قال مصدر قريب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس الأثنين إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض مؤخراً استقبال أو زيارة صالح الذي تنحى أواخر فبراير بعد عام من موجة احتجاجات عنيفة مناهضة له.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" الأماراتية عن المصدر قوله إن صالح أوفد قبل أيام وفداً رفيعاً من حزبه المؤتمر الشعبي العام إلى هادي ضم النائب الثاني للحزب عبدالكريم الإرياني والأمينين العامين المساعدين يحيى الراعي وأحمد عبيد بن دغر وعضو اللجنة العامة يحيى الشعيبي.
وأوضح إن الوفد برئاسة الإرياني "حمل رسالة من صالح إلى هادي تضمنت طلب الأول لقاء الثاني سواء عبر زيارته أو استقباله في منزله الشخصي من أجل بحث حقوق المؤتمر خلال المرحلة الانتقالية التي ينظمها اتفاق المبادرة الخليجية، إضافة إلى مناقشة القرارات التي أصدرها هادي مطلع الشهر. لكن الرئيس هادي رفض طلب صالح.
وأضاف المصدر إن الإرياني نقل لهادي التزام صالح بتنفيذ القرارات الرئاسية، شريطة ألا تكون "على حساب طرف واحد". على حد قوله.
وكان مكتب الرئيس السابق وصف، قبل أيام، قرارات هادي، التي صادق عليها في السادس من الشهر الجاري، بالـمتسرعة والمجحفة بحق حزب المؤتمر، الذي وقع مع اللقاء المشترك في 23 نوفمبر الماضي اتفاق المبادرة الخليجية، في العاصمة السعودية الرياض.
وزعم المصدر إن الإرياني "حذر في اللقاء الرئيس هادي من أن يكون رهينة بيد اللواء علي محسن الأحمر".
وعلل المصدر المقرب من صالح، رفض هادي استقبال أو زيارته سلفه بـ"عقدة نائب الرئيس لمدة 17 عاما".
وقال المصدر إن صالح أكد لوفد شبابي من حزبه زاره، أمس بمنزله جنوب العاصمة، بأن "لا أحد يستطيع اجتثاث حزب المؤتمر" وقال صالح للوفد الشبابي "إذا لم يتم تنفيذ المبادرة الخليجية فلا أحد يسلم نفسه للموت أو التصفية".
وذكرت فضائية اليمن اليوم، المملوكة لصالح، بأن الأخير، قال خلال اللقاء، إن "التعصب الأعمى لا يولد إلا الشر"، داعيا "الجميع إلى تحمل المسؤولية، خصوصا بعد أن سلمنا السلطة بطريقة سلمية".
ونقلت صحيفة "الاتحاد" الأماراتية عن المصدر قوله إن صالح أوفد قبل أيام وفداً رفيعاً من حزبه المؤتمر الشعبي العام إلى هادي ضم النائب الثاني للحزب عبدالكريم الإرياني والأمينين العامين المساعدين يحيى الراعي وأحمد عبيد بن دغر وعضو اللجنة العامة يحيى الشعيبي.
وأوضح إن الوفد برئاسة الإرياني "حمل رسالة من صالح إلى هادي تضمنت طلب الأول لقاء الثاني سواء عبر زيارته أو استقباله في منزله الشخصي من أجل بحث حقوق المؤتمر خلال المرحلة الانتقالية التي ينظمها اتفاق المبادرة الخليجية، إضافة إلى مناقشة القرارات التي أصدرها هادي مطلع الشهر. لكن الرئيس هادي رفض طلب صالح.
وأضاف المصدر إن الإرياني نقل لهادي التزام صالح بتنفيذ القرارات الرئاسية، شريطة ألا تكون "على حساب طرف واحد". على حد قوله.
وكان مكتب الرئيس السابق وصف، قبل أيام، قرارات هادي، التي صادق عليها في السادس من الشهر الجاري، بالـمتسرعة والمجحفة بحق حزب المؤتمر، الذي وقع مع اللقاء المشترك في 23 نوفمبر الماضي اتفاق المبادرة الخليجية، في العاصمة السعودية الرياض.
وزعم المصدر إن الإرياني "حذر في اللقاء الرئيس هادي من أن يكون رهينة بيد اللواء علي محسن الأحمر".
وعلل المصدر المقرب من صالح، رفض هادي استقبال أو زيارته سلفه بـ"عقدة نائب الرئيس لمدة 17 عاما".
وقال المصدر إن صالح أكد لوفد شبابي من حزبه زاره، أمس بمنزله جنوب العاصمة، بأن "لا أحد يستطيع اجتثاث حزب المؤتمر" وقال صالح للوفد الشبابي "إذا لم يتم تنفيذ المبادرة الخليجية فلا أحد يسلم نفسه للموت أو التصفية".
وذكرت فضائية اليمن اليوم، المملوكة لصالح، بأن الأخير، قال خلال اللقاء، إن "التعصب الأعمى لا يولد إلا الشر"، داعيا "الجميع إلى تحمل المسؤولية، خصوصا بعد أن سلمنا السلطة بطريقة سلمية".