جددت أسرة الشاب اليمني / عبد الرحمن احمد صالح الأحمدي- 30 عاماً مناشدتها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الإفراج عن قريبها المسجون منذ ست سنوات في المملكة دون توجيه أي تهمة محدده له.
وأوضحت الأسرة في مناشدتها ان الشاب عبد الرحمن والمسجون في المباحث العامة في منطقة القصيم كان قد اضرب عن الطعام لثلاث مرات متتالية احتجاجاً على سجنه دون تهمة موجهة إليه وعدم إطلاق سراحه.
وأشارت الى ان إدارة السجن منعت الزيارة عنه، رغم تحديدها موعداً لأحد أقاربه بزيارته، إلا نها تعود وتمنع عنه الزيارة ولثلاث مرات.
ولفتت الأسرة الى ان عبد الرحمن مسجوناً في المملكة العربية السعودية منذ ست سنوات، بعد ان انقطع تواصله بهم فجأة لفترة طويلة قبل ان يكتشفوا سجنه بعد بحث وتحري .
كما تناشد أسرة الشاب عبد الرحمن الأحمدي رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكافة المنظمات الحقوقية للتعاون معهم في العمل على إطلاق سراحه، كونه وحيد أسرته ويتيم الأبوين.
هذا وكان عبد الرحمن يعمل سائق "شيول" بشركة اسمنت الجنوب بالمملكة وهي شركة حكومية على مدى أربع سنوات ومقيماً بصورة شرعية، قبل ان يتم الزج به في السجن منذ عام 2006م.
وقبل سجنه بثلاثة أشهر فقط عاد الى اليمن ليحقق بعض طموحه فتزوج ثم عاد الى المملكة ولم يقضي مع عروسته سوى شهرين، وسافر الى المملكة ليستكمل معاملة مالية له في الشركة التي يعمل بها حتى يعود الى زوجته، إلا أنها ومن يومها ولم يعود إليها، وزوجته المغلوبة على أمرها والتي تعيش معاناة فراقه كما تقول:" أنها صابرة محتسبة طوال ست سنوات حتى عودة زوجها ".
وتضيف زوجته: أنها تتلقى اتصالات هاتفية في الآونة الأخيرة من زوجها يخبرها على عجالة أنهم ابلغوه بالسجن بان الإفراج عنه عقب أيام..وهكذا..كما تقول: " منذ سنتين وهو يخبرني باتصاله السريع دون ان يذكر تفاصيل وأسباب سجنه أنهم سيفرجوا عنه قريبا"، إلا ان ذلك لم يتحقق ومرت سنين".
هذا وكشفت وثائق وتصريحات دبلوماسية مؤخراً عن أكثر من "6000" مواطن يمني قابعين في سجون المملكة، غالبيتهم من المتسللين "مجهولي الهوية".
وأوضحت الأسرة في مناشدتها ان الشاب عبد الرحمن والمسجون في المباحث العامة في منطقة القصيم كان قد اضرب عن الطعام لثلاث مرات متتالية احتجاجاً على سجنه دون تهمة موجهة إليه وعدم إطلاق سراحه.
وأشارت الى ان إدارة السجن منعت الزيارة عنه، رغم تحديدها موعداً لأحد أقاربه بزيارته، إلا نها تعود وتمنع عنه الزيارة ولثلاث مرات.
ولفتت الأسرة الى ان عبد الرحمن مسجوناً في المملكة العربية السعودية منذ ست سنوات، بعد ان انقطع تواصله بهم فجأة لفترة طويلة قبل ان يكتشفوا سجنه بعد بحث وتحري .
كما تناشد أسرة الشاب عبد الرحمن الأحمدي رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وكافة المنظمات الحقوقية للتعاون معهم في العمل على إطلاق سراحه، كونه وحيد أسرته ويتيم الأبوين.
هذا وكان عبد الرحمن يعمل سائق "شيول" بشركة اسمنت الجنوب بالمملكة وهي شركة حكومية على مدى أربع سنوات ومقيماً بصورة شرعية، قبل ان يتم الزج به في السجن منذ عام 2006م.
وقبل سجنه بثلاثة أشهر فقط عاد الى اليمن ليحقق بعض طموحه فتزوج ثم عاد الى المملكة ولم يقضي مع عروسته سوى شهرين، وسافر الى المملكة ليستكمل معاملة مالية له في الشركة التي يعمل بها حتى يعود الى زوجته، إلا أنها ومن يومها ولم يعود إليها، وزوجته المغلوبة على أمرها والتي تعيش معاناة فراقه كما تقول:" أنها صابرة محتسبة طوال ست سنوات حتى عودة زوجها ".
وتضيف زوجته: أنها تتلقى اتصالات هاتفية في الآونة الأخيرة من زوجها يخبرها على عجالة أنهم ابلغوه بالسجن بان الإفراج عنه عقب أيام..وهكذا..كما تقول: " منذ سنتين وهو يخبرني باتصاله السريع دون ان يذكر تفاصيل وأسباب سجنه أنهم سيفرجوا عنه قريبا"، إلا ان ذلك لم يتحقق ومرت سنين".
هذا وكشفت وثائق وتصريحات دبلوماسية مؤخراً عن أكثر من "6000" مواطن يمني قابعين في سجون المملكة، غالبيتهم من المتسللين "مجهولي الهوية".