قال شيخ قبلي في محافظة أبين، جنوب اليمن، أن "أنصار الشريعة" تنظيم القاعدة في جنوب الجزيرة العربية، سلّم الدبلوماسي عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي والمختطفة السويسرية إلى الوسطاء القبليين صباح أمس.
وقال الشيخ طارق الفضلي، أحد الشيوخ اليمنيين المشاركين في الوساطة القبلية اليمنية، الوفد القبلي التقى شباب أنصار الشريعة في أبين يومي السبت والأحد بحضوره، وتم التفاهم، بشكل ودي، نافياً صحة الشائعة التي تقول إن اختطاف نائب القنصل السعودي جاء نتيجة خلاف مع أسرة من مدينة عدن، مشيراً إلى أن بعض الشباب في عدن روّجوا هذه الشائعة حتى يتم التمويه لإخراج نائب القنصل من عدن إلى أبين.
واضاف لصحيفة الاقتصادية أن نائب القنصل عبد الله الخالدي بات حالياً مع المختطفة المدرسة السويسرية سيلفيا أبراهام (32 سنة)، في يد الوسطاء، مفضلاً عدم الكشف عن وجهة نائب القنصل والسويسرية، وشروط الإطلاق.
وكان شيخ قبلي من مشايخ محافظة أبين اليمنية قد أكد أنه أنقذ نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، المخطوف في اليمن، من الذبح.
وقال الشيخ إن "أنصار الشريعة رفضوا التفاوض مع السعوديين كونهم كشفوا التسجيل الذي دار بينهم، وطالبوا بأن يتم إرسال مندوب سعودي لمفاوضتي".
وأضاف أنه تواصل مع السفير السعودي في صنعاء, وتابع: إن «عددا من رجال الأعمال السعوديين اتصلوا بي وأكدوا أنهم سيدفعون الفدية التي ستطلبها أنصار الشريعة، بينهم رجال أعمال من أصول يمنية من أبين وحضرموت".
وزاد إنه تم الاتصال بمحافظ عدن قبل أسبوعين، وإيهامه بأن المخطوف لا يزال في عدن، بينما كان قد وصل إلى أبين حينها.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي في مدينة عدن اليمنية عبد الله الخالدي، وطالب بالإفراج عن عدد من السجناء وتسليمهم إلى أعضاء التنظيم في اليمن، مهدداً بذبح نائب القنصل المختطف.
وقال الشيخ طارق الفضلي، أحد الشيوخ اليمنيين المشاركين في الوساطة القبلية اليمنية، الوفد القبلي التقى شباب أنصار الشريعة في أبين يومي السبت والأحد بحضوره، وتم التفاهم، بشكل ودي، نافياً صحة الشائعة التي تقول إن اختطاف نائب القنصل السعودي جاء نتيجة خلاف مع أسرة من مدينة عدن، مشيراً إلى أن بعض الشباب في عدن روّجوا هذه الشائعة حتى يتم التمويه لإخراج نائب القنصل من عدن إلى أبين.
واضاف لصحيفة الاقتصادية أن نائب القنصل عبد الله الخالدي بات حالياً مع المختطفة المدرسة السويسرية سيلفيا أبراهام (32 سنة)، في يد الوسطاء، مفضلاً عدم الكشف عن وجهة نائب القنصل والسويسرية، وشروط الإطلاق.
وكان شيخ قبلي من مشايخ محافظة أبين اليمنية قد أكد أنه أنقذ نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، المخطوف في اليمن، من الذبح.
وقال الشيخ إن "أنصار الشريعة رفضوا التفاوض مع السعوديين كونهم كشفوا التسجيل الذي دار بينهم، وطالبوا بأن يتم إرسال مندوب سعودي لمفاوضتي".
وأضاف أنه تواصل مع السفير السعودي في صنعاء, وتابع: إن «عددا من رجال الأعمال السعوديين اتصلوا بي وأكدوا أنهم سيدفعون الفدية التي ستطلبها أنصار الشريعة، بينهم رجال أعمال من أصول يمنية من أبين وحضرموت".
وزاد إنه تم الاتصال بمحافظ عدن قبل أسبوعين، وإيهامه بأن المخطوف لا يزال في عدن، بينما كان قد وصل إلى أبين حينها.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي في مدينة عدن اليمنية عبد الله الخالدي، وطالب بالإفراج عن عدد من السجناء وتسليمهم إلى أعضاء التنظيم في اليمن، مهدداً بذبح نائب القنصل المختطف.
