يبدوا أننا سنستغني عن الستائر في منازلنا مع اكتشاف تطبيقات النوافذ الذكية، والتي يتعقّب نظامها مواقع الشمس من خلال أجهزة استشعار خاصة، كما تستخدم الانترنت لتحديد أفضل الظروف للإضاءة، ويعمل بعدها على تغيير ترتيب الإلكترونات في الزجاج، فتتغير بذلك درجة تعتيم الزجاج ممّا يوفّر إضاءة مناسبة ومريحة.
ويتم التحكم في هذه النوافذ من خلال الهواتف الذكية، إذ يتغيّر لون الزجاج تبعاً لاحتياجات المستخدمين، ويمكن برمجتها اعتماداً على الظروف الخارجية، وقلل من استهلاك الطاقة المستخدمة في إضاءة وتهوية المكاتب، بنوافذ ذكية كتلك التي قدّمتها شركة فيو جلاس، حسبما نشرت مجلة التقنيات الحديثة “هلو إنوف”.
وتتمّ معاينة الأحوال الجوية ودرجات الحرارة، من خلال أجهزة استشعار خاصة وبناءً على هذه المعطيات يتمّ فتح أو إغلاق البوابات في هذه الألواح، لتوفير أفضل تهوية للمكاتب.
وأوردت المجلة أن واجهة برج جينسلر في “بي إن سي بلازا” في الولايات المتحدة، تتمتع بطبقة مزدوجة من الألواح الزجاجية، يوجد بينها تجويف يسمح بتدفق الهواء النقي إلى الداخل.
من خلال استخدام تقنية النوافذ الذكية. ويستخدم برج جينسلر في بي إن سي بلازا نظام تهوية مميزًا يُعرف بنظام التهوية السلبي، والذي يعمل على تزويد مكاتب المبنى بالهواء النقي وفي ذات الوقت، على تقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في التكييف.