أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستكون البطولة الأكثر تقاربا للمسافات في التاريخ.
وستمنح بطولة كأس العالم قطر 2022 لكافة جماهير كرة القدم "أفضل تجربة مشاهدة مباريات مباشرة على الإطلاق"، وفقا لما ذكره منظمو البطولة.
وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث -وهي الجهة المنظمة المسؤولة عن بناء الملاعب والبنية التحتية وبرامج الإرث الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022- عن إحصائيات تقدم لأول مرة باستخدام أداة جديدة معدلة لرسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية.
ويتزامن الكشف عن البيانات الجديدة مع الموعد المحدد لانطلاق البطولة بعد ست سنوات من الآن، حيث من المقرر أن تقام المباراة الافتتاحية على ملعب لوسيل في قطر يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
ومكنت أداة المسح الجديدة اللجنة العليا من تحديد "مساحة البطولة" والتي بينت أن المساحة الكلية للملاعب وملاعب التدريب المطلوبة لكأس العالم 2022 ستكون محصورة ضمن 235 ميلا مربعا فقط، وهو ما يعادل أقل من نصف مساحة لندن الكبرى البالغة 760 ميلا مربعا.
ولتوضيح ذلك مقارنة بمدن أخرى كبيرة في المملكة المتحدة فإن مساحة البطولة الكلية تزيد قليلا على ضعف مساحة برمنغهام وتعادل أربعة أضعاف مساحة مانشستر وليفربول.
وتمكنت اللجنة العليا أيضا من تحديد المسافات الكلية بين الملاعب والبدء في حساب زمن التنقل لإظهار المسافات القصيرة التي سيكون على اللاعبين والجمهور قطعها خلال سفرهم بين الملاعب في 2022.
وستكون أطول مسافة بين ملعبين من الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة هي المسافة بين ملعب "البيت" بمدينة الخور شمال قطر وملعب "الوكرة" في الجنوب، وهي لا تتعدى 35 ميلا، أي ما يزيد على سبعة أميال فقط عن المسافة بين ملعب ليفربول "أنفيلد" وملعب مانشستر يونايتد "أولد ترافورد".
أما أقصر مسافة بين ملعبين فهي المسافة بين ملعب خليفة الدولي وملعب مؤسسة قطر، والتي تبلغ 3.5 أميال فقط، أي أقل بميل واحد عن المسافة بين ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال والملعب الرسمي لنادي توتنهام هوتسبير "وايت هارت لين".
ولأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم تسمح طبيعة هذه البطولة المتقاربة جغرافيا لعشاق كرة القدم بمشاهدة ما بين مباراتين وثلاث مباريات بشكل مباشر يوميا أثناء مرحلة المجموعات، وذلك حسب برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النهائي للمباريات.
ويعني هذا أن الجمهور سيتنقل بين المباريات كما لو أنه يتنقل في مراكز المدن الكبرى، حيث ستستغرق أطول رحلة بين الملاعب ساعة واحدة فقط وأقصرها خمس دقائق.
وسيتم ربط جميع الملاعب أثناء البطولة عبر مترو حديث يتم بناؤه الآن ومن المقرر إطلاقه عام 2019، إضافة إلى خيارات نقل عام متعددة كالحافلات والتاكسي المائي.
وتعليقا على ذلك، قال ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث "لقد أكدنا من قبل أن مساحة دولة قطر ستجعل من المونديال بطولة متميزة وفريدة لمصلحة اللاعبين والجمهور الذي سيحظى بفرصة رائعة لمشاهدة أكبر عدد من المباريات بشكل مباشر".
وأوضح أن التقارب الجغرافي يعني أن وقت التنقل من المطار وأماكن الإقامة إلى مناطق المشجعين والملاعب ومعالم الجذب السياحي سيكون قصيرا، مما يساعد عشاق الساحرة المستديرة على مشاهدة أكثر من مباراة مباشرة في اليوم الواحد.
وأشار إلى أن قطر لا تبعد عن أماكن تواجد ثلثي سكان العالم أكثر من ثماني ساعات بالطائرة، وهذا أمر فريد مقارنة بأي بطولة أخرى لكأس العالم في كرة القدم.
وتستثمر قطر بكثافة في البنية التحتية، فالفنادق الجديدة ستوفر خيارات إقامة للقادمين تناسب كل الميزانيات، كما أن المترو الجديد الذي يجري بناؤه وقطارات السكك الحديدية الخفيفة وشبكة الطرق المحسنة ستخفف من الاكتظاظ في حركة المرور أثناء البطولة.
وستمنح بطولة كأس العالم قطر 2022 لكافة جماهير كرة القدم "أفضل تجربة مشاهدة مباريات مباشرة على الإطلاق"، وفقا لما ذكره منظمو البطولة.
وأعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث -وهي الجهة المنظمة المسؤولة عن بناء الملاعب والبنية التحتية وبرامج الإرث الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022- عن إحصائيات تقدم لأول مرة باستخدام أداة جديدة معدلة لرسم الخرائط عبر الأقمار الصناعية.
ويتزامن الكشف عن البيانات الجديدة مع الموعد المحدد لانطلاق البطولة بعد ست سنوات من الآن، حيث من المقرر أن تقام المباراة الافتتاحية على ملعب لوسيل في قطر يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
ومكنت أداة المسح الجديدة اللجنة العليا من تحديد "مساحة البطولة" والتي بينت أن المساحة الكلية للملاعب وملاعب التدريب المطلوبة لكأس العالم 2022 ستكون محصورة ضمن 235 ميلا مربعا فقط، وهو ما يعادل أقل من نصف مساحة لندن الكبرى البالغة 760 ميلا مربعا.
ولتوضيح ذلك مقارنة بمدن أخرى كبيرة في المملكة المتحدة فإن مساحة البطولة الكلية تزيد قليلا على ضعف مساحة برمنغهام وتعادل أربعة أضعاف مساحة مانشستر وليفربول.
وتمكنت اللجنة العليا أيضا من تحديد المسافات الكلية بين الملاعب والبدء في حساب زمن التنقل لإظهار المسافات القصيرة التي سيكون على اللاعبين والجمهور قطعها خلال سفرهم بين الملاعب في 2022.
وستكون أطول مسافة بين ملعبين من الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة هي المسافة بين ملعب "البيت" بمدينة الخور شمال قطر وملعب "الوكرة" في الجنوب، وهي لا تتعدى 35 ميلا، أي ما يزيد على سبعة أميال فقط عن المسافة بين ملعب ليفربول "أنفيلد" وملعب مانشستر يونايتد "أولد ترافورد".
أما أقصر مسافة بين ملعبين فهي المسافة بين ملعب خليفة الدولي وملعب مؤسسة قطر، والتي تبلغ 3.5 أميال فقط، أي أقل بميل واحد عن المسافة بين ملعب الإمارات الخاص بنادي أرسنال والملعب الرسمي لنادي توتنهام هوتسبير "وايت هارت لين".
ولأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم تسمح طبيعة هذه البطولة المتقاربة جغرافيا لعشاق كرة القدم بمشاهدة ما بين مباراتين وثلاث مباريات بشكل مباشر يوميا أثناء مرحلة المجموعات، وذلك حسب برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النهائي للمباريات.
ويعني هذا أن الجمهور سيتنقل بين المباريات كما لو أنه يتنقل في مراكز المدن الكبرى، حيث ستستغرق أطول رحلة بين الملاعب ساعة واحدة فقط وأقصرها خمس دقائق.
وسيتم ربط جميع الملاعب أثناء البطولة عبر مترو حديث يتم بناؤه الآن ومن المقرر إطلاقه عام 2019، إضافة إلى خيارات نقل عام متعددة كالحافلات والتاكسي المائي.
وتعليقا على ذلك، قال ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث "لقد أكدنا من قبل أن مساحة دولة قطر ستجعل من المونديال بطولة متميزة وفريدة لمصلحة اللاعبين والجمهور الذي سيحظى بفرصة رائعة لمشاهدة أكبر عدد من المباريات بشكل مباشر".
وأوضح أن التقارب الجغرافي يعني أن وقت التنقل من المطار وأماكن الإقامة إلى مناطق المشجعين والملاعب ومعالم الجذب السياحي سيكون قصيرا، مما يساعد عشاق الساحرة المستديرة على مشاهدة أكثر من مباراة مباشرة في اليوم الواحد.
وأشار إلى أن قطر لا تبعد عن أماكن تواجد ثلثي سكان العالم أكثر من ثماني ساعات بالطائرة، وهذا أمر فريد مقارنة بأي بطولة أخرى لكأس العالم في كرة القدم.
وتستثمر قطر بكثافة في البنية التحتية، فالفنادق الجديدة ستوفر خيارات إقامة للقادمين تناسب كل الميزانيات، كما أن المترو الجديد الذي يجري بناؤه وقطارات السكك الحديدية الخفيفة وشبكة الطرق المحسنة ستخفف من الاكتظاظ في حركة المرور أثناء البطولة.