تسبب قيام طالبة في جامعة كندية بعرض صورة لفتاة منتقبة تحمل في يدها حمالة صدر في إحداث أزمة، لاعتراض طلاب عرب ومسلمين على الصورة التي اعتبروها مسيئة للمرأة المسلمة.
وكانت الطالبة ثريا جراهام (24 عامًا) المسجلة في برنامج الفنون الجميلة بجامعة "تومسون ريفرز" في كاملوبس عرضت صورة لصديقتها وهي ترتدي نقابًا وتحمل في يدها حمالة صدر في إطار مشروع جامعي، ما أثار غضب طلاب مسلمين، فمزق أحدهم الصورة وأخفاها لشعوره بأنها تحمل إساءة إلى المرأة المسلمة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأدى اعتراض الطلاب المسلمين والسعوديين على الصورة إلى منعها من العرض لفترة مؤقتة، قبل أن تعيد الجامعة عرضها مجددًا في حرمها حتى يوم 12 إبريل/نيسان.
وقال كريستوفر سيجون -نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير- إن إزالة الصورة كان عملًا فرديًّا من قبل زميل للفنانة في قسم الفنون الجميلة، ولم يكن للجامعة أي تدخل في الأمر.
وأضاف "نحن في الجامعة نقدر حرية التعبير الفنية ونحاول الموازنة بين الحساسية الثقافية وحرية التعبير في المواد الفنية المقدمة، وما تؤدي إليه من إلهام وأحداث في نفوس زوار المعرض".
وفي تعليقها على ردة الفعل قالت ثريا: "أنا بالفعل صُدمت وشعرت أن حياتي الشخصية كوني فنانة ومواطنة كندية تعرضت للانتهاك.. اعتبر هذا تدخلًا سافرًا في شؤوني".
ولا ترى طالبة الفنون أنها فعلت شيئًا خاطئًا، وإنما كانت تحاول أن تزيل الغموض لدى بعض الأشخاص عن مظهر المرأة المسلمة في كندا، بإظهارها ترتدي ملابس مثل أية فتاة.
في المقابل، انتقد طراد باهبري -مدير المركز السعودي بكاملوبس- عرض الصورة بقوله: "لم تهتم الفنانة بالمحتوى الفني، ولم يكن لها أي دور في توضيح الفكرة الرئيسية من وراء هذا العمل، والتي من المؤكد أن تُفسر بشكل غير مناسب أو بعيد عن المفهوم المطلوب من الصورة".
وأضاف باهبري "أؤكد لكم أن كثيرين سيأخذون المعنى الفني الخطأ للصورة، بل وأضمن لكم ذلك".
*المصدر: صحيفة القدس العربي
وكانت الطالبة ثريا جراهام (24 عامًا) المسجلة في برنامج الفنون الجميلة بجامعة "تومسون ريفرز" في كاملوبس عرضت صورة لصديقتها وهي ترتدي نقابًا وتحمل في يدها حمالة صدر في إطار مشروع جامعي، ما أثار غضب طلاب مسلمين، فمزق أحدهم الصورة وأخفاها لشعوره بأنها تحمل إساءة إلى المرأة المسلمة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأدى اعتراض الطلاب المسلمين والسعوديين على الصورة إلى منعها من العرض لفترة مؤقتة، قبل أن تعيد الجامعة عرضها مجددًا في حرمها حتى يوم 12 إبريل/نيسان.
وقال كريستوفر سيجون -نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير- إن إزالة الصورة كان عملًا فرديًّا من قبل زميل للفنانة في قسم الفنون الجميلة، ولم يكن للجامعة أي تدخل في الأمر.
وأضاف "نحن في الجامعة نقدر حرية التعبير الفنية ونحاول الموازنة بين الحساسية الثقافية وحرية التعبير في المواد الفنية المقدمة، وما تؤدي إليه من إلهام وأحداث في نفوس زوار المعرض".
وفي تعليقها على ردة الفعل قالت ثريا: "أنا بالفعل صُدمت وشعرت أن حياتي الشخصية كوني فنانة ومواطنة كندية تعرضت للانتهاك.. اعتبر هذا تدخلًا سافرًا في شؤوني".
ولا ترى طالبة الفنون أنها فعلت شيئًا خاطئًا، وإنما كانت تحاول أن تزيل الغموض لدى بعض الأشخاص عن مظهر المرأة المسلمة في كندا، بإظهارها ترتدي ملابس مثل أية فتاة.
في المقابل، انتقد طراد باهبري -مدير المركز السعودي بكاملوبس- عرض الصورة بقوله: "لم تهتم الفنانة بالمحتوى الفني، ولم يكن لها أي دور في توضيح الفكرة الرئيسية من وراء هذا العمل، والتي من المؤكد أن تُفسر بشكل غير مناسب أو بعيد عن المفهوم المطلوب من الصورة".
وأضاف باهبري "أؤكد لكم أن كثيرين سيأخذون المعنى الفني الخطأ للصورة، بل وأضمن لكم ذلك".
*المصدر: صحيفة القدس العربي