كشف مصدر عسكري في اللواء (111) مشاة أن عناصر تنظيم القاعدة قامت خلال اليومين الماضيين بإعدام (12) جندياً من أفراد اللواء ممن كانت قد اسرتهم في المعارك التي شهدتها مدينة "لودر"- محافظة أبين خلال الأيام الماضية.
ونقل "مركز الاعلام التقدمي": أن (3) جنود تم اعدامهم يوم الثلاثاء الماضي، فيما تم اعدام (9) آخرين يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن عمليات الاعدام تمت في منطقة "شقرة" ذبحاً بالسكين وبطريقة بشعة.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية معاركاً ضارية خاضتها عدة وحدات عسكرية وأمنية ولجان شعبية، بينها وحدتي مكافحة الارهاب التابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي، ودارت رحاها في مناطق "أمعين، لودر، زنجبار" التي أحرزت فيها تلك القوات تقدماً كبيراً ، وكبدت تنظيم القاعدة خسائراً بشرية فادحة تجاوزت أعداد القتلى فيها حتى مساء السبت 57 إرهابياً بينهم عدد من القيادات المخضرمة في القاعدة- طبقاً لمصادر عسكرية رسمية- وما زالت المواجهات على أشدها.
من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء امس الأحد، عن مقتل 16 عنصراً من "أنصارالشريعة" التابع لتنظيم القاعدة في محافظتي أبين ومأرب، جرّاء قصف مدفعي وغارة جوية.
وأوضحت الوزارة قي بيان، أن "13عنصراً من تنظيم القاعدة الإرهابي بينهم 3 من الجنسية الصومالية، قتلوا اليوم بقصف مدفعي إستهدف مواقعهم في منطقة مثلث الكهرباء" جنوب شرق مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين جنوب البلاد.
وأشارت إلى أن "رجال اللجان الشعبية وبالتعاون مع قوات الجيش تمكنوا من تسديد ضربات موجعة للعناصر الإرهابية".
وأوضح البيان أن "اللجان الشعبية دمرت آلية تابعة للعناصر الإرهابية شرق مدينة أمعين، ما أدى إلى إصابة 4 من تلك العناصر أعلى الأقل، وشوهد سيارات تقل الجرحى".
وذكرت الوزارة في بيانها أن 3 على الأقل من عناصر تنظيم القاعدة، قتلوا في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، بغارة جوية اليوم إستهدفت موكباً يتألف من 3 سيارات كانت تقل عدداً من أعضاء التنظيم في منطقة الصندة الصحراوية.
وأوضحت أن الغارة أدت الى إحراق سيارة، فيما أصيبت الثانية وتمكنت الثالثة من الفرار.
واستغل عناصر "أنصار الشريعة" وعناصر القاعدة الإضطرابات السياسية وضعف سلطة الحكومة في البلاد، وعملوا على الإنتشار وبسط سيطرتهم في اليمن خصوصاً في جنوب البلاد.
وتشهد عدة مناطق في محافظة أبين المعلنة من قبل القاعدة منذ نهاية مايو/أيار "إمارة إسلامية"، مواجهات مستمرة بين قوات الجيش وعناصر القاعدة منذ أسبوعين، وذلك بعد إعلان "أنصار الشريعة" مسؤوليتها عن هجوم إستهدف معسكراً للجيش خارج مدينة لورد.
ونقل "مركز الاعلام التقدمي": أن (3) جنود تم اعدامهم يوم الثلاثاء الماضي، فيما تم اعدام (9) آخرين يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن عمليات الاعدام تمت في منطقة "شقرة" ذبحاً بالسكين وبطريقة بشعة.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية معاركاً ضارية خاضتها عدة وحدات عسكرية وأمنية ولجان شعبية، بينها وحدتي مكافحة الارهاب التابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي، ودارت رحاها في مناطق "أمعين، لودر، زنجبار" التي أحرزت فيها تلك القوات تقدماً كبيراً ، وكبدت تنظيم القاعدة خسائراً بشرية فادحة تجاوزت أعداد القتلى فيها حتى مساء السبت 57 إرهابياً بينهم عدد من القيادات المخضرمة في القاعدة- طبقاً لمصادر عسكرية رسمية- وما زالت المواجهات على أشدها.
من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء امس الأحد، عن مقتل 16 عنصراً من "أنصارالشريعة" التابع لتنظيم القاعدة في محافظتي أبين ومأرب، جرّاء قصف مدفعي وغارة جوية.
وأوضحت الوزارة قي بيان، أن "13عنصراً من تنظيم القاعدة الإرهابي بينهم 3 من الجنسية الصومالية، قتلوا اليوم بقصف مدفعي إستهدف مواقعهم في منطقة مثلث الكهرباء" جنوب شرق مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين جنوب البلاد.
وأشارت إلى أن "رجال اللجان الشعبية وبالتعاون مع قوات الجيش تمكنوا من تسديد ضربات موجعة للعناصر الإرهابية".
وأوضح البيان أن "اللجان الشعبية دمرت آلية تابعة للعناصر الإرهابية شرق مدينة أمعين، ما أدى إلى إصابة 4 من تلك العناصر أعلى الأقل، وشوهد سيارات تقل الجرحى".
وذكرت الوزارة في بيانها أن 3 على الأقل من عناصر تنظيم القاعدة، قتلوا في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، بغارة جوية اليوم إستهدفت موكباً يتألف من 3 سيارات كانت تقل عدداً من أعضاء التنظيم في منطقة الصندة الصحراوية.
وأوضحت أن الغارة أدت الى إحراق سيارة، فيما أصيبت الثانية وتمكنت الثالثة من الفرار.
واستغل عناصر "أنصار الشريعة" وعناصر القاعدة الإضطرابات السياسية وضعف سلطة الحكومة في البلاد، وعملوا على الإنتشار وبسط سيطرتهم في اليمن خصوصاً في جنوب البلاد.
وتشهد عدة مناطق في محافظة أبين المعلنة من قبل القاعدة منذ نهاية مايو/أيار "إمارة إسلامية"، مواجهات مستمرة بين قوات الجيش وعناصر القاعدة منذ أسبوعين، وذلك بعد إعلان "أنصار الشريعة" مسؤوليتها عن هجوم إستهدف معسكراً للجيش خارج مدينة لورد.