يعد القيادي الحوثي السابق علي البخيتي أحد أكثر الشخصيات اليمنية جدلاً في المشهد السياسي الحالي نظراً لمواقفه التي يصفها يمنيون بالمتناقضة والمفاجئة.
ويستمر البخيتي في التنقل من مربع سياسي لآخر بمرونة فائقة، لكن كثيرين يرون أنه مع كل تلك التحالفات التي يجريها مع هذا الطرف او ذاك، لا يزال يحمل ولاءً تاماً للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ومؤخراً نشر البخيتي منشوراً على صفحة بمنصة التواصل الاجتماعي فيس بوك دعا في الله بأن يحشره مع ابنة رئيس الولايات المتحدة الجديد دونالد ترامب "إيفانكا"، سائلاً الله في ذات المنشور بأن لا يحشره يوم القيامة بالزنداني او الحوثي او غيرهما من دعاة الطائفية، بحسب وصفه.
وتسبب هذا المنشور في اندلاع موجة سخرية لاذعة بحق الرجل، حيث قام ناشرون بعرض المنشور السابق وتحته منشور كان البخيتي قد كتبه في عام 2012م، حينما كان عضواً بالمجلس السياسي للحوثيين وناطقاً باسمهم في مؤتمر الحوار الوطني، حيث كتب حينها: "اللهم اجمعني بالاما علي والامامين الحسن والحسين والسيد حسين الحوثي والسيد عبدالملك الحوثي والخميني والخامنئي وحسن نصر الله.."، حيث وصفه قطاع عريض من الناشطين والمعقين بأنه يميل حيث تميل الريح، ويمارس الخداع والتضليل السياسي في قالب عصري، بينما تفتق ذهن أحد المعلقين بوصف البخيتي بأنه "منسوخ" يمحو موقفاً سابقاً بموقف جديد معاكس له تماماً، في تشبيه للمصطلح الديني المعروف "الناسخ والمنسوخ".
ويستمر البخيتي في التنقل من مربع سياسي لآخر بمرونة فائقة، لكن كثيرين يرون أنه مع كل تلك التحالفات التي يجريها مع هذا الطرف او ذاك، لا يزال يحمل ولاءً تاماً للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ومؤخراً نشر البخيتي منشوراً على صفحة بمنصة التواصل الاجتماعي فيس بوك دعا في الله بأن يحشره مع ابنة رئيس الولايات المتحدة الجديد دونالد ترامب "إيفانكا"، سائلاً الله في ذات المنشور بأن لا يحشره يوم القيامة بالزنداني او الحوثي او غيرهما من دعاة الطائفية، بحسب وصفه.
وتسبب هذا المنشور في اندلاع موجة سخرية لاذعة بحق الرجل، حيث قام ناشرون بعرض المنشور السابق وتحته منشور كان البخيتي قد كتبه في عام 2012م، حينما كان عضواً بالمجلس السياسي للحوثيين وناطقاً باسمهم في مؤتمر الحوار الوطني، حيث كتب حينها: "اللهم اجمعني بالاما علي والامامين الحسن والحسين والسيد حسين الحوثي والسيد عبدالملك الحوثي والخميني والخامنئي وحسن نصر الله.."، حيث وصفه قطاع عريض من الناشطين والمعقين بأنه يميل حيث تميل الريح، ويمارس الخداع والتضليل السياسي في قالب عصري، بينما تفتق ذهن أحد المعلقين بوصف البخيتي بأنه "منسوخ" يمحو موقفاً سابقاً بموقف جديد معاكس له تماماً، في تشبيه للمصطلح الديني المعروف "الناسخ والمنسوخ".
