بحث «أحمد عبيد بن دغر» رئيس الحكومة اليمنية مع «لفنت ألر» السفير التركي لدى اليمن، في العاصمة السعودية الرياض، إمكانية قيام تركيا برفع القدرة الإنتاجية في القطاع النفطي بمحافظة مأرب.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره وزير النفط والمعادن اليمني «سيف الشريف»، إمكانية قيام تركيا برفع كفاءة مصفاة محافظة مأرب النفطية، من 10 آلاف برميل إلى 25 ألف برميل يوميا، وفقا لوكالة «سبأ» اليمنية.
من جهته قال السفير التركي، خلال اللقاء، إن بلاده «ستبذل كل ما تستطيع القيام به لمساعدة الشعب اليمني».
وأشار إلى دعم بلاده للشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس «عبد ربه منصور هادي»، مشددا على أن «أي حل للأزمة لابد أن يتم بتوافق كافة الأطراف».
وأشاد «بن دغر» بالمواقف التركية الداعمة لبلاده في كافة المجالات.
يذكر أنه في اختتام أعمال منتدى الطاقة اليمني التركي الأول الذي انعقد بصنعاء في مايو/أيار 2013 اتفق الجانبان على تطوير التعاون الثنائي في قطاعات النفط والغاز والمعادن ووضع آلية مشتركة لتسريع وتيرة تأسيس المشاريع المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين.
ومنذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، أوقفت غالبية الشركات الأجنبية عملياتها في اليمن، ومع اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015 تعطل انتاج وتصدير النفط بشكل كامل، لكن كميات منتجة تم تخزينها في ميناء الضبة النفطي، شرقي البلاد.
وكان وزير النفط اليمني، قد أجرى على صعيد الخطوات المتعلقة باستئناف إنتاج النفط، لقاءات مع الشركات العاملة في اليمن كان آخرها اجتماعه مع شركة توتال و(دي ان.أو ) وجنة هنت و(او. إم. في) وأويل سيرش والشركة اليمنية للغاز المسال في العاصمة الأردنية عمان.
ويحوز اليمن احتياطيات نفطية مؤكدة بلغت نحو ثلاثة مليارات برميل في يناير/كانون الثاني 2013 بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وتسهم حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية بنحو 63% من إجمالي صادرات البلاد و30% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره وزير النفط والمعادن اليمني «سيف الشريف»، إمكانية قيام تركيا برفع كفاءة مصفاة محافظة مأرب النفطية، من 10 آلاف برميل إلى 25 ألف برميل يوميا، وفقا لوكالة «سبأ» اليمنية.
من جهته قال السفير التركي، خلال اللقاء، إن بلاده «ستبذل كل ما تستطيع القيام به لمساعدة الشعب اليمني».
وأشار إلى دعم بلاده للشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس «عبد ربه منصور هادي»، مشددا على أن «أي حل للأزمة لابد أن يتم بتوافق كافة الأطراف».
وأشاد «بن دغر» بالمواقف التركية الداعمة لبلاده في كافة المجالات.
يذكر أنه في اختتام أعمال منتدى الطاقة اليمني التركي الأول الذي انعقد بصنعاء في مايو/أيار 2013 اتفق الجانبان على تطوير التعاون الثنائي في قطاعات النفط والغاز والمعادن ووضع آلية مشتركة لتسريع وتيرة تأسيس المشاريع المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين.
ومنذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، أوقفت غالبية الشركات الأجنبية عملياتها في اليمن، ومع اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015 تعطل انتاج وتصدير النفط بشكل كامل، لكن كميات منتجة تم تخزينها في ميناء الضبة النفطي، شرقي البلاد.
وكان وزير النفط اليمني، قد أجرى على صعيد الخطوات المتعلقة باستئناف إنتاج النفط، لقاءات مع الشركات العاملة في اليمن كان آخرها اجتماعه مع شركة توتال و(دي ان.أو ) وجنة هنت و(او. إم. في) وأويل سيرش والشركة اليمنية للغاز المسال في العاصمة الأردنية عمان.
ويحوز اليمن احتياطيات نفطية مؤكدة بلغت نحو ثلاثة مليارات برميل في يناير/كانون الثاني 2013 بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وتسهم حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية بنحو 63% من إجمالي صادرات البلاد و30% من الناتج المحلي الإجمالي.