هرب .. تمرد ... سلم .... انسحب ... حقيقة ... تقرير... جثث جاهزه... لم يحصل في صنعاء.... مظاهرات لم تحصل... فررر....قبل ... قفز ... نبع... طلع ... نزل ... عاجل .. بايت .. .. كل هذه افتتاحيات اخبار مواقع تصب في طائلة اعلام نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .
على هذا النحو لا تزال ابواق الاعلام المدفوعه والمأجوة لحزب المؤتمر تتعامل مع المشهد اليمني الذي حولتة إلى مسلسل كرتوني خيالي ابطاله توم وجيري فكلما ظن الجميع أن الحلقة أنتهت، جاءت حلقة أخرى وبنفس الاسلوب والشخصيات التى لا تخرج عن شخصيتي القط والفأر .
مواقع وصحفيين يمنيين، أغرتهم "حق القات" وكتبو بأن القتلى في ساحات الثورة كانت جثث جاهزة جلبت من كل مكان .
فمثالاً، نشر موقع "حشد نت" الممول من قبل البلطجي حافظ معياد ونجل صالح أحمد علي عبدالله صالح، ان جثث القتلى الذين سقوط في مسيرة الثوار إلى ملعب الثورة "22 مايو" والتي راح ضحيتها العشرات من الشباب الأبرياء بجوار مبنى التلفزيون كانت جثث جاهزة جلبت من مستشفيات أخرى.
وجاء خبر الموقع كالتالي: "إن مسيرة المشترك التي سيرت أمس كانت جثثها جاهزة ومتوفية سابقا بحوادث مرورية حصلت عليها من عدد من المستشفيات الحزبية. مبينا أن تلك المسيرة سيرت بطريقة غير مرخصة" .
ولا ننسى أن إعلام المؤتمر عاد ليهاجم المشترك وأنه تسلق على دماء الشهداء من شباب الثورة وأنه أستولى على الثورة وصادرها.
يذكر ان موقع حشد نت يحصل على تمويل شهري يصل إلى الآلاف الدولارات، و داوم خلال العام الماضي 2011 على مهاجمة شباب الثورة وقيادات وأعلام يمنية كبيرة بدً من التكفير والتكذيب وأختراع القصص التي مست الأعراض ايضاً .
وايضاً داومت مواقع إلكترونية دابت على أن لا تحد من شطحاته القوانين الضابطة للمهنة المشذبة لشواذها .. لنشاهد العجب العجاب بذكر كلمة "مصادر" في كل خبر حاولت فيه اخفاء معالم الجريمة، فمع كل مجرزة كانت ترتكبها قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي بحق المتظاهرين العزل، كانت تلك المواقع تشن حملة مسائية تتحدث عن ان من قتل وتعرض للجرح هم الجنود "العزل" الذين كانو يقفون في مواقع الشرف والبطولة والمسيرات قصفتهم صواريخ الكاتيوشا ومضادات الطيران .
اغتيالات وطوارئ
موقع "نبأ نيوز" ، الذي يديره صحفي عراقي يدعى نزار العبادي، ويملكه يحيى محمد عبدالله صالح، هو الآخر اشتهر خلال السنة الماضية على نشر أخبار تحدثت عن عدة عمليات اغتيال للواء علي محسن الأحمر وكانت ماتظهر اخيراً انها مجرد أخبار مفبركة لإثارة الرأي العام .
فنشر الموقع أيضاً:
- السيناريو الكامل لمجزرة 18: جمعة ابتكرها الإخوان ونفذها متخصصون
مقتل مجموعة من الشباب اليمني . تضاربت الانباء حول عددهم ليقف الرقم ما بين : “53و42"
- أهالي الاحياء المحتلة يستغيثون بالأمم المتحدة ويتعهدون بمقاضاة الفرقة والمشترك
نزار العبادي وهو رجل "مهندم" استأجره أركان حرب الأمن المركزي، العميد يحيى، نجل شقيق صالح لإدارة شبكتة الإعلامية على شبكة الأنترنت .
ومايثير في الموضوع هو استخدام نزار لأسم زوجته كمديره تحرير لموقع نبأ نيوز .
موقع نبأ نيوز لم يكتب عن الفرقة ولم يهاجم المشترك فقط، فلقد كان للموقع الكثير من الجولات في الأخبارة المفبركة والتي كانت تحاول تلميع صورة الأمن المركزي بعد كل مجزرة تقوم بها قوات يحيى محمد صالح ضد شباب الثورة .
في المستشفى تقطع الأصابع
أخبار أخرى تحدثت عن المستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء فمن الجثث الجاهزة إلى
- أطباء استشاريين تركوا المستشفى لأنهم غير إصلاحيين وخطة تحويل "الجامع" إلى مستشفى ميداني كانت "محبوكة"
- جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها
- البعض من الشباب يمثلوا أنهم متشنجين للظهور على شاشات التلفزيون
عصير الزنداني
ودابت مواقع المؤتمر على مهاجمة ايضاً الشيخ الكبير عبدالمجيد الزنداني:
- أطباء الإصلاح يضعون للشباب فوق "السُرة" معجون اخترعه الزنداني ويسبب تشنجات لا تسببها غازات الأعصاب
- "عصير الزنداني" لامتصاص السموم.. إحدى الخزعبلات التي يتم إعطائها للشباب بتصريح من أطباء الإصلاح
وعشرات الأخبار التي تحدثت عن فتوى لم تصدر من الشيخ وأخبار مفبركة عن موت الزنداني أو اخبار بأنه مختبى في أرحب ويمول العمليات الأرهابية فيما اتضح لاحقاً بأنه متواجد في صنعاء .
وما يثير الدهشة، فقد وجدنا عن ان مايزيد عن 95% من مضامين اخبار وتقارير موقع "المؤتمر نت" ، "حشد نت" ، "أخبار اليمن" ، "البيضاء برس" و "نبأ نيوز" وغيرها من ابواق المؤتمر غير حقيقيه وكذب واشاعات لا اساس لها من الصحة وتكهنات مسطولين .
يمن برس حصل على صور لوثائق واستلامات مالية تم تسريبها تحتوي على استلامات مالية وتوجيهات لعدد من المواقع الإلكترونية التي خدمت نظام الرئيس المخلوع منذ بداية الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام المخلوع.
وبدوره موقع يمن برس يناشد وزير الإعلام ، وزيرة حقوق الإنسان ووزير العدل التوجه بالتحقيق مع المواقع المذكرة والتي دابت خلال الفترة الماضية على "هتك الأعراض" ، "التحريض على قتل الشباب" ، "نشر تصاريح غير منسبوبة لإصحابها".
وموقع يمن برس قام تطوعاً بتوثيق العديد من صفحات المواقع المذكورة لأخبار وتقارير التي سنقدمها في حال طلبها لتوثيقها في قضايا ترفع ضد الصحفيين والمواقع المذكورة.
على هذا النحو لا تزال ابواق الاعلام المدفوعه والمأجوة لحزب المؤتمر تتعامل مع المشهد اليمني الذي حولتة إلى مسلسل كرتوني خيالي ابطاله توم وجيري فكلما ظن الجميع أن الحلقة أنتهت، جاءت حلقة أخرى وبنفس الاسلوب والشخصيات التى لا تخرج عن شخصيتي القط والفأر .
مواقع وصحفيين يمنيين، أغرتهم "حق القات" وكتبو بأن القتلى في ساحات الثورة كانت جثث جاهزة جلبت من كل مكان .
فمثالاً، نشر موقع "حشد نت" الممول من قبل البلطجي حافظ معياد ونجل صالح أحمد علي عبدالله صالح، ان جثث القتلى الذين سقوط في مسيرة الثوار إلى ملعب الثورة "22 مايو" والتي راح ضحيتها العشرات من الشباب الأبرياء بجوار مبنى التلفزيون كانت جثث جاهزة جلبت من مستشفيات أخرى.
وجاء خبر الموقع كالتالي: "إن مسيرة المشترك التي سيرت أمس كانت جثثها جاهزة ومتوفية سابقا بحوادث مرورية حصلت عليها من عدد من المستشفيات الحزبية. مبينا أن تلك المسيرة سيرت بطريقة غير مرخصة" .
ولا ننسى أن إعلام المؤتمر عاد ليهاجم المشترك وأنه تسلق على دماء الشهداء من شباب الثورة وأنه أستولى على الثورة وصادرها.
يذكر ان موقع حشد نت يحصل على تمويل شهري يصل إلى الآلاف الدولارات، و داوم خلال العام الماضي 2011 على مهاجمة شباب الثورة وقيادات وأعلام يمنية كبيرة بدً من التكفير والتكذيب وأختراع القصص التي مست الأعراض ايضاً .
وايضاً داومت مواقع إلكترونية دابت على أن لا تحد من شطحاته القوانين الضابطة للمهنة المشذبة لشواذها .. لنشاهد العجب العجاب بذكر كلمة "مصادر" في كل خبر حاولت فيه اخفاء معالم الجريمة، فمع كل مجرزة كانت ترتكبها قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي بحق المتظاهرين العزل، كانت تلك المواقع تشن حملة مسائية تتحدث عن ان من قتل وتعرض للجرح هم الجنود "العزل" الذين كانو يقفون في مواقع الشرف والبطولة والمسيرات قصفتهم صواريخ الكاتيوشا ومضادات الطيران .
اغتيالات وطوارئ
موقع "نبأ نيوز" ، الذي يديره صحفي عراقي يدعى نزار العبادي، ويملكه يحيى محمد عبدالله صالح، هو الآخر اشتهر خلال السنة الماضية على نشر أخبار تحدثت عن عدة عمليات اغتيال للواء علي محسن الأحمر وكانت ماتظهر اخيراً انها مجرد أخبار مفبركة لإثارة الرأي العام .
فنشر الموقع أيضاً:
- السيناريو الكامل لمجزرة 18: جمعة ابتكرها الإخوان ونفذها متخصصون
مقتل مجموعة من الشباب اليمني . تضاربت الانباء حول عددهم ليقف الرقم ما بين : “53و42"
- أهالي الاحياء المحتلة يستغيثون بالأمم المتحدة ويتعهدون بمقاضاة الفرقة والمشترك
نزار العبادي وهو رجل "مهندم" استأجره أركان حرب الأمن المركزي، العميد يحيى، نجل شقيق صالح لإدارة شبكتة الإعلامية على شبكة الأنترنت .
ومايثير في الموضوع هو استخدام نزار لأسم زوجته كمديره تحرير لموقع نبأ نيوز .
موقع نبأ نيوز لم يكتب عن الفرقة ولم يهاجم المشترك فقط، فلقد كان للموقع الكثير من الجولات في الأخبارة المفبركة والتي كانت تحاول تلميع صورة الأمن المركزي بعد كل مجزرة تقوم بها قوات يحيى محمد صالح ضد شباب الثورة .
في المستشفى تقطع الأصابع
أخبار أخرى تحدثت عن المستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء فمن الجثث الجاهزة إلى
- أطباء استشاريين تركوا المستشفى لأنهم غير إصلاحيين وخطة تحويل "الجامع" إلى مستشفى ميداني كانت "محبوكة"
- جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها
- البعض من الشباب يمثلوا أنهم متشنجين للظهور على شاشات التلفزيون
عصير الزنداني
ودابت مواقع المؤتمر على مهاجمة ايضاً الشيخ الكبير عبدالمجيد الزنداني:
- أطباء الإصلاح يضعون للشباب فوق "السُرة" معجون اخترعه الزنداني ويسبب تشنجات لا تسببها غازات الأعصاب
- "عصير الزنداني" لامتصاص السموم.. إحدى الخزعبلات التي يتم إعطائها للشباب بتصريح من أطباء الإصلاح
وعشرات الأخبار التي تحدثت عن فتوى لم تصدر من الشيخ وأخبار مفبركة عن موت الزنداني أو اخبار بأنه مختبى في أرحب ويمول العمليات الأرهابية فيما اتضح لاحقاً بأنه متواجد في صنعاء .
وما يثير الدهشة، فقد وجدنا عن ان مايزيد عن 95% من مضامين اخبار وتقارير موقع "المؤتمر نت" ، "حشد نت" ، "أخبار اليمن" ، "البيضاء برس" و "نبأ نيوز" وغيرها من ابواق المؤتمر غير حقيقيه وكذب واشاعات لا اساس لها من الصحة وتكهنات مسطولين .
يمن برس حصل على صور لوثائق واستلامات مالية تم تسريبها تحتوي على استلامات مالية وتوجيهات لعدد من المواقع الإلكترونية التي خدمت نظام الرئيس المخلوع منذ بداية الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام المخلوع.
وبدوره موقع يمن برس يناشد وزير الإعلام ، وزيرة حقوق الإنسان ووزير العدل التوجه بالتحقيق مع المواقع المذكرة والتي دابت خلال الفترة الماضية على "هتك الأعراض" ، "التحريض على قتل الشباب" ، "نشر تصاريح غير منسبوبة لإصحابها".
وموقع يمن برس قام تطوعاً بتوثيق العديد من صفحات المواقع المذكورة لأخبار وتقارير التي سنقدمها في حال طلبها لتوثيقها في قضايا ترفع ضد الصحفيين والمواقع المذكورة.