قال أحد المشائخ القبليين في محافظة أبين، جنوب اليمن، انه انقذ الدبلوماسي السعودي المختطف من الذبح من قبل عناصر أنصار الشريعة التي أختطفته قبل أسابيع من أمام منزله بمحافظة عدن .
وكشف الشيخ القبلي انه انقذ نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المخطوف في اليمن من الذبح، كما ذبح المدرس الأميركي في مدينة تعز.
وقال الشيخ الذي فضل عدم ذكر أسمه لصحيفة «الراي» الكويتية، ان «أنصار الشريعة رفضوا التفاوض مع السعوديين كونهم كشفوا التسجيل الذي دار بينهم، وطالبوا بأن يتم ارسال مندوب سعودي لمفاوضتي».
وأضاف انه تواصل مع السفير السعودي في صنعاء، مشيرا الى أن «عددا من رجال الأعمال السعوديين اتصلوا بي وأكدوا أنهم سيدفعون الفدية التي سيطلبها أنصار الشريعة، بينهم رجال أعمال من أصول يمنية من أبين وحضرموت».
ونفى الشيخ ان تكون حادثة اختطاف الخالدي «بسبب الزواج العرفي»، مؤكدا أن «تلك الإشاعة تم ترويجها على أساس كسب تعاطف من أهالي عدن، حتى تنجح عملية الخطف وترحيل القنصل إلى ابين».
وقال انه تم الاتصال بمحافظ عدن قبل اسبوعين، وإيهامه ان المخطوف لا يزال في عدن، بينما كان وصل إلى أبين حينها.
وكشف الشيخ القبلي انه انقذ نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المخطوف في اليمن من الذبح، كما ذبح المدرس الأميركي في مدينة تعز.
وقال الشيخ الذي فضل عدم ذكر أسمه لصحيفة «الراي» الكويتية، ان «أنصار الشريعة رفضوا التفاوض مع السعوديين كونهم كشفوا التسجيل الذي دار بينهم، وطالبوا بأن يتم ارسال مندوب سعودي لمفاوضتي».
وأضاف انه تواصل مع السفير السعودي في صنعاء، مشيرا الى أن «عددا من رجال الأعمال السعوديين اتصلوا بي وأكدوا أنهم سيدفعون الفدية التي سيطلبها أنصار الشريعة، بينهم رجال أعمال من أصول يمنية من أبين وحضرموت».
ونفى الشيخ ان تكون حادثة اختطاف الخالدي «بسبب الزواج العرفي»، مؤكدا أن «تلك الإشاعة تم ترويجها على أساس كسب تعاطف من أهالي عدن، حتى تنجح عملية الخطف وترحيل القنصل إلى ابين».
وقال انه تم الاتصال بمحافظ عدن قبل اسبوعين، وإيهامه ان المخطوف لا يزال في عدن، بينما كان وصل إلى أبين حينها.