أثارت صورة لوزيرة الشباب والرياضة التونسية نشرتها “فرانس24″، بعد أن أدخلت عليها تقنية الفوتوشوب، لتغطية ساقيها المكشوفتين، جدلًا في تونس.
وتساءل التونسيون حول الأسباب الحقيقية وراء إثارة مثل هذه المسألة من طرف قناة فرنسية، لا تعطي أهمّية لمثل هذا الموضوع في فرنسا، بينما تساءل آخرون عن الأسباب التي دفعت وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني إلى تغطية ساقيها باستعمال الفوتوشوب، والحال أنّ المتأمّل جيّدًا في الصورة، يلاحظ حقيقة الصورة الأولى قبل تعديلها.
وانتقدت قناة 24 من الوزيرة التونسية، في إشارتها إلى التعديل التي أدخل على الصورة باستعمال تقنية الفوتوشوب. وأكدت فرانس 24 أنّ الدليل على صحّة ما نشرت، أنه “إذا نظرنا تحت الطاولة، فسيظهر انعكاس ساقي الوزيرة وسنرى أنّ فستانها أقصر مما يظهر في الصورة.
ناهيك عن أن تعديل الصورة تم بشكل غير محترف.”. وأكدت الشارني أنّ عملية التعديل التي أدخلت على الصورة “كانت مغلوطة” من الأساس، مشيرة إلى أنه “يجب وضع لتركيب الصور، والابتعاد عن مثل هذه الأساليب.
”، بخصوص الصورة التي تمّ نشرها أوّلًا، ثم حذفها، بعد ربع ساعة فقط، وهو ما أثار الجدل.
وشدّدت ماجدولين الشارني على أنّ “النقص في بعض الاختصاصات داخل الوزارة هو الذي قاد إلى هذا الاجتهاد الذي لم يكن موفقًا.”، وفق تعبيرها.
وقد نشرت الوزيرة على صفحتها في فيسبوك صورًا، تظهر فيها وهي مرتدية فستانًا، يتجاوز الركبتين، بعد أن تمت إطالته بالفوتوشوب.
وتعليقًا على ما اهتمت به قناة فرانس24، قالت رفيقة حمدي “القناة الفرنسية، ما شأنكم بها إذا كان فستانها قصيرًا أم طويلًا، إنها حرة في لباسها ولا يحقّ لأي شخص التدخل في حريتها الشخصية.”، ثم تساءلت “هل يتدخل إعلامنا في ما يهمّ وزراءكم، أو ماذا يلبسون؟”، قبل أن تضيف: “المرأة التونسية حرة، إلّا إذا كان هذا يقلقكم.”.
بدورها قالت مريم تلمساني “إنها التفاهة.. تتعبون وتضيعون وقتكم لكتابة مقال، مدعّم بالصور و الأدلة والتحليل لمعالجة مشكلة وجودية، ألا وهي طول فستان الوزيرة!!”.
وتساءل التونسيون حول الأسباب الحقيقية وراء إثارة مثل هذه المسألة من طرف قناة فرنسية، لا تعطي أهمّية لمثل هذا الموضوع في فرنسا، بينما تساءل آخرون عن الأسباب التي دفعت وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني إلى تغطية ساقيها باستعمال الفوتوشوب، والحال أنّ المتأمّل جيّدًا في الصورة، يلاحظ حقيقة الصورة الأولى قبل تعديلها.
وانتقدت قناة 24 من الوزيرة التونسية، في إشارتها إلى التعديل التي أدخل على الصورة باستعمال تقنية الفوتوشوب. وأكدت فرانس 24 أنّ الدليل على صحّة ما نشرت، أنه “إذا نظرنا تحت الطاولة، فسيظهر انعكاس ساقي الوزيرة وسنرى أنّ فستانها أقصر مما يظهر في الصورة.
ناهيك عن أن تعديل الصورة تم بشكل غير محترف.”. وأكدت الشارني أنّ عملية التعديل التي أدخلت على الصورة “كانت مغلوطة” من الأساس، مشيرة إلى أنه “يجب وضع لتركيب الصور، والابتعاد عن مثل هذه الأساليب.
”، بخصوص الصورة التي تمّ نشرها أوّلًا، ثم حذفها، بعد ربع ساعة فقط، وهو ما أثار الجدل.
وشدّدت ماجدولين الشارني على أنّ “النقص في بعض الاختصاصات داخل الوزارة هو الذي قاد إلى هذا الاجتهاد الذي لم يكن موفقًا.”، وفق تعبيرها.
وقد نشرت الوزيرة على صفحتها في فيسبوك صورًا، تظهر فيها وهي مرتدية فستانًا، يتجاوز الركبتين، بعد أن تمت إطالته بالفوتوشوب.
وتعليقًا على ما اهتمت به قناة فرانس24، قالت رفيقة حمدي “القناة الفرنسية، ما شأنكم بها إذا كان فستانها قصيرًا أم طويلًا، إنها حرة في لباسها ولا يحقّ لأي شخص التدخل في حريتها الشخصية.”، ثم تساءلت “هل يتدخل إعلامنا في ما يهمّ وزراءكم، أو ماذا يلبسون؟”، قبل أن تضيف: “المرأة التونسية حرة، إلّا إذا كان هذا يقلقكم.”.
بدورها قالت مريم تلمساني “إنها التفاهة.. تتعبون وتضيعون وقتكم لكتابة مقال، مدعّم بالصور و الأدلة والتحليل لمعالجة مشكلة وجودية، ألا وهي طول فستان الوزيرة!!”.