسط الشارع في عز البرد القارس.
وعندما علم المارة أن الرجل هو الشخص المجهول نفسه الذي كان يتصيد الأطفال المتشردين، و الملقب ب “بمول الياقوتة”، بدؤوا يصبون عليه الماء البارد.
هذه الطريقة في العقاب تعود بالذاكرة إلى حكايات الجدات المغربيات، عن الأساليب التي كان الشارع المغربي يعاقب بها الجرائم الأخلاقية قديماً، خصوصاً اغتصاب الأطفال واللواط وزنى المحارم، أبرزها الرجم والطرد من المدينة، أو ما كان يسمى بـ “الطواف”.
ومن الطرق التي كانت شائعة في المجتمع المغربي التقليدي “وضع المتهم على حمار والطواف به في كل أرجاء المدينة مع الجلد، و التعرض للسب والبصق من المتجمهرين”.
وانقضت على المغتصب مجموعة الشباب التي تطوعت لهذه المهمة، ووجدوه وقد نزع جلبابه و جزءا من ملابسه ويستعد لاغتصاب الطفل، فمنعوه من ارتدائها، وطاردوه وسط الشارع في عز البرد القارس.
وعندما علم المارة أن الرجل هو الشخص المجهول نفسه الذي كان يتصيد الأطفال المتشردين، و الملقب ب “بمول الياقوتة”، بدؤوا يصبون عليه الماء البارد.
هذه الطريقة في العقاب تعود بالذاكرة إلى حكايات الجدات المغربيات، عن الأساليب التي كان الشارع المغربي يعاقب بها الجرائم الأخلاقية قديماً، خصوصاً اغتصاب الأطفال واللواط وزنى المحارم، أبرزها الرجم والطرد من المدينة، أو ما كان يسمى بـ “الطواف”.
ومن الطرق التي كانت شائعة في المجتمع المغربي التقليدي “وضع المتهم على حمار والطواف به في كل أرجاء المدينة مع الجلد، و التعرض للسب والبصق من المتجمهرين”.