حطت في مطار محافظة النجف جنوب بغداد أمس للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، طائرة كويتية آتية من الكويت بعد الاتفاق على تسيير الرحلات الجوية المقطوعة بين البلدين منذ اجتياح الكويت عام 1990.
ووصلت طائرة شركة “الجزيرة” الكويتية إلى مطار النجف الدولي عصر أمس. وكان على متن الطائرة 159 راكبا، بينهم السفير العراقي لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم والسفير الكويتي لدى بغداد علي المؤمن، إضافة إلى مسؤولين عراقيين وكويتيين.
وقال بحر العلوم لدى خروجه من الطائرة وهي من نوع “إيرباص أيه 320”، إن “هذه خطوة جيدة لاستمرار تطوير العلاقات مع الجارة الكويت، ونحن نسعى إلى بذل جهود أكبر لتحسين العلاقات”. بدوره، اعتبر المؤمن أن “التاريخ يعيد نفسه، وهذه خطوة كبيرة تحققت، ونحن نشكر خطوط الجزيرة التي فتحت أجواء العراق عبر مطار النجف”.
وأعلنت وزارة النقل العراقية أن “هذه الرحلة تأتي بعد تسوية مشكلة ديون الخطوط الجوية العراقية للكويت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير النقل هادي العامري منتصف الشهر الماضي”. وقال الممثل الرسمي لشركة “درة البحرين”، الوكيل الحصري لشركة “الجزيرة” في العراق سعيد عبدالله “سنسير رحلتين أسبوعيتين إلى النجف وسنسعى إلى تسيير رحلات إلى بغداد”. وأضاف “ستسعى الحكومتان إلى تسهيل إعطاء التأشيرات، وإلى تخفيض الأسعار وجعلها مدعومة”.
ووصلت طائرة شركة “الجزيرة” الكويتية إلى مطار النجف الدولي عصر أمس. وكان على متن الطائرة 159 راكبا، بينهم السفير العراقي لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم والسفير الكويتي لدى بغداد علي المؤمن، إضافة إلى مسؤولين عراقيين وكويتيين.
وقال بحر العلوم لدى خروجه من الطائرة وهي من نوع “إيرباص أيه 320”، إن “هذه خطوة جيدة لاستمرار تطوير العلاقات مع الجارة الكويت، ونحن نسعى إلى بذل جهود أكبر لتحسين العلاقات”. بدوره، اعتبر المؤمن أن “التاريخ يعيد نفسه، وهذه خطوة كبيرة تحققت، ونحن نشكر خطوط الجزيرة التي فتحت أجواء العراق عبر مطار النجف”.
وأعلنت وزارة النقل العراقية أن “هذه الرحلة تأتي بعد تسوية مشكلة ديون الخطوط الجوية العراقية للكويت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير النقل هادي العامري منتصف الشهر الماضي”. وقال الممثل الرسمي لشركة “درة البحرين”، الوكيل الحصري لشركة “الجزيرة” في العراق سعيد عبدالله “سنسير رحلتين أسبوعيتين إلى النجف وسنسعى إلى تسيير رحلات إلى بغداد”. وأضاف “ستسعى الحكومتان إلى تسهيل إعطاء التأشيرات، وإلى تخفيض الأسعار وجعلها مدعومة”.