السبت ، ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٢٥ مساءً
مؤسسة الكهرباء مهددة بالإفلاس و تحذيرات من انهيار محطة مأرب الغازية
مقترحات من

مؤسسة الكهرباء مهددة بالإفلاس و تحذيرات من انهيار محطة مأرب الغازية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

دت في الآونة الأخيرة عمليات استهداف خطوط الضغط العالي 400 كيلو فولت صنعاء -مأرب، والتي كان آخرها، الاثنين الماضي، حيث اعتدي عليها من قبل أفراد يتبعون قبيلتي آل شبوان والجدعان بمحافظة مأرب، لأكثر من 8 اعتداءات بخبطات حديدية.

ورغم ذلك إلا أن مدير عام محطة مأرب الغازية أكد أن العمل بالمحطة سيستمر وإن بحده الأدنى، ولن تؤثر عليه هذه الاعتداءات طالما ونحن بالمحطة -حد قوله- نقوم بعمل الإصلاحات، بصورة سريعة، ومنتظمة.

وقال لـ"الأولى" المهندس عبدالرحمن سيف، مدير عام المحطة، إن عمليات الاعتداء تركزت في الآونة الأخيرة بمنطقة آل شبوان التي تبعد عن المحطة بنحو 70 كيلومتراً، ومنطقة الجدعان التي تبعد عن المحطة بنحو 141 كيلومتراً.

وأكد سيف أنه من خلال تواصله الشخصي مع بعض قبائل المنطقتين المذكورتين، اللتين يتواجد من أبنائها عمال وموظفون في المحطة، لا سيما فهد جابر الشبواني الذي اتهمته وزارة الداخلية بارتكاب أعمال التخريب في خطوط النقل، أكدوا أنهم لا يرضون بهذه الأعمال، ويتبرؤون منها.

وبيّن مدير عام محطة مأرب الغازية، أنه تواصل شخصياً مع فهد جابر الشبواني، عم جابر علي جابر الشبواني، وكيل محافظة مأرب سابقاً، وأكد له الأخير أن لديه مطالب لدى الحكومة تتمثل في مقتل عمه في حادثة اغتياله عن طريق قصف سيارته من قبل طائرة أمريكية بدون طيار، عام 2010، بمحافظة مأرب، إلى جانب مطالب أخرى، مشيراً إلى أنه إذا لم يقم بهذا العمل، فإن الحكومة لن تلتفت إلى مطلبه.

وأوضح سيف أن أسباب اعتداءات نفر من قبائل الجدعان على خطوط النقل، حسب إفادات هؤلاء له، أن لديهم مطالب من الحكومة تتعلق بمرتبات وتوظيف وغيرها من المطالب التي لا ترقى إلى أن يقوموا بهذه الأعمال التي تضر بالمواطن واقتصاد البلد، حد قوله.

وفي حين تنتشر قوات الجيش والأمن على امتداد طريق مأرب -صنعاء، غير أن مدير عام المحطة، أكد أنه لا يوجد تأمين من قبل الأمن أو الجيش لخطوط النقل الكهربائي، في الوقت الذي بإمكان الجهات الأمنية والعسكرية، القيام بتأمين هذه الخطوط من أي اعتداءات قد تطالها.

وقال: "إننا نسمع فقط إعلان الجهات الأمنية، أسماء مرتكبي الاعتداءات على خطوط النقل الكهربائية، لكن لا نسمع أو نشاهد تحرك هذه الجهات لضبط هؤلاء الأشخاص، رغم معرفتها بهم، وبأماكن تواجدهم، أو حتى نرى تحركاً أمنياً لحماية خطوط النقل التي أصبحت صيداً سهلاً لمنفذي عمليات الاعتداء عليها".

وفي حين قال مدير عام مؤسسة الكهرباء المهندس خالد راشد، في حديث لصحيفة "الجمهورية"، إن تشغيل المحطة الغازية أصبح غير مجدٍ في ظل هذه الأوضاع, وأشار إلى حلين لا ثالث لهما، إما حماية أمنية مكثفة من هذه الاعتداءات، أو بتوقيف المحطة حتى لا تتضاعف الخسائر؛ خالف مدير عام محطة مأرب الغازية، رأي راشد المتعلق بتوقيف المحطة الغازية، وقال: "لست مع توقف المحطة عن العمل على اعتبار أن تشغيلها ممكن طالما وأعمال الإصلاحات فيها جراء الاعتداءات تتم على أكمل صورة، على اعتبار أن خدمة هذه المحطة يتوقف عليها الكثير من مصالح وخدمات المواطنين، وكذا الاقتصاد في البلاد، لا سيما في ظل انعدام البديل الموازي لطاقة المحطة في الوقت الراهن".

وشدد مدير عام المحطة، على ضرورة أن تعمل المؤسسة العامة للكهرباء في حسبانها أسوأ الاحتمالات في ما يتعلق بالمحطة وعملها، من خلال رفع جاهزية منظومة توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها.

ولم يخف مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء قلقه جراء تزايد الهجمات التخريبية على خطوط الكهرباء، وقال: "إذا استمرت هذه الاعتداءات على المحطة، فإنها قد تتعرض لخطر التوقف عن الخدمة تماما، وهو أمر مقلق يستدعي تحرك الحكومة بشكل قوي لإيقاف هذه الاعتداءات".

وكانت المؤسسة العامة للكهرباء، حملت على لسان مديرها العام المهندس خالد راشد، في مؤتمر صحفي سابق، الجهات الأمنية مسؤولية حماية خطوط الضغط, وأكدت على أهمية أن تضطلع الجهات الأمنية بدورها في ملاحقة وضبط المعتدين على هذه الخطوط.

وأشار المهندس راشد إلى أن خسائر المؤسسة بلغت، حتى إلى ما قبل الاعتداءات الأخيرة، أكثر من 30 مليار ريال، تشمل تكاليف قطع الغيار والإصلاحات والطاقة المنقطعة.

وأكد مدير عام المؤسسة، على خطورة الوضع على المحطة الغازية، في حال استمرار الاعتداءات، والذي قد يحدث انهيار العازلية للمولدات، وبالتالي قد نخسر المولدات تماما وتنتهي المحطة, وهذا يمثل وضعا خطيرا، حد قوله.

وأشار إلى أن محطة مأرب الغازية ليست الوحيدة مهددة بالانهيار، بل إن المؤسسة العامة للكهرباء بذاتها مهددة بالانهيار إذا لم يتم تسديد مديونيتها لدى المؤسسات الرسمية والمواطنين، والبالغة نحو 60 مليار ريال، خلال الفترة الماضية.

الخبر التالي : كل ما تريد معرفته عن القرحة المعوية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من