تسببت كلمات البابا مكاري يونان عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، باشتعال منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها.
وكان البابا القبطي قد بالغ في مدح الرئيس السيسي بشكل لم يسبقه اليه أحد، متسائلاً عن سبب الدعوات التي تتصاعد في الآونة والأخيرة، والمنادية بالخروج في مظاهرات عارمة في البلاد، احتجاجاً على تردي الوضع، وارتفاع سعر الدولار وبشكل تاريخي أمام الجنيه المصري، حيث وصل مساء الأمس الى نحو 16 جنيهاً للدولار الواحد، وكذا انعدام المواد والسلع الغذائية الأساسية كالسكر والحليب وغيرها.
قد يعجبك أيضا :
وفي معرض حديثه عن الرئيس المصري، أسرف البابا في مدح الرجل، حتى أنه قال بأن السيسي أفضل رئيس مر على تاريخ المحروسة.
ولاقت تلك الكلمات ردود فعل واسعة لدى ناشطي مواقع التواصل، واصفين الكنيسة المصرية وكذلك مؤسسة الأزهر بأنهما وصلا لدرجات غير مسبوقة من الكذب والتزييف وخداع الناس، متعجبين كيف أن رئيساً استهل حكمه بارتكاب أبشع الجرائم الانسانية في تاريخ مصر في العصر الحديث، ثم استمر طوال العامين الماضين في تركيع إذلال المعارضين، والزج بآلاف الشباب المصري في السجون دون أي تهمة، وهو نفس الحال بالنسبة للأطفال والنساء، كما أن البلاد في عهده شهدت تراجعاً "مهولاً" على كافة المستويات والمقاييس، في السياسة، والدور الإقليمي، والعيش الكريم، والحرية والعدالة والمساواة، والتعليم والصحة والأمن الغذائي، والأمن المائي.
قد يعجبك أيضا :