أكد مصدر دبلوماسي غربي أن مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر وسفراء الدول الراعية للمبادرة من خليجين وغربيين أكدوا جميعهم للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال اتصالاتهم به ولقائهم معه أن قراراته التي أصدرها مؤخراً وتضمنت تغيير بعض القادة العسكريين، ستتحول إلى قرارات أممية في حال لم يتم تنفيذها سريعاً..
ونقلت صحيفة " أخبار اليوم" عن المصدر الدبلوماسي الغربي ـ الذي فضل عدم ذكر أسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام ـ أنه بعد تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيصبح هو المعني بتنفيذ هذه القرارات بصورة مباشرة.
وحول زيارة بن عمر صنعاء ولقاءه بالرئيس هادي أكد الدبلوماسي الغربي أن السيد جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل إلى صنعاء ليقود مرحلة الفرصة الأخيرة قبل أن تنتقل هذه القرارات إلى أروقة مجلس الأمن وقبل فرض أي عقوبات على من يقفون حجرة عثرة أمام إنجاز التسوية السياسية بطرق سلمية، مشيراً إلى أن تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية سيحيل مهمة تنفيذها إلى مجلس الأمن وذلك تفادياً لانفجار الوضع عسكرياً في اليمن.
الدبلوماسي الغربي أكد في ختام حديثه أن جميع الشروط التي طرحت من قبل من يعرقلون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال رفض تنفيذ قرارات الرئيس، أن جميع شروطهم رفضت من قبل سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن.
ونقلت صحيفة " أخبار اليوم" عن المصدر الدبلوماسي الغربي ـ الذي فضل عدم ذكر أسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام ـ أنه بعد تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيصبح هو المعني بتنفيذ هذه القرارات بصورة مباشرة.
وحول زيارة بن عمر صنعاء ولقاءه بالرئيس هادي أكد الدبلوماسي الغربي أن السيد جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل إلى صنعاء ليقود مرحلة الفرصة الأخيرة قبل أن تنتقل هذه القرارات إلى أروقة مجلس الأمن وقبل فرض أي عقوبات على من يقفون حجرة عثرة أمام إنجاز التسوية السياسية بطرق سلمية، مشيراً إلى أن تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية سيحيل مهمة تنفيذها إلى مجلس الأمن وذلك تفادياً لانفجار الوضع عسكرياً في اليمن.
الدبلوماسي الغربي أكد في ختام حديثه أن جميع الشروط التي طرحت من قبل من يعرقلون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال رفض تنفيذ قرارات الرئيس، أن جميع شروطهم رفضت من قبل سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن.