أمضت فيرا لوسيا دا سيلفا، 44 عامًا، يوماً كاملاً مستلقية داخل تابوت يحيطها الأصدقاء وأفراد العائلة الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء والحداد عليها.
وتم عقد الجنازة الوهمية التي أقامتها فيرا في “يوم الأموات” الأسبوع الماضي، داخل دار “كاموسيم” للجنازات في البرازيل.
وعلى الرغم من أن العديد من أصدقائها وعائلتها عارضوا بشدة هذه الفكرة، إلا أنهم قدِموا جميعًا مرتدين ملابس الحداد السوداء لتحقيق أمنيتها المروعة.
وتم تصوير المناسبة الغريبة بالفيديو، إذ أعلنت فيرا أن هذا اليوم من “أفضل أيام حياتها”.
وقالت: “لقد رغبت بأن أقيم جنازتي بنفسي منذ 14 عاماً. لقد انتظرت فترة طويلة ولا أصدق بأن أمنيتي هذه تحققت أخيراً”.
وأضافت: “عندما دعوت أصدقائي وعائلتي ظنوا أنني أمزح، ولم يأخذوا الأمر على محمل الجد”.
وتظهر مقاطع الفيديو التي تم التقاطها لهذا الحدث العجيب، فيرا تضحك وتمزح وهي في كامل زينتها قبل أن تتوجه للاستلقاء داخل التابوت.
وكان باولو أراوخو، مالك دار “الحديقة الأبدية للجنازات” قام بتقديم التابوت والقاعة الجنائزية مجاناً لفيرا كبادرة على حسن النية.
وقال بأن فيرا حاولت إقناعه كثيرا لتحقيق حلمها هذا منذ أكثر من 5 سنوات، ولكنه كان يرفض دائماً.
ويقول: “لقد كان زوجها أيضاً غير راضٍ عن الفكرة وقام سابقاً بإيقافها أكثر من مرة عن تنفيذها.
ولكن هذه المرة تمكنت أخيرًا من إقناع بقية أفراد العائلة للموافقة على الفكرة، وهكذا تم الأمر”.
وكانت فيرا المتحمسة وصلت إلى قاعة الجنائز في تمام الساعة السابعة صباحاً وبدأت بالأعمال التحضيرية للجنازة التي استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء.
وتقول فيرا: “لقد بقيت داخل التابوت طوال اليوم، والحركة الوحيدة التي قمت بها هي فقط لشرب بعض ماء جوز الهند والشاي.
الجميع قدموا، والدي ووالدتي، شقيقتي وشقيقي والأصدقاء”.
وأضافت: “عندما رأوني فتحوا أفواههم لهول المفاجأة، ولكنهم احترموا رغبتي بإقامة جنازتي الخاصة لقد كان هذا اليوم أفضل أيام حياتي”.
واعترفت فيرا بأنها مفتونة بمراسم الجنازات وكانت دائمًا تحاول حضور الكثير من الجنائز في أثناء وقت فراغها للمساعدة في الترتيبات.
وارتدت فيرا ثوبًا طويلا من الدانتيل الأبيض وردت شعرها إلى الخلف. وأبقت يديها إحداهما فوق الأخرى على بطنها وأبقتهما بعيدتين عن التدخل في هذا الحدث غير العادي.
والتفت مسبحة من الخرز حول يديها، وغطي النصف الأسفل من جسدها بالزهور.
وقبل أن تنتهي مراسم تشييع الجنازة، تقدمت فيرا بطلب أخير: “حتى يكتمل حلمي طلبت من القائم على الجنازة بإسدال الغطاء الحريري وإغلاق النعش تمامًا، وطلبت منهم حمل النعش والسير به في المكان لبضع دقائق كما لو أنهم سيأخذونني إلى القبر”.
فيرا متزوجة ولم ترزق بالأولاد، وأوضحت بأن احتفالها بإقامة جنازتها كان حلماً قديماً ولم تتوقع أن يتحقق أبداً.
وأضافت بأنه على الرغم من استمتاعها بهذا اليوم إلا إنها ليست مستعدة للموت بعد.
وتم عقد الجنازة الوهمية التي أقامتها فيرا في “يوم الأموات” الأسبوع الماضي، داخل دار “كاموسيم” للجنازات في البرازيل.
وعلى الرغم من أن العديد من أصدقائها وعائلتها عارضوا بشدة هذه الفكرة، إلا أنهم قدِموا جميعًا مرتدين ملابس الحداد السوداء لتحقيق أمنيتها المروعة.
وتم تصوير المناسبة الغريبة بالفيديو، إذ أعلنت فيرا أن هذا اليوم من “أفضل أيام حياتها”.
وقالت: “لقد رغبت بأن أقيم جنازتي بنفسي منذ 14 عاماً. لقد انتظرت فترة طويلة ولا أصدق بأن أمنيتي هذه تحققت أخيراً”.
وأضافت: “عندما دعوت أصدقائي وعائلتي ظنوا أنني أمزح، ولم يأخذوا الأمر على محمل الجد”.
وتظهر مقاطع الفيديو التي تم التقاطها لهذا الحدث العجيب، فيرا تضحك وتمزح وهي في كامل زينتها قبل أن تتوجه للاستلقاء داخل التابوت.
وكان باولو أراوخو، مالك دار “الحديقة الأبدية للجنازات” قام بتقديم التابوت والقاعة الجنائزية مجاناً لفيرا كبادرة على حسن النية.
وقال بأن فيرا حاولت إقناعه كثيرا لتحقيق حلمها هذا منذ أكثر من 5 سنوات، ولكنه كان يرفض دائماً.
ويقول: “لقد كان زوجها أيضاً غير راضٍ عن الفكرة وقام سابقاً بإيقافها أكثر من مرة عن تنفيذها.
ولكن هذه المرة تمكنت أخيرًا من إقناع بقية أفراد العائلة للموافقة على الفكرة، وهكذا تم الأمر”.
وكانت فيرا المتحمسة وصلت إلى قاعة الجنائز في تمام الساعة السابعة صباحاً وبدأت بالأعمال التحضيرية للجنازة التي استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساء.
وتقول فيرا: “لقد بقيت داخل التابوت طوال اليوم، والحركة الوحيدة التي قمت بها هي فقط لشرب بعض ماء جوز الهند والشاي.
الجميع قدموا، والدي ووالدتي، شقيقتي وشقيقي والأصدقاء”.
وأضافت: “عندما رأوني فتحوا أفواههم لهول المفاجأة، ولكنهم احترموا رغبتي بإقامة جنازتي الخاصة لقد كان هذا اليوم أفضل أيام حياتي”.
واعترفت فيرا بأنها مفتونة بمراسم الجنازات وكانت دائمًا تحاول حضور الكثير من الجنائز في أثناء وقت فراغها للمساعدة في الترتيبات.
وارتدت فيرا ثوبًا طويلا من الدانتيل الأبيض وردت شعرها إلى الخلف. وأبقت يديها إحداهما فوق الأخرى على بطنها وأبقتهما بعيدتين عن التدخل في هذا الحدث غير العادي.
والتفت مسبحة من الخرز حول يديها، وغطي النصف الأسفل من جسدها بالزهور.
وقبل أن تنتهي مراسم تشييع الجنازة، تقدمت فيرا بطلب أخير: “حتى يكتمل حلمي طلبت من القائم على الجنازة بإسدال الغطاء الحريري وإغلاق النعش تمامًا، وطلبت منهم حمل النعش والسير به في المكان لبضع دقائق كما لو أنهم سيأخذونني إلى القبر”.
فيرا متزوجة ولم ترزق بالأولاد، وأوضحت بأن احتفالها بإقامة جنازتها كان حلماً قديماً ولم تتوقع أن يتحقق أبداً.
وأضافت بأنه على الرغم من استمتاعها بهذا اليوم إلا إنها ليست مستعدة للموت بعد.