نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، تقريرا ناقش فيه الفكرة القائلة بأن "الحياة ستكون أسهل وأكثر سعادة؛ إذا كنت تملك نسبة ذكاء عالية"، والتي أثبتت أغلب آراء مستخدمي الإنترنت أنها "خاطئة تماما".
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن "الذكي دائما يفكر بدلا من أن يشعر، وهو ما أكده الشاب ماركوس جيدولد، حيث قال إنه يفهم عموما طبيعة عواطفه بشكل جيد، وبإمكانه التحدث عنها، لكنه لا يشعر بالارتياح عند التعبير عنها".
وأضاف جيدولد أن "هذه المشكلة مشتركة، يعاني منها كل الأذكياء، إذ إنهم لا يستعملون الكلمات إلا لإضفاء نوع من الغموض على حديثهم"، مشيرا إلى أن "غالبية الأذكياء يميلون إلى التعبير عن ما يخالجهم بلغة الجسد، عوض التعبير عنه لفظيا، سواء عن طريق الصراخ، أم اللكم، أم التنهد، أم الرقص، أم القفز".
ولكن بعض البحوث حول هذه المسألة تشير إلى أن "الذكاء العاطفي المرتفع يعوض القدرة المعرفية المنخفضة في مكان العمل، وبعبارة أخرى، يمكن القول إن الأشخاص الأذكياء لا يحتاجون إلى الاعتماد على مهاراتهم العاطفية لحل مشاكلهم".
وأوضح الموقع أن الذكي يُتوقع منه أن يكون الأفضل في كل شيء، وفي هذا السياق تقول الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي، روشنا نذير، إن "الجميع يتوقع منك أن تكون الأفضل في كل شيء، متجاهلين بذلك نقاط ضعفك"، مضيفة أن "أي شخص ذكي؛ يشعر بالذعر دائما حول عدم تمكنه من تقديم المطلوب منه على أحسن وجه".
وفي تقرير نشره موقع "سيكولوجي توداي" أشار بعض الباحثين إلى أن "الآباء عادة ما يكونون أكثر قلقا بشأن نجاح أطفالهم، عندما يكون هؤلاء الأطفال أذكياء ومتميزين في الدراسة".
وبيّن الموقع أن الذكي لا يعرف قيمة العمل الشاق، فوفقا للدكتور كينت فانغ؛ "يصبح الذكاء مشكلة عند أولئك الذين يكتشفون في وقت مبكر أنهم لا يحتاجون إلى العمل بجدّ للتمكن من النجاح، وبالتالي لا يتمكن هؤلاء من تطوير مهارات العمل الجيدة".
ونقل الموقع عن إحدى الدراسات أن العمل الجدي لا يتناسب مع أنواع معينة من الذكاء، وفي هذا الإطار بيّن الباحثون أن "الأشخاص الأذكياء يعتقدون أنه ليس من الضروري بذل الكثير من الجهد لتحقيق ما يريدون".
وأفاد الموقع بأن "الذكي غالبا ما لا يستطيع التحكم في نفسه، ويندفع لتصحيح أخطاء الآخرين، ولذلك يتضايق منه العديد من الأشخاص، كما أن الشخص الذكي لا يستطيع تحمل سماع أخطاء الآخرين، ولا يستطيع إمساك نفسه عن توضيح آرائه، وهو ما قد يعرضه إلى مواقف محرجة مع الذين يشعرون بالإهانة والإحراج من تصرفاته، ولذلك فإن من المحتمل أن يخسر الأذكياء بعضا من أصدقائهم".
وفي هذا السياق؛ يقول الشاب ركسيت كرمريدي، إن "كونك ذكيا هو أمر مثير للاستياء؛ لأن العديد من الناس قد يتوقفون عن الخروج أو الحديث معك؛ لأنك تقوم دائما بتصحيح أخطائهم".
وأوضح الموقع أن "جميع الأذكياء يقعون في نفس الخطأ، الذي يتمثل في المبالغة في التفكير والتحليل، إذ إنهم يحاولون دائما البحث عن الأهمية الوجودية لكل مفهوم وتجربة يمرون بها"، ناقلا عن الناشطة أكاش لاذا قولها إن "كثرة التفكير والتحليل تجعلك تشعر بأنه لا يوجد معنى لأي شيء، وكثرة البحث عن إجابات يمكن أن تصل بك إلى مرحلة الجنون".
وقد كشفت دراسة نشرت في سنة 2015، أن الذكاء اللفظي المتمثل في القدرة على تحليل المعلومات، وحل المشاكل باستخدام المنطق القائم على اللغة؛ قد يتسبب في إثارة شعور بالقلق والحيرة الدائمة لدى الأذكياء.
وفي هذا السياق؛ يقول تيرثانكر شكرابورتي، إن "الشخص الذكي لا يتمكن غالبا من الاختيار؛ لأنه يفهم العواقب المحتملة من قراراته، ويميل إلى الإفراط في تحليل تلك النتائج، وبالتالي فإنه لا يتمكن من اتخاذ القرار النهائي في العديد من المسائل".
وفي الختام؛ نقل الموقع عن الناشط مايك فاركاس، قوله إن "الذكاء قد يكون لعنة على صاحبه، لأنه كلما زاد علم الشخص؛ ازداد يقينا بجهله"، مشيرا إلى أن هذه قناعة خلص إليها فاركاس، بالاستناد إلى دراسات كل من العالمين جاستن كروغر ودايفيد دونينغ، التي جاء فيها أنه "كلما كان ذكاء الشخص محدودا؛ كانت تقديراته لمداركه عالية، والعكس صحيح".
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن "الذكي دائما يفكر بدلا من أن يشعر، وهو ما أكده الشاب ماركوس جيدولد، حيث قال إنه يفهم عموما طبيعة عواطفه بشكل جيد، وبإمكانه التحدث عنها، لكنه لا يشعر بالارتياح عند التعبير عنها".
وأضاف جيدولد أن "هذه المشكلة مشتركة، يعاني منها كل الأذكياء، إذ إنهم لا يستعملون الكلمات إلا لإضفاء نوع من الغموض على حديثهم"، مشيرا إلى أن "غالبية الأذكياء يميلون إلى التعبير عن ما يخالجهم بلغة الجسد، عوض التعبير عنه لفظيا، سواء عن طريق الصراخ، أم اللكم، أم التنهد، أم الرقص، أم القفز".
ولكن بعض البحوث حول هذه المسألة تشير إلى أن "الذكاء العاطفي المرتفع يعوض القدرة المعرفية المنخفضة في مكان العمل، وبعبارة أخرى، يمكن القول إن الأشخاص الأذكياء لا يحتاجون إلى الاعتماد على مهاراتهم العاطفية لحل مشاكلهم".
وأوضح الموقع أن الذكي يُتوقع منه أن يكون الأفضل في كل شيء، وفي هذا السياق تقول الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي، روشنا نذير، إن "الجميع يتوقع منك أن تكون الأفضل في كل شيء، متجاهلين بذلك نقاط ضعفك"، مضيفة أن "أي شخص ذكي؛ يشعر بالذعر دائما حول عدم تمكنه من تقديم المطلوب منه على أحسن وجه".
وفي تقرير نشره موقع "سيكولوجي توداي" أشار بعض الباحثين إلى أن "الآباء عادة ما يكونون أكثر قلقا بشأن نجاح أطفالهم، عندما يكون هؤلاء الأطفال أذكياء ومتميزين في الدراسة".
وبيّن الموقع أن الذكي لا يعرف قيمة العمل الشاق، فوفقا للدكتور كينت فانغ؛ "يصبح الذكاء مشكلة عند أولئك الذين يكتشفون في وقت مبكر أنهم لا يحتاجون إلى العمل بجدّ للتمكن من النجاح، وبالتالي لا يتمكن هؤلاء من تطوير مهارات العمل الجيدة".
ونقل الموقع عن إحدى الدراسات أن العمل الجدي لا يتناسب مع أنواع معينة من الذكاء، وفي هذا الإطار بيّن الباحثون أن "الأشخاص الأذكياء يعتقدون أنه ليس من الضروري بذل الكثير من الجهد لتحقيق ما يريدون".
وأفاد الموقع بأن "الذكي غالبا ما لا يستطيع التحكم في نفسه، ويندفع لتصحيح أخطاء الآخرين، ولذلك يتضايق منه العديد من الأشخاص، كما أن الشخص الذكي لا يستطيع تحمل سماع أخطاء الآخرين، ولا يستطيع إمساك نفسه عن توضيح آرائه، وهو ما قد يعرضه إلى مواقف محرجة مع الذين يشعرون بالإهانة والإحراج من تصرفاته، ولذلك فإن من المحتمل أن يخسر الأذكياء بعضا من أصدقائهم".
وفي هذا السياق؛ يقول الشاب ركسيت كرمريدي، إن "كونك ذكيا هو أمر مثير للاستياء؛ لأن العديد من الناس قد يتوقفون عن الخروج أو الحديث معك؛ لأنك تقوم دائما بتصحيح أخطائهم".
وأوضح الموقع أن "جميع الأذكياء يقعون في نفس الخطأ، الذي يتمثل في المبالغة في التفكير والتحليل، إذ إنهم يحاولون دائما البحث عن الأهمية الوجودية لكل مفهوم وتجربة يمرون بها"، ناقلا عن الناشطة أكاش لاذا قولها إن "كثرة التفكير والتحليل تجعلك تشعر بأنه لا يوجد معنى لأي شيء، وكثرة البحث عن إجابات يمكن أن تصل بك إلى مرحلة الجنون".
وقد كشفت دراسة نشرت في سنة 2015، أن الذكاء اللفظي المتمثل في القدرة على تحليل المعلومات، وحل المشاكل باستخدام المنطق القائم على اللغة؛ قد يتسبب في إثارة شعور بالقلق والحيرة الدائمة لدى الأذكياء.
وفي هذا السياق؛ يقول تيرثانكر شكرابورتي، إن "الشخص الذكي لا يتمكن غالبا من الاختيار؛ لأنه يفهم العواقب المحتملة من قراراته، ويميل إلى الإفراط في تحليل تلك النتائج، وبالتالي فإنه لا يتمكن من اتخاذ القرار النهائي في العديد من المسائل".
وفي الختام؛ نقل الموقع عن الناشط مايك فاركاس، قوله إن "الذكاء قد يكون لعنة على صاحبه، لأنه كلما زاد علم الشخص؛ ازداد يقينا بجهله"، مشيرا إلى أن هذه قناعة خلص إليها فاركاس، بالاستناد إلى دراسات كل من العالمين جاستن كروغر ودايفيد دونينغ، التي جاء فيها أنه "كلما كان ذكاء الشخص محدودا؛ كانت تقديراته لمداركه عالية، والعكس صحيح".