علم يمن برس أن رجلي الأعمال حسن الكبوس ومحمد شارب يطالبان نجل الرئيس المخلوع بإعادة مبالغ مالية ضخمة تصل إلى مئات الملايين قدمت له في عام 2011 كمساهمة ومشاركة من رجال الأعمال في دعم نظام صالح ومنع إنهياره في مواجهة الثورة الشبابية السلمية.
وأكدت المصادر أن الأموال التي سلمت لنجل المخلوع كانت بناء على إتفاق بين الطرفين بحيث يتم إلغاء ضريبة المبيعات وقانون المبيعات التي تعتزم الحكومة تطبيقها وعدم تحصيل الضريبة في المنافذ.
وأكدت المصادر أن شجار عبر الهاتف نشب بين الطرفين إثر مطالبة الكبوس بإستعادة المبالغ التي صرف جزء منها على مهرجانات للرئيس المخلوع بينما سلم الجزء الآخر نقداً.
وجاءت مطالبات الكبوس وشارب لنجل الرئيس المخلوع أحمد علي بالمبالغ المذكورة كون نجل الرئيس لم يتمكن من إيقاف قرار تحصيل الضريبة في المنافذ وقانون المبيعات.
ويعتبر التجار أن قانون تحصيل الضريبة في المنافذ خطر عليهم حيث لن يتمكنوا من التهرب من الضرائب بسهولة.
وأرسل بعض رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق بلاطجة لمحاصرة مقر مصلحة الضرائب في العاصمة صنعاء ما أضطر المصلحة إلى إيقاف العمل في مقر المصلحة وفروعها، وتدخلت قوات الأمن لتفرق المحاصرين للمصلحة بالقوة.
وقدم الكبوس وشارب كل إمكانيات الدعم لنظام الرئيس المخلوع حيث أن النظام السابق كان يقدم لهم تسهيلات للتهرب الضريبي مقابل حصول أفراد في العائلة على مبالغ مالية ضخمة.
وأكدت المصادر أن الأموال التي سلمت لنجل المخلوع كانت بناء على إتفاق بين الطرفين بحيث يتم إلغاء ضريبة المبيعات وقانون المبيعات التي تعتزم الحكومة تطبيقها وعدم تحصيل الضريبة في المنافذ.
وأكدت المصادر أن شجار عبر الهاتف نشب بين الطرفين إثر مطالبة الكبوس بإستعادة المبالغ التي صرف جزء منها على مهرجانات للرئيس المخلوع بينما سلم الجزء الآخر نقداً.
وجاءت مطالبات الكبوس وشارب لنجل الرئيس المخلوع أحمد علي بالمبالغ المذكورة كون نجل الرئيس لم يتمكن من إيقاف قرار تحصيل الضريبة في المنافذ وقانون المبيعات.
ويعتبر التجار أن قانون تحصيل الضريبة في المنافذ خطر عليهم حيث لن يتمكنوا من التهرب من الضرائب بسهولة.
وأرسل بعض رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق بلاطجة لمحاصرة مقر مصلحة الضرائب في العاصمة صنعاء ما أضطر المصلحة إلى إيقاف العمل في مقر المصلحة وفروعها، وتدخلت قوات الأمن لتفرق المحاصرين للمصلحة بالقوة.
وقدم الكبوس وشارب كل إمكانيات الدعم لنظام الرئيس المخلوع حيث أن النظام السابق كان يقدم لهم تسهيلات للتهرب الضريبي مقابل حصول أفراد في العائلة على مبالغ مالية ضخمة.
