توقع الباحث كيري ايمانويل، صاحب نظرية hypercanes، أن إعصارا مُرعبا لم يسبق له مثيل سيضرب الأرض، وسيتشكل عندما تُصبح البحار والمحيطات فائقة السخونة، ليقضي على البشر ويتسبب بزوالهم عن سطح الأرض مستقبلاً كالديناصورات.
وقال ايمانويل، صاحب نظرية hypercanes والتي تفترض أن الأعاصير المدارية تسببت بانقراض الديناصورات قبل ملايين السنين، أن ذلك سيحدث للبشر مستقبلاً بعد تعرض كوكب الأرض لتأثير كبير من مذنب، حيث سيكون له أثر مدمر على طبقة الأوزون وسيكشف لنا أشعة الشمس القاتلة.
وتقول النظرية، إن عواصف قوية رافقت الأيام الأخيرة من الديناصورات وأبادت كافة أنواعها، حيث يعتقد الخبراء أن تأثير المذنب في احداث حفرة تشيكسولوب في المكسيك قبل 66 مليون سنة، وهي الفترة نفسها للانقراض الجماعي للديناصورات، وأن السبب ذاته سيُشكل مصدر قلق للبشر مُقبلاً.
وبين المحاضر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومقره الولايات المتحدة أن طبقة الأوزون، هي تراكم طبيعي للغاز في الغلاف الجوي، التي تحمي جميع الكائنات الحية على الأرض من التعرض لأشعة الشمس أكثر من اللازم، وبالقضاء على هذا الحاجز الدفاعي الحيوي سيؤدي لهلاك البشر.
وتابع في حديثه لصحيفة ديلي ستار أون لاين، أن دوامات العواصف يُمكن أن تمتد طولاً إلى ما يصل إلى 25 ميلاً، وستكون الرياح أسرع من سرعة الصوت، وستخلق هذه العواصف تفاعلات كيميائية في الغلاف الجوي ستؤدي للقضاء على طبقة الأوزون، ونتيجة ذلك لم يتمكن أي شخص من الصمود أمام قوة الأعاصير.